ضمن النجوم الذين أُشيع عنهم أنهم روجوا شائعات عن أنفسهم من أجل شباك التذاكر كانت قطة السينما الراحلة زبيدة ثروت، حققت زبيدة ثروت نجاحات كبيرة مع كل من عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش، وعندما قررت أن تخوض تجربة البطولة المنفردة قررت بكل قوتها أن ينجح فيلمها زمان يا حب، وفى هذه الآونة انطلقت شائعة تفيد بزواجها زواجاً مدنياً من مصفف الشعر اللبنانى الشهير نعيم عبود فى قبرص، وقد أكدت ذلك بارتدائها خاتم ارتباط بيدها وكان قد أهداه لها نعيم بنفسه، ولم تفصح عن أى شيء، وبعد فترة من تداول تلك الأخبار، خرج نعيم عن صمته وقال: «لا تصدقوا كلام زبيدة ثروت.. إننى لم أتزوجها بعد.. لا هنا ولا فى قبرص ولا فى القاهرة.. إنها وحدها التى أطلقت هذه الحكاية!!.. حقيقة كنا قد اتفقنا على الزواج ولكنه لم يتم؛ إذ عارضت أمى الزواج منها بالذات.. ولكننا أصدقاء على أيّة حال وهذا هو كل ما بيننا...!!».
وبعد تلك الحادثة ظهرت زبيدة ثروت دون «خاتم نعيم»، وعلى لسانها تأكيد للمفاجأة التى أطلقها، قائلةً: «فعلاً لم أتزوج نعيم.. إنه مجرد صديق وعرض علىّ تكوين شركة سينمائية للإنتاج.. وسافرت معه لدراسة المشروع، خصوصًا أن له شريكًا.. أما حكاية الزواج فى قبرص فكانت مجرد دعاية للفيلم المنتظر!!».