حلت أمس الموافق 31 يوليو ذكرى ميلاد سلطان الكوميديا العملاق الراحل سعيد صالح، و عندما يذكر اسمه تذكر الكاريزما والبهجة والحضور الطاغي، قدم سعيد صالح العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والتي ارتبط بها الجمهور وأصبح هو نجمهم المفضل حتى بعد رحيله بعدة سنوات.

 

تتحدث اليوم الفنانة نادية شكري بطلة مسرحية العيال كبرت عن مواقف جدعنة جمعتها بسعيد صالح وكيف كان لها أخاً في الكواليس.

وقالت نادية شكري للكواكب: كان اشتراكي بمسرحية العيال كبرت محض صدفة، بعدما اعتذرت مشيرة إسماعيل عن العمل، وكانت هي البطلة الأساسية، وكانت أجمل أيام حياتي حتى أني كنت أشعر أننا أسرة حقيقية، وأن حسن مصطفى هو والدي، وأحمد زكي وسعيد صالح ويونس شلبي أخوتي بالفعل، وماما كريمة هي أمي، ولكن يظل سعيد صالح الأقرب لقلبي.

 

 

وقالت: من المواقف التي لا أنساها أبداً حين كانت هناك قطيعة بيني وبين والدي ولم نتعامل مطلقاً بسبب اختياري الخاطي في زواجي، وكان هو رافضاً لهذه الزيجة رفضاً تاماً، وأصررت أنا على الزواج من شخص معين فقاطعني، وكان سعيد صالح يعلم بالأمر.

 

واستكملت : ذات يوم أثناء عرض المسرحية فوجئت به برفقة أصدقائه يجلسون في الصف الأول مع الجمهور، ليشاهدني بالعرض، فوجدني سعيد صالح مرتبكة وسألني، فأخبرته بوجود والدي، وحينها وفور انتهاء العرض، ركض خلفه بالشارع بنفس الجلباب القصير الذي كان يرتديه بالعرض، ليتحدث معه بطريقته الرائعة ويصلح العلاقة بيني وبينه وبالفعل حدث الصلح وعادت المياه إلى مجاريها.