الخميس 25 ابريل 2024

مصطفى غريب: محظوظ جدا بعملى مع كبار نجوم

الفنان مصطفى غريب

8-6-2022 | 00:27

همسه هلال

 

منذ ظهوره الأول في مسلسل "الكبير أوى ج6 "   لفت الأنظار له وأصبح حديث مواقع السوشيال ميديا بخفة ظله وتمكنه من أداء شخصية طفل 7 سنوات «العترة»، أضحكنا جميعا فى مشاهده مع النجم أحمد مكى ودخل قلوب المشاهدين، شارك أيضا فى مسلسل «راجعين ياهوى»، إنه الفنان الشاب مصطفى غريب الذى حاورته «الكواكب» وتحدث معها عن أصداء أعماله الأخيرة، و كيف كان استعداده لكل منها، كما أخبرنا عن دراسته الحالية، تفاصيل كثيرة صرح لنا بها فى الحوار التالى..

 

فى البداية.. بعد نجاحك الكبير الذى حققته من خلال شخصية «العترة» فى مسلسل الكبير أوى ج6، هل يمكننا أن نتعرف على مصطفى غريب بشكل أقرب؟

بالطبع، أنا طالب فى الفرقة الأخيرة بالمعهد العالى للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج، قدمت العديد من المسرحيات أثناء فترة دراستى فى المرحلة الثانوية وأيضا فى قصور الثقافة إلى أن ألتحقت بالمعهد، وكان أول عمل لى فى الدراما التليفزيونية مسلسل «سوبر ميرو» بطولة الفنانة إيمى سمير غانم، والفنان حمدى المرغنى، وكان لى الشرف بعد ذلك أن أعمل مع الزعيم عادل إمام فى مسلسل «فلانتينو»، كذلك كنت مشاركا فى مسلسل «قوت القلوب» مع الفنانة ماجدة زكى، ثم جسّدت شخصية شقيق الفنان محمد رمضان فى مسلسل «موسى».

كيف تم ترشيحك للعمل فى مسلسل «الكبير أوى ج6»؟

هذه ليست المرة الأولى التى عملت بها مع الفنان أحمد مكى، حيث كنت مشاركا معه فى مسرحية من قبل، ثم إعلانا وكان مخرجه الأستاذ أحمد الجندى، وهما اللذان رشحانى للقيام بهذا الدور، حيث كان هناك أشخاص آخرون مرشحون للدور وبعد «الأوديشن» تم اختيارى.

كيف كان استعدادك لتقديم دور «العترة»؟

حاولت التقرب من الأطفال والتركيز مع ردود أفعالهم أثناء اللعب، والغضب، وذهابهم إلى المدارس، والتقرب منهم، وكنت أحضر أى تجمع خاص بهم، وأصبحت أتابعهم بشكل مبالغ فيه، لكى أتقن هذه الشخصية.

ماذا عن ردود الأفعال التى جاءتك؟

كانت مبهرة جدا وحقيقية وسعيد بها، لأنى رأيت لطف الناس فى الشوارع وحبهم ودعمهم لى، وذلك لأن ردود أفعال السوشيال ميديا ليست حقيقية بشكل كبير ومن السهل أن يقوم الشخص بعمل حملات، لكن رد فعل الجمهور فى الشارع هذا هو النجاح الحقيقى.

هل كنت متوقعا نجاح شخصيتك «العترة» بهذا الشكل؟

بالتأكيد الجميع يتمنى النجاح لأدواره، لكنى لم أتوقع هذا الكم من ردود الأفعال أنا وصناع العمل، ونجاح العمل فاق كل توقعاتنا، والحمدلله على كرم ربنا ونجاح دورى بهذا الشكل.

مصطفى غريب " العترة"

هل قابلتك مشاهد صعبة أثناء التصوير؟

لم أشعر بأى صعوبات إطلاقا أثناء التصوير، هناك مشاهد عند تنفيذها فى لوكيشن آخر نجد بها صعوبة لكن في مسلسل الكبير لم يقابلنى هذا الإحساس، لأن اللوكيشن طول الوقت مريح جدا وجميل والجميع يعمل بحب.

