قدم نجم الغناء العربى .. المطرب السعودى الكبير " محمد عبده " حفلين غنائيين كبيرين ليلة الأمس و قبل الأمس ، و ذلك على خشبة مسرح" قصر جارنييه " بدار الأوبرا الفرنسية العريق بمدينة باريس والتي تم افتتاحها عام 1875 وذلك في خطوة تعتبر الأولى على مستوى الغناء الخليجي والعربي و فى لقطة جميلة حرص الفنان في أولى الحفلات على إصعاد أربعة من أبناءه ليشاركوه فرحة الاحتفال وهم ( بدر وخالد والعنود وعالية )حيث قاموا بتقديم التحية للجمهور ثم غادروا المسرح تاركينه لغناء والدهم
.
و قد شدى محمد عبده خلال اليومين بباقة من أجمل أغنياته و منها "
أنشودة المطر والمسافة وشبيه الريح والرسالة ومجموعة إنسان ولي ثلاثة أيام وبنت النور وصوتك يناديني ويا ضايق الصدر وعلى البال والمعازيم وماعاد بدري"
وكان قد رافق عبده في رحلته ..عازف الجيتار وحيد ممدوح والذي قام معه قبل السفر بإجراء بروفات مكثفة استعدادا لهذا الحفل الكبير حيث صاحبه بالوقوف لأول مرة على خشبة المسرح العريق وذلك بمصاحبه المايسترو وليد فايد ..و يقول وحيد" : وصلنا قبل يومين إلي العاصمة الفرنسية باريس، وبدأنا في إجراء بروفات مكثفة لهذا الحفل التاريخي، والذي شهد إقبالاً كبيراً على شراء تذاكر حضوره، مما جعل المنظمين يقررون تنظيم حفلة أخرى إضافية لإستيعاب أكبر عدد من محبي المطرب الكبير، بالرغم من صعوبة الأمر، لأنه لم يحدث أن أحيا فنان ليلتين متتاليتين في هذا المكان، وقد شهدنا إقبالاً من العرب الموجودين في باريس والخليجيين الذين حجزوا مقاعدهم في تلك الليلة".
والحقيقة أنا سعيد بهذه التجربة الجديدة في قصر جارنييه بدار الأوبرا الفرنسية"، وأَضاف "سعيد بأن أكون ضمن الفرقة الموسيقية التي تعزف مع أول فنان عربي يقف على هذا المسرح، و قد كانت بالفعل تجربة جميلة وتاريخية، وبصمة في تاريخ الموسيقي والغناء المعاصر".
يذكر أن وحيد ممدوح شارك مؤخرا في العزف بعدد من الحفلات في مختلف العواصم العربية بمشاركة عدد من النجوم منهم "عبدالمجيد عبدالله" والتي أقيمت حفلته في الإمارات العربية المتحدة.
من جانبه وجه الفنان محمد عبده رساله لمحبيه قائلا فيها : " حبايبي الجمهور العربي والخليجي ومتابعينى ..أشكركم شكرا جزيلا لمجيئكم ومشاهدتي في الأوبرا الجميلة فى هذه الليالى الرائعة والتي نورت بوجودكم والله يسعدكم ويسعدكم أكثر