كشف المؤلف كريم سرورعن كواليس صناعة فيلم "في عز الضهر"، مؤكدا أن التحضير للفيلم استغرق سنوات طويلة شهدت تحديات كبيرة.
قال كريم سرور، فى تصريح خاص لـ بوابة "دار الهلال": فيلم فى عز الضهر، مختلف عن الأفلام المنتشرة، هو يتناول قضية لم تطرح من قبل في السينما المصرية، وهي مرتبطة بالوطن ولكن من زاوية غير تقليدية، لا نقدم خطاب مباشر أو شعارات، بل نترك العمل يقود الجمهور للشعور بالانتماء دون تلقين القصة تدور حول شخصية تم سحب الجنسية المصرية منها بسبب تورطها مع جهات صهيونية، ونروي الأحداث من منظور شخص خارج الوطن ومجبر على الغربة، لنُظهر حب الوطن من خلال الصراع الداخلي".
كما تحدث عن الصعوبات التي وجهته أثناء التصوير:"عملية التحضير كانت صعبة جدا، واستغرقت منا وقت طويل بالنسبة لفريق العمل، الموضوع امتد لأربع سنوات، أما بالنسبة لي أنا شخصيا فالفيلم أخذ خمس سنوات من حياتي، تتضمن 13 نسخة مختلفة من السيناريو قبل الوصول للنسخة النهائية التي بدأنا تصويرها عام 2021، قبل وصول مينا مسعود للمشاركة في العمل".
أضاف:"سافرنا كثيرا للتحضير، وكان علينا أن نتأكد أن كل دولة نختارها تتناسب مع خط الأكشن أو الدراما، وأي دولة ذكر اسمها في الفيلم، فقد تم التصوير فيها فعليا".
أما عن انضمام الفنان العالمي مينا مسعود إلى الفيلم:"بعد عدة أشهر من إرسال القصة، كلمني مينا وأبدى اهتماما كبيرا بالمشاركة، وطلب عقد اجتماع عبر زووم، لم أكن أتخيل أن ذلك سيحدث، وبعد انضمامه أصبح من المهم ضبط بعض التفاصيل لتتناسب مع شخصيته".
تابع سرور:"من ثلاث أو أربع شهور، كنا على وشك فقدان الأمل، خاصة أن المشروع مر عليه سنوات طويلة، لكن بعد مشاهدة النسخة النهائية استعدنا حماسنا، أنا والمخرج وكل فريق العمل، وأصبحنا مؤمنين بأن الفيلم سيعجب الجمهور".