رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

خطة تأمين «صيف ٢٠٢٥»


14-1-2025 | 15:06

صورة أرشيفية

طباعة
تقرير: رانيا سالم

استراتيجية طموحة ومتكاملة يجرى تنفيذها للاستفادة من الثروات الطبيعية من الطاقات المتجددة، وتعظيم مشاركتها فى مزيج الطاقة لتصل إلى 42 فى المائة فى 2030 و60 فى المائة فى 2040، على أن تكون بمشاركة وتعاون القطاع الخاص، حيث تم فتح المجال للقطاع الخاص للتوسع فى الاستثمارات فى الطاقة الجديدة والمتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر باستثمارات تصل إلى 90 مليون دولار حتى 2030.

 

الاستراتيجية يتبعها تطبيق خطة عاجلة أشمل لحل أزمة الطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة بإضافة 4 آلاف ميجاوات من الطاقة المتجددة لتأمين صيف 2025، وتحقيق أكبر قدر من قدرات الطاقات المتجددة، وإدخال نظام بطاريات التخزين لأول مرة بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص، وتوطين التكنولوجيا الحديثة لتحسين كفاءة الطاقة والحد من الفقد فى القدرات الكهربائية، وهو ما انعكس على خفض معدل استهلاك الوقود خلال الأشهر الماضية من 182 جرام/ كيلووات ساعة إلى 171 جرام/ كيلووات ساعة، وهو ما حقق توفيرا يُقدر 1,2 مليار جنيه شهريًا.

 

محطة «أبيدوس 1» للطاقة الشمسية بكوم أمبو بطاقة 500 ميجاوات التى جرى افتتاحها مؤخرًا، كانت على رأس هذه الخطة، باستثمارات خاصة تجاوزت نصف مليار دولار، وتبعها توقيع اتفاقيتين مع شركة «إيميا باور _ AMEA POWER» الإماراتية بالموافقة على منح الرخصة الذهبية لمشروع «أبيدوس 2» بطاقة 1 جيجا وات (1000 ميجاوات طاقة جديدة ومتجددة)، بجانب 600 ميجاوات بطاريات تخزين، ومشروع محطة رياح بقدرة 500 ميجاوات بخليج السويس باستثمارات 600 مليون دولار، ليتجاوز حجم استثمارات الشركة فى مصر 2 مليار دولار بقطاع الطاقة المتجددة.

 

واستكمالًا للخطة الشاملة للتوسع فى الطاقات المتجددة، تم طرح المشروع الخاص بمحطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح، كذلك، تتضمن الخطة إدخال مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات لتعزيز استقرار الشبكة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحقيق المرونة للشبكة الموحدة، ودخول مشروع الربط الكهربائى المصرى - السعودى وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مع بداية صيف 2025.

 

«ركيزة أساسية لمنظومة الكهرباء المصرية»، هكذا وصف الدكتور محمد سليم، استشارى الكهرباء وعضو المجلس العربى للطاقة المستدامة، التوسع فى الطاقات المتجددة، لافتًا إلى أهمية الخطوات الجادة والمتسارعة التى نفذتها وزارة الكهرباء متمثلة فى استثمارات محطتى أبيدوس 1 و2 الشمسية، ومحطة خليج السويس للرياح، بالإضافة إلى طرح مشروع جبل الزيت لمحطة الرياح، باعتبارها أكبر وأحدث مزرعة لتوليد الكهرباء من الرياح.

 

«سليم»، أضاف أن «الخطة العاجلة تضمنت إضافة 4 آلاف ميجاوات من القدرات المتولدة من الطاقات المتجددة باعتبارها جزءا أصيلا من خطة تأمين صيف 2025، وهو أمر يمكن إنجازه فى ظل الشركات مع القطاع الخاص، فالتسارع فى تنفيذ المشروعات والعمل بجد على مدار الخمسة أشهر المتبقية يمكننا تحقيق 4 آلاف

ميجاوات».