رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

تدير حياتنا


22-3-2025 | 14:22

.

طباعة
بقلم: كنزى محمود

يُطلِق الجميع على أمهاتهم لقب «الأم المثالية»، ومن وجهة نظرى أنهن فعلا يستحققن ذلك، فلا أحد يبذل جهدًا أكبر من الأمهات. من الطبخ إلى التنظيف، إلى العناية بنا عند المرض، وتوصيلنا إلى الدروس التعليمية والتمارين الرياضية، كلهن يفعلن ذلك بكل حب.

فأمى امرأة فريدة من نوعها، تضطر إلى إدارة عملها وحياتها الشخصية مع الاهتمام بى وبأخى الصغير، وهو أمر بالغ الصعوبة نظرا لحياتنا الفوضوية.

فهى تذهب للعمل من التاسعة صباحًا حتى الخامسة مساءً يوميًا، ثم تعود إلى المنزل لتجهز لنا الطعام، وتجلس مع أخى لمذاكرة دروسه، ثم توصله إلى تمرين السباحة الذى ينتهى عادةً فى العاشرة مساءً. ومع ذلك لا تزال تجد الوقت لمساعدتى فى مذاكرة دروسى إذا احتجت إلى ذلك والعناية بالواجبات والأعمال المنزلية مثل التنظيف.

أمى لا تحب معاقبتنا كثيرًا، بصراحة إلا إذا ارتكبنا خطأً لا يُغتفر. هى لا تطلب الكثير فى عيد الأم أو فى عيد ميلادها، لكنها تعاملنا فى أعياد ميلادنا كما لو كنا من العائلة المالكة، فهى تُنفق كل ما لديها لنكون سعداء. وتساعدنا فى حضور الدروس لننجح فى المستقبل ويكون لنا مستقبل كبير، وتبذل قصارى جهدها من أجلنا، وقد لا نُظهر امتناننا دائمًا، لكننا نُقدر ذلك كثيرًا يا أمى.

.

أخبار الساعة