انتهت العطلة الصيفية، واقترب موعد الذهاب إلى المدرسة، والكل يستعد لتلك المرحلة المهمة من السنة، والتحضير لها، ومع بداية العام الدراسى، يعيش النجوم أجواء مختلفة مع أبنائهم فى أول يوم دراسى، ما بين التحضيرات والتجهيزات والاحتفال باليوم الأول للدراسة والتقاط الصور التذكارية مع أبنائهم.. رصدنا حكايات النجوم مع أبنائهم مع دخول المدرسة مجدداً وذلك فى السطور التالية...
تقول الفنانة منى زكى فى تصريحات لها: فى أيام الدراسة أستيقظ مبكراً، نحو السادسة صباحاً، قبل ذهابهم سواء للمدرسة أو للحضانة، وأحياناً بعد توصيلهم أنتظرهم حتى ميعاد الانصراف، أما عن يومها معهم فى تلك الأيام، فتوضح منى بالقول: أتابع معهم الأمور الدراسية وما يتعلق بها، «لكن من بعيد لبعيد، لو قعدت ذاكرت لهم علاقتنا ببعض هتبوظ».
وأضافت: أنا وزوجى لدينا مكانتنا المحفوظة لدى الأبناء، واستطعنا إثبات أنفسنا فى ذلك، وقد عودت أبنائى قبل شراء أى شىء لهم، سؤالى إن كانت معى نقود أم لا.
أما عن منى زكى الطالبة، فأكدت أنها كانت طالبة متفوقة دراسياً، خاصة فى الأدب والكيمياء والرسم والرياضيات والأحياء، لكن انشغالها بالتمثيل قبل دخول الجامعة أسهم فى تراجع مستواها الدراسى بعض الشىء.
أما الفنانة مروة عبد المنعم، فتقول إنها فى كثير من الأوقات تكون منشغلة عن أبنائها فى العمل، لكنهم يلتقون عبر الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعى، فالعلاقة أصبحت قائمة بشكل كبير على السوشيال ميديا، فإذا كان على أحدهم واجب يرسله لى وأراجعه عبر الإنترنت، ومكالمات «الفيديو كول».
أما الفنانة إيمان العاصى، فلديها مفهوم خاص مع ابنتها ريتاج، واستعدادها قبل بدء العام الدراسى، حيث تقول: قبل بدء العام الدراسى، أحرص على فعل كل الأشياء التى تحبها ريتاج، مثل الذهاب إلى البحر والسباحة واللعب أيضاً، حتى لا تمل أو تشعر بالضيق خلال فترة الدراسة الطويلة، فأنا لا أحب أن أحرمها من شىء، حتى تبدأ الدراسة ووقت الجد وهى مستعدة تماماً.
وعن أول يوم دراسى، يتحدث الفنان شريف رمزى موضحاً أن هذا اليوم فى حياة أى طفل يكون على نفس الدرجة من الصعوبة والأهمية، فهو اليوم الأصعب والأهم فى ذات الوقت؛ لأنه لا ينساه، ويظل محفوراً فى ذاكرتهم طوال حياتهم، مضيفاً: هذا اليوم يكون أول
الطريق فى مشوار حياتهم الحقيقية، وأول خطوة فى استقلالهم عن أهلهم، ولذلك لا يجب أن نتركهم فى هذا اليوم تحديداً، بل يجب إعطاؤهم أكبر قدر ممكن من المساندة والتمهيد والحب لكى يمر اليوم عليهم بسلام ويبدأوا حياتهم بسعادة وراحة واستقرار نفسى.
ويتابع: ألحقت ابنى بنفس المدرسة التى تعلمت فيها وهى مدرسة «الألسن»، مضيفاً: أحب هذه المدرسة جداً وأعتز بها، وكنت ثانى أو ثالث دفعة فيها، وقضيت بها أجمل أيام حياتى وتعرفت على أصدقاء عمرى بها، ومازلت على علاقة بمعظم أساتذتى بها، ولذلك أتمنى أن يمر أولادى بنفس التجربة التى مررت بها فى المدرسة ليكون هذا هو التشابه بينى كجيل الآباء، وبينهم كجيل الآبناء.
الفنانة إنجى المقدم تقول: بالنسبة للمذاكرة لأبنائى، فأنا لا أجيد تلك المسألة فليست المسألة سهلة، بل تحتاج إلى ملكة خاصة، وصفات معينة من الصبر والقدرة على ترتيب الأفكار وإعادة الشرح، وهى صفات لا أملكها بالقدر الكافى، وكنت أحاول مساعدة ابنتى فى الصغر على المذاكرة، ولكن الآن بعد أن كبرت توقفت عن المذاكرة لها وتركت هذه المهمة لها فأصبحت تعتمد على نفسها، أما ابنى الأصغر فالأمر معه متعب وشاق جداً لأنى لا أجيد المذاكرة له، واكتشفت أنى لا أملك طول البال للقيام بهذه المهمة، التى أكتم تأثيرها فى نفسى لكن تأثيرها يظهر على وجهى.
أما الفنانة إنجى وجدان، فأشارت إلى أنها تسعد بالذهاب مع ابنها أول يوم إلى المدرسة والتقاط الصور التذكارية معه، مؤكدة أنها تربيه دائماً على تحمل المسئولية وتوصيه عند بدء الدراسة بأهمية التركيز وعدم البدء بالمشكلات أبداً وتحمل نتيجة أى تصرف، مضيفة: أعاقبه عندما أشعر بأنه لا يذاكر ولا ينتبه إلى واجباته بتهديده بسحب الـ«آيباد» عنه أو منع مشاهدة التليفزيون.