أقام المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان القدير يوسف إسماعيل .. مائدة مستديرة بعنوان "المخرج والإرتجال وحرفية الدراماتورج " ضمن المحور الفكري لفاعليات المهرجان، و ذلك بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة وأدار الندوة الناقد جرجس شكري بمشاركة عدد من شباب المخرجين بالمسرح المصري ومنهم مازن الغرباوي وإسلام إمام وتامر كرم .
بدأ المخرج إسلام إمام شهادته قائلا : كانت بدايتي في بالبيت الفني للمسرح عام 2001 ، حيث قدمت عددا من العروض أبرزها «رجالة وستات، اللي بنى مصر، رحلة حنظلة، محاكمة غانم سعيد، تحب تموت إزاي»، وغيرها من العروض التي نالت إعجاب المشاهدين، وحققت إيرادات عالية بشباك التذاكر ، وكنت حريصا بعرض أعمالي على مسارح الجامعة أيضا .
وقال إسلام: إنه من أساسيات مهنة الإخراج إحترام الممثل لرؤية مخرج العمل ، وحركة الممثلين بشكل عام هي من أصعب المراحل التنفيذية داخل العمل، من حيث طبيعة الشخصية ودوافعها والمراد منها، موضحا أن هناك العديد من المسرحيات الصعبة في حركاتها الدرامية منها: "وفاة بائع متجول"ل آرثر ميللر، فينبغي على المخرج إيجاد الحركة المناسبة لموضوع العمل المقدم، كذلك العمل وفق الإمكانيات المتاحة.
كما تحدث المخرج تامر كرم قائلا : بدايتي مع التمثيل كانت على مسرح المدرسة وبعد ذلك على خشبة مسرح الجامعة، حيث حققت نجاحا في 6 أعمال مسرحية بالجامعة ، و أرى أنه يجب على المخرج أن يكون لديه فكرة جيدة لصنع التطوير الدائم في الأعمال المسرحية.
و تحدث المخرج المسرحي سعيد منسي مبرهناً بتجربته في المسرح أن المخرج قادر على رؤية خيال المشاهد من النص الأدبي ، وعبر عن تأثره بالشعر و دمجه للدواوين الشعرية والنصوص المسرحية ، وسلطة المخرج على النص ماهي إلا وجهة نظر وينبغي بناؤها على وعي و فهم ، و تمكن المخرج من أدواته يساهم في دعم فكرته بدقة شديدة .
و تحدث المخرج المسرحي محمد الصغير عن بداية نجاحه في المسرح الإحترافي خلال مسرحية " شيزلونج " وكانت رغبته في إنتاج نوعا معينا من المسرح خلال قرائته المستمرة عن الأنماط المختلفة ومن هنا وجد السياق الملائم لفكرته ولفريق عمله .