تمر هذا الأسبوع الذكرى الـ 83 لميلاد نجمة  الغناء العربي وردة الجزائرية، من منا لم يعرف الحب على نغمات صوتها الذهبي؟، زرعت وردة الحب والهيام بها في قلب جمهورها وحصدت نجاحاً لم تحققه  الكثيرات من قريناتها.

أحبت وردة الجزائرية بليغ حمدي قبل أن تراه، هو حبها الوحيد وأنيس العمر، برغم قصر مدة الزواج، عندما كانت في إحدى دور العرض بباريس واستمعت لأغنية " تخونوه" من فيلم الوسادة الخالية تعلق قلبها بصاحب اللحن قبل أن تعرفه، وكان اللقاء الأول الذي جمعهما في منزل محمد فوزي، ليلحن لها أغنية يا" نخلتين في العلالي" ضمن أحداث فيلم ألمظ وعبده الحامولي.

ولدت شرارة حب قوية بينهما واهتز قلب الملحن الصلب لوردة وقرر خطبتها و عندما ذهب لخطبة وردة من والدها رفض دخوله من باب المنزل، ولكن حبهما لم ينته وأستمرت لقاءاتهما، فقررت أسرتها الإبتعاد بإبنتهم إلى الجزائر، وتزوجت وردة هناك من الضابط جمال قصري.

مرت الأعوام على الفراق وجاء يوم الاحتفال بإستقلال الجزائر وحضر كوكبة من نجوم مصر من بينهم بليغ، وذهبت وردة إليهم لتحيتهم، وعندما رآها بليغ أمسك بالعود وقام بكتابة أغنية «العيون السود» التي تصف قصة حبهما.

إنفصلت وردة عن زوجها بعد عام ونصف من لقائهما وغنت العيون السود وتزوجت من بليغ ودامت الزيجة 6 سنوات ثم تم الإنفصال ولكن لم ينته الحب، وكتب لها قبل وفاته أغنية «بودعك».