الجمعة 26 ابريل 2024

عودة قضايا المرأة إلى صدارة الأعمال الفنية

22-7-2022 | 20:27

لأن الفن والدراما هما إنعكاس حقيقى للواقع وما يتم فعلياً على أرضه، جاءت العديد من الأعمال الفنية مؤخراً لتتناول قضايا المرأة بشكل طالما حلمنا به وبطريقة عرضه

 

ولا عجب فى هذا فالمرأة المصرية تعيش الأن عصرها الذهبى الذى حصلت فيه على العديد من المكتسبات التى طالما طالبنا بها على مدى العديد من الأعوام الماضية ولكنها الأن استطاعت أن تحصل عليها تقديراً واحتراماً من القيادة السياسية للدور الذى قامت ومازالت تقوم به فى ظهر الوطن منذ أندلاع ثورة ٣٠ يونيو وحتى الأن.

كان من بين هذه المكتسبات ما نجحت فيه تقلده من المناصب الإدارية العليا هذا بجانب نسبة تمثيلها المتميزة فى البرلمان ومجلس الشيوخ بجانب حزمة القوانين التي اصدرت أو غلظت لحمايتها من كافة صور العنف، وإصدار استراتيجية متكاملة لدعمها ألا وهى الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة ٢٠٣٠ والتى تعنى بتمكين المرأة على كافة المحافل سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وكذلك محور الحماية، وغيرها من المكتسبات التى لا تتسع العديد من المجلدات لذكرها والتى كانت وبلا شك محل انتباه بل واهتمام من الفن المصرى الذى حرص على إتخاذ نفس المسار للتعبير عن العديد من قضايا المرأة التى ظلت حبيسة الأدراج لفترات زمنية طويلة فرأينا مؤخراً من خلال حلقات «إلا أنا - زي القمر- ليه لأ» وغيرهم من الأعمال الفنية التى تناولت الجانب الإيجابى لقضايا تأخر الزواج والإنجاب والتنمر والعلاقة بين الزوجين وغيرهما مما كنا نحتاج بالفعل لطرحه وتناوله بطريقة إيجابية تؤدى إلى التوصل إلي الحلول الفعلية لهذه القضايا وغيرها، وهو أمر يحسب للفن وللدراما المصرية ككل بل ويؤكد على الدور الذى يعكس به الفن مدى الاهتمام الذى تحظي به المرأة المصرية على أرض الواقع من قبل كافة مؤسسات الدولة والجهات المعنية، وما نحتاجه هنا الأن هو الاستمرار فى تناول مثل هذه القضايا وغيرها من المشكلات الاجتماعية بما يعود بالخير والنفع على الأسرة المصرية ككل.