في حوار كان عنوانه الشفافية والمكاشفة، استمر لأكثر من ساعتين، حل الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، ضيفا على "دار الهلال"، وسط أجواء من المحبة.




وأطلق "سلامة" مبادرة لتوقيع العقاب على أي زميل يحاول الوقيعة ونشر الشائعات التلاسن خلال المعركة الانتخابية مع الزميل خالد البلشي المرشح على مقعد النقيب.
وأكد "سلامة" على أهمية دور الصحافة على المستويين المهني والوطني وقال "إنه لا يوجد لها بديل عن الصحافة بتنوع أشكالها سواء ورقيًا أو إلكترونيًا أو تليفزيونًا أو إذاعيًا" بوصفها الأداة التي يتم من خلالها نقل مختلف الأحداث السياسية والاقتصادية، والثقافية والرياضية والفنية على مستوى العالم.
وأضاف "سلامة" أننا نحتاج نقابة قوية تحقق مكاسب للصحفيين في مختلف المجالات سواء في تعظيم أهمية كارنيه الصحفي وتوفير التدريب الكافي له؛ بما ينعكس إيجابيا في ممارسة المهنة باقتدار، وأيضًا تقديم حزمة من الخدمات الاقتصادية المتكاملة لدعم الصحفيين وتحسين أوضاعهم الاقتصادية".
وأوضح أن ملف الصحفيين المؤقتين سيكون أيضا على رأس أولوياتي، مؤكدا ضرورة تعيينهم، وفتح الباب لتعيين صحفيين جدد، مشيرا إلى تواجد عدد من الإداريين العاملين بالمجال الصحفي الذي من المفترض تحويلهم ليكونوا صحفيين وأعضاء نقابة.
ولفت عبد المحسن سلامة أن لديه برنامجا شاملا لتطوير الخدمات التي تقدمها النقابة، يعتمد على 3 محاور، أولها الحريات وثانيها المهنة والنقابة وثالثها الأوضاع الاقتصادية".
وحول المحور الأول، قال "سلامة" إنني سوف أسعى جاهدا لإحداث تطورات كبيرة في كل ما يتعلق بملف حرية الصحفيين"، مؤكدا أن مهنة الصحافة من أهم المهن الموجودة التي يتم الاعتماد عليها بشكل أساسي لتناول كل ما يحدث حول العالم سواء سياسيا أو اقتصاديا أو ثقافيا أو رياضيا، لافتًا إلى أن الحرية هي عقل الصحافة المصرية ولا يمكن أن نتجاهلها.
والمحور الثاني "المهنة والنقابة"، قال "إن لدي تجارب متميزة في العمل النقابي خلال فترة تولي منصب النقيب، فنحن نريد نقابة قوية ومهنية في كل ما يتعلق بالعمل الصحفي". وأضاف "أنه سيقوم أيضًا بإنشاء معهد أكاديمي تدريبي معتمد من المجلس الأعلى للجامعات وسوف يمنح شهادات ماجستير ودكتوراه؛ ليكون بمثابة مصدر دخل للنقابة، مع أن يكون مركزًا تدريبيًا للصحفيين في مختلف فنون الصحافة والإعلام بشكل عام".
أما المحور الثالث "الأوضاع الاقتصادية"، أشار إلى زيادة في بدل التدريب والتكنولوجيا، منوها إلى جود حزمة اجتماعية مما سيعود بتحسين الأحوال المعيشية للصحفيين.
وتابع أنه سيقوم بإنشاء مستشفى للصحفيين على أرض تقع في مدينة 6 أكتوبر، الأمر الذي سيكون أيضا على رأس أولوياتنا، ليكون هناك صرح طبي يخدم الصحفيين وأسرهم، مع تقديم خدمات طبية متميزة تليق بهم، واعدًا أن يخرج المستشفى للنور خلال عامين، مشيرًا إلى أن المستشفى سيخصص جزءًا من دخله لتمويل مشروع العلاج وتحسين خدماته.