الفنان الكبير رياض القصبجي الذي نعرفه جميعاً بإسم الشاويش عطية عاش مأساة لم يعرفها فنان قبله حيث عاش آخر 4 سنوات من حياته يعاني من شلل نصفي منذ أن سقط أمام الكاميرا وهو يصور آخر افلامه بعنوان أبو أحمد أمام الفنان الكبير فريد شوقي ليعاني من ضائقة مادية قاسية وانفض من حوله الجميع إلا فنان واحد ظل يساعده سرا نتعرف عليه من قصة حياته وعندما علم مخرج الروائع حسن الإمام بحالته قال أنا هخلقله دور وعاد الشاويش عطية مستندا إلى ذراع إبنه وأمام الكاميرا كانت المأساة الأكبر في حياته وعندما مات نهشت الشائعات في لحمه وقالوا أن جثمانه تحلل لعدم توافر مصاريف الدفن والجنازة بل واتهموا إسماعيل يس بالتقصير في حقه نكشف الحقيقة ونوفيه حقه ونذكر الافيهات التي ابتكرها ومنحها لرفيق مشواره اسماعيل يس الذي ظهر معه في 7 أفلام بشخصية الشاويش عطية.. إنها قصة الضحكات والدموع وإبعاد الشائعات عن سيرته العطرة