رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

الـ«أيزو» لـ«الدراسات الإفريقية» و«أول جهاز صديق للبيئة» فى «السياسة والاقتصاد» جامعة القاهرة تواصل التميز


20-1-2025 | 17:24

جامعة القاهرة

طباعة
محمد السويدى

مكاسب عديدة حققتها جامعة القاهرة فى الأيام الأولى من عام 2025 فى عدد من كلياتها، سواء فى مجالى الحفاظ على البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة أو الحصول على شهادات الـ«أيزو» فى جودة العملية التعليمية والبحثية. ففى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، قام الدكتور محمد سامى عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، بافتتاح أول جهاز صديق للبيئة فى إعادة تدوير العبوات البلاستيكية والمعدنية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بحضور الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة حنان محمد على القائم بأعمال عميد الكلية، والدكتور ممدوح إسماعيل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سالى عبدالمعز مدير المكتب الأخضر بالكلية.

الدكتور محمد سامى عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن المكاتب الخضراء بكليات الجامعة هدفها تعزيز ممارسات الاستدامة البيئية، لافتًا إلى التزام هذه المكاتب بإعداد كوادر قادرة على إيجاد حلول بيئية ملائمة ومجدية اقتصاديًا، وبما يرفع من كفاءة الممارسات البيئية ويحقق أهداف التنمية المستدامة.

وأشاد «عبدالصادق»، بالتجربة الرائدة لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية فى توفير جهاز إعادة تدوير العبوات البلاستيكية والمعدنية، كما أثنى على جهود المكتب الأخضر بالكلية فى تطوير ممارسات الاستدامة والتوعية البيئية، فى إطار تحويل جامعة القاهرة إلى مؤسسة خضراء.

ومن جانبها، قالت الدكتورة حنان محمد، القائم بأعمال عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية: إن هذه المبادرة تأتى ضمن أنشطة المكتب الأخضر بالكلية، وتتسق مع جهود جامعة القاهرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشيرة إلى أن جهاز إعادة تدوير العبوات البلاستيكية والمعدنية جاء بالشراكة مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية وبتصنيع شركة مصرية تعود ملكيتها إلى أحد خريجى جامعة القاهرة المتميزين.

جدير بالذكر، أن المكتب الأخضر بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، تأسس عام 2023 للعمل على خلق بيئة عمل أكثر استدامة داخل الكلية، والتوعية بأهمية الاستدامة البيئية، ودعم الأنشطة البحثية حول التنمية المستدامة والحوكمة البيئية والعمل المناخى.

أما المكسب الثانى، فهو حصول كلية الدراسات الإفريقية العليا على شهادتى الـ«أيزو» فى جودة المؤسسات التعليمية واستمرارية الأعمال، وهو ما أشاد به رئيس الجامعة الدكتور محمد سامى عبدالصادق، موضحا أن حصول كلية الدراسات الإفريقية العليا على تجديد شهادتى الجودة فى استمرارية الأعمال، وجودة المؤسسات التعليمية، يعكس تميزها وجودة أدائها فى تطبيق المعايير الدولية للجودة، والتطوير المستمر بها على جميع المستويات التعليمية والبحثية والإدارية، مشيدًا بدور الكلية الاستراتيجى فى مد جسور التواصل والتعاون بين مصر والدول الإفريقية من بوابة البحث العلمى والتعليم الجامعي، وتوظيف خبراتها وإمكاناتها البحثية والخدمية، وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بإفريقيا، وتعميق المعرفة بالشئون الإفريقية، ودفع وتوثيق العلاقات المصرية والعربية مع إفريقيا، لافتًا إلى أن الكلية تُعد بيت خبرة إفريقية وصرحًا مصريًا رائدًا فى التخصصات كافة.

«عبدالصادق»، أكد أيضا أن جامعة القاهرة تعمل بشكل مستمر على توفير المتطلبات اللازمة للأيزو وتطبيق المواصفات القياسية الدولية لنظام إدارة الجودة، واتباع أنسب الطرق لتطبيق أحدث المعايير العلمية والإدارية وذلك بهدف الوصول إلى المستوى الذى يليق بمكانة الجامعة، مؤكدًا أن حصول العديد من الكليات على شهادة الأيزو يُعد من أهم الإنجازات وعلامة من علامات تميز الجامعة وارتقائها وتعزيز صورتها بين المؤسسات الأكاديمية المرموقة، ويعكس حرص الجامعة على دعم وتطوير العملية التعليمية، بما يتفق مع معايير الجودة للوصول إلى خريج قادر على المنافسة فى سوق العمل داخليًا وخارجيًا.

أما الدكتور عطية الطنطاوى، عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، فقال إن حصول الكلية على تجديد شهادتى الأيزو للجودة للعام الثانى على التوالى، فى استمرارية الأعمال، وجودة المؤسسات التعليمية؛ يعكس جودة أدائها، والتطوير المستمر بها سواء على مستوى العملية التعليمية أو الإدارية، وهو نتاج جهد وعمل جماعى مشترك بين منسوبى الكلية من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، مؤكدًا على استمرار عمليات التطوير لكل الأنشطة وعمليات التحديث لتحقيق الأهداف بفاعلية وكفاءة وتحقيق رضا جميع المستفيدين من مخرجات الكلية.