الجمعة 19 ابريل 2024

نهال عنبر : فيلم «يوم 13» تجربة ممتعة جداً.. نواكب بها التطور

نهال عنبر

24-7-2022 | 12:16

همسه هلال

بنت البلد العاقلة الحكيمة، هذا الانطباع الأول الذى يلفت انتباه المشاهدين عندما يرون مشاهدها على الشاشة، حيث تختار أدوارها بعناية شديدة لتبرز من خلالها هدفاً تحب إيصاله للجمهور، حريصة على التنوع فيما تقدمه فهى الشريرة والطيبة والمرأة الصبورة الحكيمة وغيرها من الشخصيات التى جسدتها الفنانة نهال عنبر خلال مسيرتها الفنية حتى الآن، والتى تمتعنا بأدوار فريدة ومختلفة.

قامت «الكواكب» بمحاورتها وكشفت لنا عن دورها فى فيلم «يوم 13» كما صرحت لنا عن مسلسها الجديدة الذى سيبدأ تصويره قريباً، وتحدثنا عن أعمالها الأخيرة وتفاصيل أخرى تعرفونها فى هذا الحوار.

ماذا عن فيلم «يوم 13».. وطبيعة دورك به؟

أجسد في الفيلم دور خالة الفنانة جمانة مراد ونتعرض لأحداث كثيرة خلال الأحداث، ولا أريد الإفصاح عن تفاصيل الفيلم حتى لا أحرق أحداثه وحكايته وإن شاء الله يعرض الفيلم قريباً وينال إعجاب الجميع.

 فيلم «يوم 13» هو التجربة السينمائية المصرية الأولى التى تقدم بتقنية الـ«3   d

كيف ترين هذه التجربة ؟ 

..التجربة ممتعة جداً وشيقة، ومن الجميل جداً أننا نتطور فى مصر ونواكب كل ما هو حديث في صناعة السينما.

ظهرتِ كضيفة شرف فى فيلم «فارس» الذى عرض مؤخراً في دور العرض مع الفنان أحمد زاهر.. ما الذى جذبكِ لقبول هذا الدور؟

أعجبت بسيناريو الفيلم عند قراءتى له، وأجسد من خلاله شخصية سيدة ضريرة تتعرض للاغتيال وتموت أثناء الأحداث، ودورى جميل جداً وبه تمثيل جيد

.

فيلم «فارس» هو البطولة المطلقة الأولى للفنان أحمد زاهر.. كيف وجدتِ التعاون معه؟

أحمد زاهر ممثل «جامد» وشديد وموهوب جداً، وأقل ما يقدم له البطولة المطلقة، وأبارك له على الفيلم، وإن شاء الله يكون التوفيق حليفه في مشاريعه الفنية المقبلة.

ماذا عن دورك فى فيلم «حفلة 9»؟

حتى تلك اللحظة لم أبدأ فى تصوير دورى، ولكن حينما أبدأ التصوير سوف أعلن عن كافة التفاصيل.

في مسلسل «الحلم».. جسدتِ دور الأم المصرية وتعاملها مع ابنها.. هل هناك تشابه بين نهال عنبر الأم وبين الشخصية التى قدمتها؟

شخصية الأم فى مسلسل «الحلم» قريبة منى فى الإحساس، لكنها أم عصبية «مرووشة» أما شخصيتى فى الطبيعة عاقلة جداً وحكيمة، لكن فى النهاية الأم هى الأم لا مفر.

ناقشتِ أيضاً موضوع الوحدات السكنية بـ«حى الأسمرات» وفرحة الأم عند الحصول على شقة.. حدثينا عن هذا؟

هذا عمل رائع وفى غاية الجمال، عندما نجلب أناساً من العشوائيات ونجعلهم يقنطون شققاً وتقفل عليهم الأبواب وينعمون بالأمان والراحة ويتمتعون بحياة آدمية، ومكثت فى حى الأسمرات فترة طويلة أثناء تصوير مشاهدى به، فهو جميل جداً والشقق به آدمية ومكتملة للمعيشة ومكونة من غرف نوم وحمام ومطبخ وسفرة وصالون، ربنا يكرم السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى على ما فعله.

 كيف كانت الكواليس مع فريق العمل؟

لقاء الفنانين وعملهم مع بعض فى الأغلب ليس هو العمل الأول الذى يجمع بينهم، ودائماً هناك صداقة بيننا، وأنا ورانيا فريد شوقى أصحاب، وكنا نجلس مع بعض، وجميعنا نكون «جروب» واحداً ولذيذاً «شلة لذيذة».

