ذكريات النجوم مع العام الدراسى لا تنسى.. ما بين الاستيقاظ المبكر فى اليوم الأول.. وارتداء اليونيفورم.. وحمل الكشاكيل.. وما بين المواقف الطريفة التى حُفرت فى قلوبهم.. ومع بدء العام الدراسى الجديد يستعيد نجوم الفن ذكريات أيام المدرسة
ذكر الفنان أحمد السقا فى تصريحات سابقة، أنه لا يمكن أن ينسى أول يوم ذهب فيه إلى المدرسة، حيث كان برفقة والده الراحل صلاح السقا، وانبهر حينها بأجواء الدراسة، قبل أن يصبح أحد أشهر الطلاب، بسبب شقاوته الشديدة، ومهارته فى لعب الكرة.
أما الفنان أمير كرارة فقال :«كنت أشطر واحد فى المدرسة، وفى الثانوية طلعت الثانى على المدرسة، وجبت 52%!! وكانت مدرسة الخليفة المأمون، درست 8 سنوات فى المرحلة الثانوية، وكنت أسقط دائما، وفى السنة الأخيرة حصلت على درجات التفوق الرياضى فنجحت».
أما الفنان مصطفى شعبان فقال فى تصريحات له إنه تعلق بالمدرسة ولذلك كان أحد المتفوقين، والتحق فى النهاية بكلية الإعلام على غير رغبة والده، الذى كان يرغب فى دخوله كلية الطب.
أما الفنان أشرف عبدالباقى فاعتبر أن المدرسة كانت كبتا لحريته ليوضح.. كنت أستيقظ الساعة السادسة صباحًا، من تحت اللحاف الدافئ فى عز البرد وأرتدى ملابسى وأحمل الشنطة فوق ظهرى، وفى بداية السنة كان والدى يشترى لى الكشاكيل ويحذرنى من ضياع الأقلام.
وعن ملابس المدرسة قال :«كانت الملابس يتم تفصيلها فى المنازل البنطلون والقميص بلون واحد، ولو واحد لياقة القميص بتاعته ملوُحة يبقى تفصيل خايب».
يقول الفنان باسم سمرة عن ذكرياته فى أيام المدرسة: «كنت طفلا مختلفا لأنى لم أكن أخاف من المدرسة، وأعتبرتها فسحة ومتنفسا للخروج، وظللت هكذا كل عام، كنت أنتظر لحظة الخروج من البيت للذهاب للمدرسة».
ويضيف.. «كان فيه واحد صاحبنا والده فاتح محل سوبر ماركت، فكنا ناخد الساندويتشات منه من غير ما يعرف ولما ييجى يدور مش بيلاقيها، وطبعا نكون إحنا قضينا عليها وأكلناها».
أما الفنانة نهال عنبر فتقول إنها فى إحدى المرات نسيت القلم الخاص بها، وكانت آنذاك فى مدرسة راهبات، والتى تتسم بالجدية التامة، فكان القرار بتذنيبها لمدة نصف ساعة.. «المضحك أننى تأقلمت على الوضع ولكن أختى كانت معى فى نفس المدرسة وبكت لأنى اتذنبت».
وعن الزى المدرسى قالت «نهال» إنها كانت ترتدى «مريلة» كاروه أحمر وأبيض، وحذاء أسود، وشراب أبيض، ولذلك السبب حتى اليوم تعشق اللون الأبيض فى أحمر والشكل الكاروه.
وحكت الفنانة هنا الزاهد، عن ذكريات المدرسة قائلة: أذكر أول يوم مدرسة استيقظت باكرا قبل والدتى، وكنت سعيدة جدا، وارتديت ملابس المدرسة بسرعة لدرجة أننى لبسته غلط، كنت حاسة إنى رايحة فسحة، على عكس أختى كانت ترفض دخول الفصل.
وأضافت هنا.. «المرحلة الإعدادية، تلك الفترة كانت بالنسبة لى مرحلة «المقالب»، كنا بنعمل مقالب كتير فى المدرسين».
وذكر الملحن عمرو مصطفى بعض ذكرياته مع المدرسة ليقول : كانت فرحة أول يوم دراسة بالنسبة لى مثل فرحة العيد، ولم أكن أنام هذا اليوم، وكنت أنتظر الساعة التى أرتدى فيها ملابسى الجديدة وشنطتى، وكنت أجلس دائمًا فى الفصل بالصف الأول.
أما السيناريست عمرو محمود ياسين فقال: شعرت برهبة كبيرة فى أول يوم لى فى المدرسة، ولا أدرى هل كان هذا بسبب الصحيان بدرى، أم التعرف على أشخاص جدد سواء زملاء أومدرسين، وأزمتى الكبيرة كانت عندما يتم مناداتى باسمى الحقيقى محمد، رغم أننى كنت أقول لأصدقائى إن اسمى عمرو.