13-8-2022 | 20:30
قليلون هم من تعاملوا مع وزيرة الثقافة الجديدة د. نيفين الكيلانى بعيدا عن العمل ويدركون جيدا انها إنسانة جميلة تتسم بصفات جيدة كثيرة لا تخلو من النبل والكرم وحب مساعدة الآخرين و فى الوقت نفسه يدرك الجميع ويعرف مدى نشاطها وثقافتها وأفكارها التنموية التى ساعدت على نشر مشاريع ثقافية كثيرة .
عرفتها منذ سنوات طويلة .. إنسانة نشيطة وكفء، تحب عملها وتسعى لتحقيق النجاح فى كل الملفات التى تولتها رغم قلة الإمكانيات المادية ومحاولة البعض إيقاف نجاحها ونشاطها الجامح والذى كان سببا فى ترشيح اسمها من قبل للحقيبة الوزارية ولكن هذا لم يعقها فى عملها بل سعت لتنفيذ خطط التنمية الثقافية بكل قوة .
فحينما تولت رئاسة قطاع صندوق التنمية الثقافية كانت تسعى إلى تنمية وتطوير الصندوق فى الوقت الذى كان يعانى من قلة الموارد المالية بسبب انفصال الثقافة عن الأثار والتى كانت تضخ فى الصندوق أكثر من 80 مليون جنيه سنويا، لكن هذا لم يؤثر فى عملها فكانت تضع الخطط لعمل المشروعات وتنمية موارد الصندوق ولم تكتف بهذا بل كانت تقف بجوار المشروعات الثقافية الجادة حتى لو كانت لجهات مستقلة وتدعمها بكل الإمكانيات المتاحة حتى تحقق هذه المشروعات أهدافها لأنها كانت تتعامل من منطلق مسئوليتها لتنمية العمل الثقافى لخدمة الوطن .
د. نيفين الكيلانى .. الصديقة العزيزة لها مواقف كثيرة محترمة أذكر منها حينما عرض عليها أحد المشروعات الثقافية المهمة والذى تقيمه إحدى مؤسسات المجتمع المدنى فى صعيد مصر لأول مرة أثناء توليها صندوق التنمية الثقافية لم تتأخر فى دعم وتنمية هذا المشروع مع الدكتور سيد خطاب رحمة الله عليه حينما كان رئيسا لهيئة قصور الثقافة ، بل سعت لتطويره وحضوره بنفسها ليحقق هذا المشروع كل الأهداف المرجوة منه .
أيضا لها مواقف إنسانية كثيرة منها ما يخص زميلة صحفية كانت تستكمل دراستها فى المعهد أثناء تولي د. نيفين منصب عميد معهد النقد الفنى والتى لم تستريح حتى حلت المشكلة فهى لها جوانب إنسانية كثيرة لا يتسع هذا المقال لها .
الأهم من هذا أن لديها خطط مستمرة ومتجدده لتطوير الثقافة المصرية وهو ما سنشاهده خلال الفترة المقبلة ويظهر واضحا وتعمل على تحقيق التنمية والعدالة الثقافية لذا سيكون لوزارة الثقافة شكلا جديدا وخططا تنموية جديدة ومختلفة فى ظل توجيهات فخامة السيد الرئيس السيسي ، الذى يضع القوة الناعمة نصب عينيه ويسعى لنشرها فى كل الأقاليم