عمرو محيى الدين 

الجميلة هنادي مهنا و أحمد خالد صالح قصة حب تكللت بالزواج بين فنانين من   أسر فنية جدا.. استطاعا أن يشقا طريقهما في عالم الفن بموهبتهما وحضورهما ليدخلا قلوب الجمهور بلا استئذان.. الفتوة; أشعل شرارة الحب بينهما..و ;مكالمة تليفونية 4 ساعات وطدت مشاعرهما.. العسل يسبب أزمة بينهما.

البداية

بدأت قصة حب بينهما بعدما ظهرا في أكثر من مناسبة سابقة من بينها مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 41، وتوزيع جوائز إحدى الإذاعات الخاصة حيث تم تكريمهما كأفضل ممثل شاب وممثلة شابة، وقالت هنادي بعد تكريمها الأخير عن أحمد خالد صالح: داعمي الأول الذي أعطاني الأمل عندما لم يكن لدي أمل.. شكرا لك على كل ما فعلته وإن شاء الله ننجح سويا طوال الوقت..

والتقى الفنان أحمد خالد صالح وهنادي مهنا في مسلسل  الفتوة  كأول مسلسل يجمع بينهما، وجسدا قصة حب على الشاشة، يتخللها عدة مشاهد رومانسية لتتحول القصة الدرامية إلى حقيقة على أرض الواقع.

مكالمة 4 ساعات

كشفت هنادي مهنا كواليس ارتباطها بالفنان أحمد خالد صالح، وكيف بدأت قصة حبهما، وذلك خلال لقاء معها في إحدى البرامج التلفزيونية لتقول هنادي: "كنت بصور مسلسل، وأحمد خالد صالح في بلاتوه تاني بيصور فيلم، ووقتها اتكلمنا في التليفون مدة طويلة، 4 ساعات تقريباً، وحسينا بحاجة مختلفة في المكالمة وإننا بنقرب وبعدها بقيت حاسة إني عايزة أكلمه كل يوم" .

العسل

وأضافت: ";في مرة كان عندي مشكلة في عيني وكلمت أحمد بقوله عيني بتوجعني أعمل إيه، فقالي حطي فيها عسل وامسحي عليها بمياه دافئة، ولما حطيت العسل الأبيض في عيني اتوجعت وجع صعب جدا، وفي اللحظة دي كرهت أسمع اسمه، وقلت أنا إزاي عرفت بني آدم زي ده، لأن حصل إحمرار ووجع في عيني، وكلمته قلتله منك لله عيني وجعتني" 

وعنها قال أحمد خالد صالح: " طبعا إلى جانب المسئولية اللي شايلها كل واحد مننا و إننا شايلين تاريخ والد كل منا سواء الفنان الراحل خالد صالح أو الموسيقار هاني مهنا، فحسيت إن فيه حاجات مشتركة كتير بينا الروح الطيبة وغيرها، أما عن قصة عينها فأنا عيني وجعتني قبل كده وحطيت فيها عسل أبيض بس حاجة بسيطة، هي شكلها غرقت عينيها بالعسل " 

وقد احتفل أحمد خالد صالح وهنادي مهنا بحفل زفافهما بعد أيام من عقد قرانهما والذي أقيم في حفل عائلي ضم عائلتي النجمين، وشهد حفل الزفاف الكثير من اللقطات الرومانسية، حيث أبدى أحمد خالد صالح دهشته عند رؤية هنادي مهنا بفستان الزفاف للمرة الأولى ليمد إليها يده وترد الأخيرة باحتضانه.