خيم الحزن على الوسط الفنى والجمهور العربي ورواد التواصل الاجتماعي بعد مصرع المطرب اللبناني جورج الراسي إثر حادث مروع ثناء عودته من إحدى الحفلات التي كان يحييها في سوريا.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية أن الراسي البالغ 39 عاماً «توفي إثر اصطدام سيارته بحاجز وسطي في محلة المصنع في النقطة الفاصلة ما بين الحدود اللبنانية والسورية، بينما كان قادماً من الحدود السورية».
ولفت الدفاع المدني اللبناني في تغريدة عبر تويتر كشف فيها عن الحادث دون تحديد هوية الضحيتين، إلى أن عناصره استعانوا «بمعدات الإنقاذ الهيدروليكية» نظراً إلى «تضرر هيكل السيارة بشدة نتيجة قوة الحادث"
وأظهرت صور نشرتها مواقع إلكترونية لبنانية سيارة سوداء متضررة بشكل كبير جراء الاصطدام بفاصل إسمنتي.
جورج الراسى ساعده والده في تنمية صوته حيث كان عازف عود وشجعه على تدريبات صوته حتى يصبح محترف، وقدم نفسه للجمهور من خلال الحفلات وهو في عمر الـ 16 عامًا، عام 1995 قدم أولى أغانيه مين يا حبيبي مين، ثم اشتهر بعد ذلك بعدة أغنيات في الوطن العربى، ومنها أغنية "ديب" ولاقت نجاحا كبيرا في الوطن العربى، ثم بعدها قدم اغنية لا يمكن، لتمكن الراسى من تكوين قاعدة جماهيرية لا بأس بها، ثم وصلت أغنياته إلى أم الدنيا مصر وانطلق وقدم العديد من الاغانى بعدها .
وفي رصيد المغني الشاب ألبومات عدة منذ انطلاقته في أواسط تسعينات القرن الماضي، وأغنيات كثيرة بلهجات مختلفة خصوصاً اللبنانية والمصرية، حقق بعضها انتشاراً في البلدان العربية.
ولفت الراسي انتباه الجمهور والنقاد الموسيقيين، خصوصاً بفعل تشابه صوته مع خامة المغني السوري الشهير جورج وسوف.
وتعاون الراسي المتحدر من شمال لبنان، خلال مسيرته مع أسماء معروفة في مجال التأليف الموسيقي والشعر الغنائي العربي في العقدين الماضيين.
كما كان اسمه متداولاً في الصحافة الفنية العربية على خلفية حياته الشخصية، بما يشمل أخبار طلاقه أو تقلبات علاقته بشقيقته الممثلة اللبنانية نادين الراسي.