أكد تقرير الطب الشرعي صحة واقعة الاعتداء التي تعرضت لها طفلة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، مشيرًا إلى أن الجاني لم يتمكن من فض غشاء بكارتها رغم الاعتداء الوحشي عليها.
وأثار التقرير موجة غضب واسعة، وسط مطالبات شعبية بسرعة محاكمة المتهم وإنزال أقصى العقوبات عليه.
وفي استجابة عاجلة، وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بتقديم كافة أوجه الدعم لأسرة الطفلة، حيث تم التنسيق مع محافظة الشرقية لتوفير وحدة سكنية للأسرة، إضافة إلى دعم مالي بقيمة 10 آلاف جنيه دفعة واحدة من مؤسسة التكافل الاجتماعي، إلى جانب مبلغ شهري قدره 2000 جنيه لمدة ستة أشهر.
كما تم الاتفاق مع الجمعيات الأهلية لتأثيث الوحدة السكنية بالكامل، وتخصيص كشك للأم بجوار الوحدة السكنية ليكون مصدر دخل دائم للأسرة، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لإلحاقها ببرنامج "تكافل وكرامة" لضمان دعم مستدام.
تأتي هذه القرارات ضمن جهود الدولة لدعم ضحايا العنف الأسري وحماية حقوق الأطفال، وسط ترقب مجتمعي لما ستسفر عنه التحقيقات في هذه القضية التي هزت الرأي العام.