استطاعت الفنانة الموهوبة" حنان مطاوع" أن تحصد أكثر من لقب فنى مشرف .. منهم " الحصان الأسود
الرابح" فى الموسم الدرامى هذا العام، والذى خاضت من خلاله أولى بطولاتها الدرامية المطلقة من خلال
عملين من أصعب الأعمال الدرامية التى ممكن أن يقدم عليها فنان، ولكن حنان راهنت فقط على موهبتها
ووعى الجمهور وتقديره للعمل الفنى المختلف ..
الكواكب.. حاورت حنان حول ردود الأفعال التى تلقتها عن مسلسل وجوه .. بجزئيه " وش تالت" و"ميتافرس "و على الجائزة الدولية الخامسة التى تلقتها عن فيلم (قابل للكسر)، ليعتبر هذا العام هو عام النجاح بالنسبة لها ، فتعالوا معنا إلى نص الحوار .
هل تتفقين معى أن هذا العام يعتبر عاما فنيا متميزا بالنسبة لك ؟
بالتأكيد أتفق معك وأعتبر هذا كرما كبيرا من الله عز وجل فقد فاقت ردود الأفعال توقعاتى بشكل كبير فلم أتخيل أنه منذ إذاعة الحلقة الأولى من مسلسل "وش تالت"، وبدأت ردود الأفعال على السوشيال ميديا بشكل لم أكن أتخيله والحمد لله كثيرا على هذا الكرم فخطوة البطولة هذا العام كانت من أهم الخطوات الفنية وأعتبرها بداية مرحلة فنية أصعب من حيث المسئولية التى تقع على عاتقى تجاه القادم، ولكنى سأظل أبحث عن المختلف الذى أقدمه للجمهور الذى لم يخيّب ظنى أبدا فى وعيه وتذوقه للعمل الفنى الجيد .
فكرة عملين دراميين مكونين من 15 حلقة لكل منهما حدوتة مختلفة، البعض اعتبرها مخاطرة فنية من حيث اختيار موضوع درامى صعب ومجهد فنيا للممثل بشكل كبير؟
دعينا نتفق فى البداية أن أى عمل جديد هو مخاطرة، والمخاطرة الفنية المحسوبة مطلوبة فنيا، بمعنى أن الفنان يظل يبحث دائما عن الجديد الذى يقدمه فى كل عمل، والذى يعتبره تحديا جديدا يُقدم عليه، وهذا ما حدث بالفعل معى فمسلسل "وش تالت"، هو عمل أشتغل عليه منذ سنتين ولم يكن مكتوبا لرمضان وبعد ذلك اتفقت مع المنتج ممدوح شاهين لتقديمه فى الموسم الرمضانى وهذا العمل تحديدا أخذ من طاقتى الكثير ولكنى كنت متحمسة جدا للورق الذى كتبه محمد على وأخرجه معتز حسام وكانت صعوبة العمل فى كم المراحل الفنية التى تمت بها الشخصية وبعد انتهاء تصويره فكرنا فى تقديم 15 حلقة أخرى ولكن فى إطار درامى آخر من خلال "حدوتة .. ميتافرس"، الذى كتبه محمد على إبراهيم وأخرجه أحمد حسن، ورغم صعوبة العملين إلا أننى استمتعت بهما على المستوى الفنى بشكل كبير وردود الأفعال أنستنى أى إرهاق شعرت به وشعرت أننى ربحت تحديا فنيا جديدا .
تعتبرين من الفنانات القلائل اللاتى يجمع على الإشادة بأدائها الجمهور والنقاد وهذا العام المنتجون أيضا ومنهم المنتج جمال العدل الذى أشاد بأدائك هذا العام جدا كيف استقبلت ذلك؟
استقبلته بإمتنان كبير لربنا الذى عوض الصبر والإجتهاد والإخلاص فى العمل بهذا الكم الهائل من الحب والتقدير، وأنا أشكر كل جمهورى الذى يساندنى دائما ولم يخذلنى أبدا وأشكر كل ناقد كتب كلمة سواء بالإيجاب أو بالسلب وبالنسبة للاستاذ جمال العدل فرأيه أسعدنى كثيرا وأنا أتمنى العمل معه قريبا لأن آل العدل من القريبين لى بشكل كبير ولهم الفضل بعد الله فى ظهورى لأول مرة على الشاشة من خلال مسلسل "حديث الصباح والمساء"، وفى السينما من خلال فيلم "لخمة رأس"، وأتمنى أن يوجد عمل يجمعنا قريبا .
