رفضت طليقة إبراهيم سعيد، لاعب منتخب مصر الأسبق، جميع الوساطات الودية التي حاول المقربون التدخل بها لحل أزمة النفقة، كما رفضت عرضًا تقدم به اللاعب لدفع 500 ألف جنيه من إجمالي مليون و600 ألف جنيه المستحقين لصالحها ولصالح ابنتيه جوليا (21 عامًا) ولي لي (20 عامًا). وأكدت أنها لن تتنازل عن القضية إلا بعد دفع المبلغ بالكامل، وهددت برفع قضايا جديدة قد تؤدي إلى حبسه مجددًا.
تنفيذ الحكم وحبس إبراهيم سعيد
قامت الأجهزة الأمنية بترحيل إبراهيم سعيد إلى مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، وذلك لتنفيذ حكم حبسه في قضية النفقة، وكانت محكمة الأسرة المختصة قد أصدرت أحكامًا نهائية تلزم اللاعب بدفع مليون و600 ألف جنيه لطليقته وابنتيه.
بداية الأزمة
بدأت القضية بعد انفصال اللاعب عن زوجته، حيث تقدمت بدعوى نفقة أمام محكمة الأسرة، التي حكمت لها بالمبلغ المستحق. وبعد صدور الحكم، امتنعت طليقته عن التنازل رغم تدخل عدد من الأصدقاء المقربين، مما أدى إلى تنفيذ الحكم وإلقاء القبض على إبراهيم سعيد، حيث تم اقتياده إلى قسم الشرطة لاستكمال الإجراءات القانونية.
مسيرة لاعب تأرجحت بين النجاح والأزمات
يُذكر أن إبراهيم سعيد كان من أبرز لاعبي منتخب مصر، والنادي الأهلي، والزمالك، وشارك في العديد من البطولات القارية والدولية، لكنه شهد تراجعًا ملحوظًا في مسيرته بعد الاعتزال، وتورط في عدة أزمات شخصية وقانونية.
تبقى أزمة النفقة مفتوحة، في انتظار ما ستسفر عنه الإجراءات القانونية القادمة، وما إذا كان اللاعب سيتمكن من تسوية القضية قبل تنفيذ عقوبات جديدة.