«الصورة تتكلم ولا تكذب»، هكذا يرى المستشار محمود فوزى، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى مجلة المصور فى توثيقها للأحداث والقضايا المصرية والعربية والعالمية على مدار 100 عام، جمعت فيها بين مصداقية الصورة ومصداقية الكلمة، من سنة 1924 وحتى الآن دون توقف أسبوع واحد عن الصدور، واستمرت رحلتها فى التوثيق المكتوب والرقمى.
وأضاف «فوزى» أن رحلة المصور فى مئويتها الأولى شهدت تاريخًا صحفيًا كبيرًا، فأغلفتها وموضوعاتها ومشاركتها وتوثيقها للأحداث التاريخية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعربية والدولية أمر يدعو للتأمل، وهو ما يستدعى أن نقدم لكل العاملين فيها على مدار الأجيال خلال المئوية الأولى كل الشكر والتقدير.
مضيفاً: «من جانبنا كحكومة نُعلن دعمنا فى كل ما تحتاجه المؤسسات الصحفية القومية العريقة التى تعبر عن ريادة ثقافية وحضارية مشهود بها للدولة المصرية، وهى إحدى أدوات القوى الناعمة المصرية، ويؤكد أن كل القضايا التى تناولتها مجلة المصور كان لها زخم كبير، سواء عن التحولات السياسية والأحداث والحروب العالمية والمسابقات الرياضية والقضايا الثقافية والتنويرية والأحداث الفنية، فالمجلة قدمت محتوى متنوعًا عن تاريخ يُحكى على مدار صفحاتها، ويدعو وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى القائمين على المجلة أن يصدروا أعدادًا تذكارية تتضمن أغلفة وصورًا نادرة، فكل غلاف له حكاية يمكن أن تُروى».
وعن القضايا التى يجب أن تتناولها «المصور» فى المئوية الثانية يطالب الوزير القائمين على المجلة بأن تفتح المجال للتنبؤ واستشراف المستقبل، وتوقع الأحداث المستقبلية، ونترك العنان والخيال للكتاب لتقديم رؤيتهم عن المستقبل.
وأشاد الوزير محمود فوزى بمشاركة مجلة المصور فى تغطية الحوار الوطنى المستمرة، ووصفها بالتغطية المتميزة، ودعا «المصور» للاستمرار فى تغطية الحوار الوطنى، لإحداث نوع من التواصل والتفاعل بين الحوار الوطنى وكافة أطياف المجتمع.