هل الخطوة القادمة ستكون سينمائية؟
إلى حد كبير أركز الفترة القادمة فى السينما وحاليا أقرأ أكثر من سيناريو سينمائى لن أعلن عنه إلا بعد الإستقرار النهائى على أحد منهم وأنا متشوقة جدا للعودة لبلاتوهات السينما لأنها ستظل محتفظة بسحرها الذى يشعر به أى فنان .
تردد ترشيحك لأكثر من عمل على إحدى المنصات هل هذا صحيح ومارأيك فى الأعمال الدرامية التى قدمت على المنصات حتى الآن ؟
مما لا شك فيه أن المنصات أثبتت نجاحها على المستوى الجماهيرى بشكل كبير وأصبح الجمهور منتظرا ومتابعا لكل ما هو جديد عليها، بالإضافة إلى نقده لأى عمل يراه دون المستوى لذلك فعلينا التدقيق لكل ما يقدم للحفاظ على جماهيرية هذه المنصات التى أصبحت فى رأيى بوابة فنية رائعة ساهمت فى ظهور دماء جديدة فى الكتابة والإخراج والتمثيل وخلف الكاميرا من مصورين وإضاءة وديكور ،أما بالنسبة لترشيحى لأعمال جديدة حتى الآن الموضوع كله ترشيحات وقراءة لورق لكن لا يوجد مشروع محدد تم الإتفاق عليه ولكنى مهتمة جدا بالتواجد من خلال عمل جيد مثل آخر عمل شاركت به على إحدى المنصات، وهو "توت توت"، وهو عمل عزيز جدا على قلبى وكنت مستمتعة جدا بكواليسه .
هل تفكرين فى تقديم عمل كوميدى لايت فى الفترة القادمة؟
هذا من خططى التى أتمنى تنفيذها الفترة القادمة وسعدت كثيرا أن الجمهور طالبنى بذلك فى كثير من الكومنتات ولكن المهم فى هذه الخطوة هى الورق لأن من يكتب الكوميديا اللايت النابعة من مواقف درامية قلائل جدا و رغم أننى لست كوميديانة ولكنى أرحب جدا بأى عمل يقدمنى للجمهور بشكل مختلف .
حصلت عن فيلم "قابل للكسر" على أربع جوائز دولية كأفضل ممثلة كما حصل الفيلم على 7 جوائز كأفضل فيلم ماذا يمثل لك هذا العمل؟
هذا العمل من أهم الخطوات الفنية بالنسبة لى وعمل أعتز به جدا على المستوى الفنى، وحقيقى أنا وقعت فى حب شخصية" نانسى" فى الفيلم وهى من الشخصيات الإنسانية العميقة والتى تجذب أى فنان وهو من تأليف وإخراج المخرج أحمد رشوان الذى بذل فيه مجهودا كبيرا و الحمد لله كلل الله هذا المجهود بعدد كبير من الجوائز الدولية وبالنسبة لى شرف لى الجوائز التى حصلت عليها من قبل أهم المهرجانات الدولية منها : السويد والمهرجان المصرى الأمريكى ومن هوليود للفن العربى بأمريكا، وأخيرا من مهرجان الداخلة بالمغرب والذين أتوجه لهم بالشكر على رأسهم المخرج السنغالى موسى تورى رئيس المهرجان والمخرج ديفيد فيلا من الكونغو على هذه الجائزة والجائزة المصرية الوحيدة كانت من قبل المركز الكاثوليكى المصرى للسينما فى دورته السبعين وأتوجه بالشكر للأب دانيال بطرس الداعم للفن بشكل كبير ،وأنا أتمنى أن يُعرض هذا العمل على شاشات التليفزيون لأنه عمل مهم يستحق المشاهدة .
هل مازال المسرح خطوة مؤجلة بالنسبة لك ؟
مؤجلة لأكثر من سبب أولا " بنتى آماليا" فهى فى سن صغيرة وتحتاج وجودى معها بشكل كبير والمسرح من أكثر الأعمال التى تحتاج إلى تفرغ وتركيز فنى كبير، فأنا لا يمكن أن أشارك بعمل مسرحى إلا إذا كان عملا مهما وأعطى فيه كل تركيزى ومجهودى وهذه الفترة أريد التركيز أكثر فى السينما والدراما إن شاء الله .