رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

مئوية ثانية بقوة خلود الوطن


25-2-2025 | 20:23

مئوية ثانية بقوة خلود الوطن

طباعة
بقلـم: غالى محمد

رغم التحديات والتوترات التى تشهدها المنطقة، سواء بفعل تصرفات الرئيس الأمريكى ترامب، أو تخاريف رئيس وزراء الاحتلال، فإن مصر لم تهتز ولو جزءًا من الثانية، بل تزداد قوة بحكمة وقوة الرئيس عبدالفتاح السيسى والشعب المصرى الذى يلتف حوله بكل وعى.

 

ورغم هذه التحديات والتوترات فى المنطقة، فإن كافة فعاليات الدولة المصرية تتم بشكل طبيعى دون أدنى تأثر، ولا سيما أن هناك جيشا قويا يحمى الأمن القومى المصرى.

 

وسط أحداث سياسية جسام تشهدها منطقتنا العربية ارتباطًا بأحداث سياسية واقتصادية خطيرة يشهدها العالم، مرّ نحو أربعة أشهر بعد المئوية الأولى وبداية المئوية الثانية، ومجلة «المصوّر» صامدة قوية من صمود وقوة مصر المحروسة.

 

وكلاهما وجهان لعملة واحدة، فصمود «المصوّر» نابع أصيل من صمود الوطن، وقدرته على مواجهة التحديات.

 

فى هذا المقال، لا أريد أن أتوقف عند رئاستى تحرير مجلة «المصوّر» وأقيّم تلك الفترة، لأنه من الخطأ أن أقيّم فترتى فى رئاسة تحرير «المصوّر»، لأن هذا التقييم متروك للتاريخ، ولمَن يملكون موضوعية التقييم.

 

لكن من حقى كصحفى التحقت بـ«المصوّر» فى عام 1981، وأكاد أكون قد اطّلعت على معظم أعداد «المصوّر» خلال المائة عام الأولى أن أقول إن مجلة «المصوّر» خلال تلك المئوية، كانت سندًا كبيرًا للوطن فى كل قضاياه ومعاركه، أيا كانت تلك القضايا وهذه المعارك.

 

لم تكن «المصوّر» فى وادٍ والوطن فى وادٍ آخر، كانت «المصوّر» تعزف لحن الوطن طيلة مائة عام، بصحفيين وكُتاب ورؤساء تحرير، يملكون القدرة المهنية التى ارتفعت بـ«المصوّر» إلى سماء الصحافة المصرية والعربية على حد سواء.

 

لن أتكلم عن دور «المصوّر» فى دورها التنويرى ومواجهة الظلامين والمتآمرين على الوطن طيلة مائة عام والانحياز إلى قضايا الوطن، لأن هذه هى «المصوّر» صوت الحق، وصوت الوطن، وصوت المواطن.

 

هذه هى «المصوّر» التى يتجلى دورها فى الانحياز للوطن فى كل معاركه، بعيدا عن أية أهواء أو مصالح شخصية.

 

على مدى مائة عام، ظلت «المصوّر» شمس وقمر الصحافة المصرية والعربية فى وقت واحد، لا تغيب أنوار كلماتها، مهما تطورت الوسائل التكنولوجية فى الطباعة ونشر الكلمة.

 

على مدى مائة عام، حملت كتيبة «المصوّر» مع اختلاف الأجيال القلم سلاحًا فى مواجهة الأعداء مثل جنودنا البواسل الذين يدافعون عن الوطن، لتنعم مصر بالخلود والأمان.

 

نعم، على مدى مائة عام سجلت «المصوّر» خلود الوطن كمرجع للتاريخ ولكل الأجيال القادمة.

 

ويكفى أن نعود إلى مجلدات «المصوّر» على مدى مائة عام، لنعرف معارك الخلود، ولكى نعرف من هى مصر التى يعمل لها العالم تريليون حساب.

 

مئوية عامرة بالوطنية التى تنطق بحروف من نور «مصر أولا».

 

وما أشبه الليلة بالبارحة، بدأت «المصوّر» مئويتها الثانية منذ أربعة أشهر كالشمس والقمر، لا تغيب أنوارها، تقف فى خندق الوطن بالحروف والكلمات وكل الفنون الصحفية.

 

ولنرَ أغلفة «المصوّر» منذ أن بدأت المئوية الثانية وهى ترصد معارك الوطن والأحداث التى تشهدها المنطقة خاصة حرب غزة، ومنذ أن جاء الرئيس الأمريكى ترامب، «المصوّر» بكل الأسلحة الصحفية تقف فى طليعة الاصطفاف الوطنى القوى الذى يقوده بكل قوة وفداء الرئيس عبدالفتاح السيسى.

 

بدأت «المصوّر» فى المئوية الثانية بكل قوة صحفية وفى تناغم يعد امتدادا للمئوية الأولى يواجه أعداء الوطن التى تؤكد أن «مصر أولا».

 

تؤكد أن خلود الوطن الذى يحرسه الجيش المصرى ويسانده بكل فخر الشعب المصرى، الذى لن يخضع لأى عدو مهما كان هو، حتى أكبر القوى العظمى مثل أمريكا.

 

تسجل وتحلل وترصد وتتابع وتكتب، «المصوّر» سيمفونية خلود الوطن منذ أن بدأت حرب غزة رفضًا للتهجير ورفضًا لمقامرات الرئيس الأمريكى ترامب.

 

نعم، سوف تأتى أجيال وأجيال لترصد ذكرى من خلال صفحات «المصوّر» تلك الأحداث التى نفخر كمصريين فى موقف الدولة المصرية، والرئيس عبدالفتاح السيسى الرافض لتصفية القضية الفلسطينية ورفض التهجير، مهما كان الثمن.

 

حينها سوف تفخر كل الأجيال القادمة فى مصر والوطن العربى وعلى مستوى العالم بتلك المواقف الوطنية المكتوبة بحروف من نور على صفحات مجلة «المصوّر».

 

إنها «المصوّر» الخالدة على مدى مائة عام، والتى ستواصل الخلود فى مئوية ثانية.

 

إنها «المصوّر» شمس وقمر الصحافة المصرية والعربية.

 

إنها «المصوّر» الخالدة خلود الوطن.

 

هنيئًا لمصر المحروسة بمواقفها الوطنية ورئيسها عبدالفتاح السيسى الذى أبهر العالم، وبشعب عظيم يقف ضد طغيان ترامب.

 

وهنيئًا للوطن الذى يحتضن مجلة مثل مجلة «المصوّر» التى تخوض كل معاركه الوطنية.

 

 

لنرَ أغلفة «المصوّر» منذ أن بدأت المئوية الثانية وهى ترصد معارك الوطن والأحداث التى تشهدها المنطقة خاصة حرب غزة، ومنذ أن جاء الرئيس الأمريكى ترامب، و«المصوّر» بكل الأسلحة الصحفية تقف فى طليعة الاصطفاف الوطنى القوى الذى يقوده بكل قوة وفداء الرئيس عبدالفتاح السيسى