شاركتِ فى مسلسلى «إلا أنا» و «زى القمر» ما تقييمك لهاتين التجربتين الدراميتين واهتمامهما بمناقشة قضايا المرأة؟

تجربتان دراميتان جميلتان وممتعتان جداً، خاصة إن بهما قصصاً مختلفة قصيرة تتلخص فى 5 أو 10 حلقات تناقش حكايات ذات أهداف سامية، وتناقش كثيراً من المشكلات، وتمنح الفرصة لعمل العديد من الممثلين والمؤلفين والمخرجين، بمعنى خلق أفكار وأحداث جديدة وكل قصة بممثلين جدد.

عرض لكِ منذ أقل من عام مسرحية «زقاق المدق».. ماذا يمثل المسرح لنهال عنبر؟

المسرح شىء ممتع بالنسبة لى، وهذه المسرحية من الأعمال التى أعتز بها جداً، وجسدت فيها شخصية «أم حميدة» وكان الدور جميلاً جداً، لكن للأسف بسبب ظروف شغلى لم أستطع إكمال المسرحية، وقامت الفنانة بثينة رشوان بتجسيد الدور، لكن المسرحية جميلة جداً وفريق العمل كان رائعاً.

دائماً تقدمين الأدوار صاحبة الرسالة التى تناقش أمراً من وراء تجسيدكِ لها.. كيف تختارين هذه الأدوار بتلك العناية؟

هذا شىء أساسى ولابد منه، ولا أقبل سوى تلك الأدوار التى تكون خلفها رسالة وهدف أحب إيصاله للجمهور من خلال الشخصية حتى لو كان الدور لشخصية شريرة، لكن فى النهاية أوضح للمشاهد نهاية الشر السيئة.

وماذا عن برنامجكِ التليفزيونى؟

برنامج «راجل و 2 ستات» من الأعمال التى أحبها جداً وسعيدة بتقديمه، وأشعر من خلاله أنى وسط الناس وجالسة معهم وأناقش مشاكلهم وأجد حلولاً لها على قدر استطاعتى، ربنا أعطانى موهبة أن أكون اجتماعية وأستطيع أن أتعامل مع الجميع وأكون شخصاً حكيماً وعاقلاً، وأوصل لهم الرسالة التى أريدها بطريقة صحيحة لأن كل ما يهمنى هو مصلحة الناس قبل أى شىء.

هل عملك الإدارى كعضو مجلس نقابة المهن التمثيلية كمسئولة عن الملف الطبى يعوقك كفنانة ويعتبر سبباً فى قلة أعمالك؟

لا أبداً، حتى أثناء التصوير أستطيع حل مشاكل زملائى الفنانين فى أى شىء يخص اللجنة الصحية أو التصاريح الخاصة بها، لأنى أعرف جيداً كيف أنظم وقتى وأضبط الأمور وأخصص لكل منها الوقت المناسب، وفى التصوير يقدر زملائى هذا جداَ وعندما تكون هناك حالة تحتاج إلى نقل وإجراءات ينتظرونى حتى انتهى من مكالمتى.

دراستك الأساسية كانت بكلية السياحة والفنادق.. هل عملتِ فى هذا المجال من قبل قبل اتجاهك لمجال الفن؟

بالطبع، عملت فى السياحة لمدة 10 سنوات منها 5 سنوات «سوبر فايزر» و5 سنوات أخرى مديرة فرع، وعندما وجدت نفسى فى المجال الفنى وتحديداً بعد «هوانم جاردن سيتي» وبعد تفكير عميق، وجدت أنه من الأفضل أن أتفرغ للعمل فى المجال الفنى.

ما الجديد لديكِ خلال الفترة المقبلة؟

هناك مسلسل جديد نحضر له وسنبدأ تصويره قريباً، وأنا حالياً فى مرحلة قراءة السيناريو، وحقيقة المسلسل فى غاية الجمال، وهو من تأليف محمد الحناوى وإخراج أحمد عبدالحميد، واسمه «أعمل إيه» وكل حلقة تحمل عنواناً خاصاً بها، وفكرة العمل جميلة، ودورى به ضيفة شرف «ظهور خاص» لكنى أقدم شخصية رائعة بها مشاهد تمثيلية حقيقية، وإن شاء الله ينال إعجاب الجميع.