تحل اليوم 24 أغسطس ذكرى رحيل عذراء الفن أمينة رزق، أيقونة الأمومة في السينما والدراما المصرية، وهبت حياتها للفن منذ الصغر ولم تتزوج، لقبها أصدقاءها في الوسط الفني ومتابعيها بـ «ماما أمينة».
و فى حديث عنها " للكواكب " نتذكره معكم اليوم قال الفنان الكبير الراحل عزت العلايلي : ماما أمينة مثال للطيبة متجسدة فى صورة إنسانة، عشرية إلى أبعد حد وتحب كل من حولها، هي بالفعل أم ، رغم حرمانها من الأمومة، كنا نشعر جميعاً أنها فرد من أسرتنا، أم، خالة، أخت كبرى، لم تكن غريبة عن أي شخص يتعامل معها، لم أر يوماً إنسان عرفها ولم يعشقها.
وأضاف: كانت أمينة رزق تهوى التجمعات واللمة في وقت العمل وتجلس معنا ونحن نحفظ أدوارنا بالمشاركة، لأنها كرهت الوحدة، ورغم أنها برعت في تقديم دور الأم إلا أنها لم تتزوج طوال حياتها ولم تشعر بإحساس الأمومة الحقيقية، و طالما خشيت الإقتراب من الرجال، إلا أنها أحبت مرة واحدة في حياتها وهي في سن الرابعة عشر، كما قالت قديماً بإحدى الصحف وذكرت أنها عرفت الحب لأول مرة وهى فى سن الرابعة عشر فى مستهل حياتها الفنية ووقتها أحبت شابا قويا لامع الاسم محاطا بكل أسباب الشهرة والمجد ولم تذكر اسمه.
ويضيف : ربما كان هذا الشاب هو الفنان الكبير يوسف وهبى، خاصة أنها أحبت هذا الشاب الذى لم تذكر اسمه فى صمت وأنه لم يلتفت لهذا الحب، ولم تجرؤ على الافصاح عن حبها حتى قرأت خبر خطبته لإحدى بنات العائلات المعروفة فسقطت من الصدمة وأغشى عليها.