وكيف كانت كواليس العمل؟

جميع فريق العمل يمتازون بخفة الظل لذلك كانت الكواليس لذيذة ومبهجة جدا، وبالنسبة للفنان أحمد مكى والمخرج أحمد الجندى فهما من صنعا الكوميديا فى مصر ولديهم قدرة كبيرة على إضحاك الجمهور وهذا كان مطمئنا جدا، غير أنهما على قدر كبير من الإنسانية والود والاحترام، وبالرغم من الهزار والضحك إلا أن الخطأ يقال عليه خطأ والعكس، وكنا ندخل المشهد بطاقة حلوة وكبيرة وذلك بعد قيامنا بعدة بروفات على المشهد قبل تصويره حتى نصل لدرجة الإتقان ثم نبدأ التصوير، وهناك أكثر من مشهد جمعنى بالفنان أحمد مكى والفنانة رحمة أحمد كنا نسقط على الأرض من كثرة الضحك وهذا يضطرنا لإعادة المشهد أكثر من مرة، وكنا نصبر تماما حتى نهدأ ثم نكمل التصوير.

وكيف جاءت مشاركتك فى مسلسل «راجعين ياهوى»؟

عملت من قبل مع المخرج محمد سلامة فى مسلسل «موسى» وهو من تواصل معى و رشحنى للدور، وأنا أثق به جدا لدرجة أن أعمل معه فى أى عمل بدون الشعور بأى قلق والتعامل معه مريح جدا.

هل تقابلت مع الفنان خالد النبوى أثناء المسلسل؟

لم نتقابل فى مشهد، لكنى رأيته فى أحد أيام التصوير، حيث كنت أستعد لأحد المشاهد بينما هو كان قد انتهى.

وكيف استطعت أن تشارك فى عملين مختلفين معا فى نفس التوقيت؟

هذا فضل من الله، أن أشارك فى عملين حققا نجاحا كبيرا مثل «الكبير أوى ج6» و «راجعين ياهوى»، و أقدم شخصيتين مختلفتين نالتا إعجاب الجمهور، حيث حاولت أن أكون مختلفا وبذلت جهدا كبيرا فى كليهما.

وكيف كان لقاؤك مع الزعيم عادل إمام؟

يكفى أن أقف أمام الزعيم كنت قلقا ومتوترا جدا، ضاحكا: «ماكنتش بفكر فى أى حاجة دا الزعيم»، وهذا شرف كبير لى يكتب فى مشوارى.

جسّدت شقيق الفنان محمد رمضان فى مسلسل «موسى»، كيف وجدت التعاون معه؟

كان داعما لى وساندنى كثيرا، وهو من أجمل الأشخاص الذين تعاملت معهم، وأحمد الله كثيرا على حظى الجيد وعملى مع نجوم كبار ساعدونى جدا وأمدونى بطاقة كبيرة.

هل استفدت من دراستك للمسرح في العمل الدرامى؟

بكل تأكيد تعلمت  فى المعهد الكثير واستفدت من جميع اساتذتى ومن زملائى الطلاب ومن الأنشطة التى نعملها معا، كما استفدت كثيرا من المهرجانات التى يكون بها أهم صناع الفن، وكذلك الأعمال التى نقدمها على خشبة المسرح، حيث يقوم الدكتور أشرف زكى بدعوة أناس كبار من رواد الفن فى مصر بعضهم يختار من بيننا أشخاص ويقدمونهم فى أعمال فنية، وهذا ما رأيناه الفترة الماضية.

وماذا عن أعمالك الجديدة فى الفترة المقبلة؟

ليس هناك عمل أكيد تعاقدت عليه، كل العروض الموجودة حاليا ما هى إلا مجرد أحاديث فقط، لذلك لا أستطيع الحديث عنها والتصريح عن أى معلومات خاصة بها.