حكاية هند رستم مع الشائعات، فهى لم تنف شائعة، ولم تطلقها على نفسها، بل استغلتها. نعم استغلت الشائعات لصالحها وقد أقرت بذلك بنفسها، حيث فى لقاء تليفزيونى نادر لها مع الإعلامى محمود سعد، كشفت هند رستم كيف استخدمت الشائعات فى فترة من الفترات، وقالت: إنها كانت تستخدم الشائعات كنوع من الدعاية لنفسها، كى تلفت الأنظار نحوها، وتدفع الصحافة للتهافت على نشر أخبارها.
وبما أن هند رستم هى تلك الفتاة الشقية التى لا تحسب حساباً لشيء، فقد وقعت فى فخ الشائعات، وكشفت فى نفس الحوار عن أطرف الشائعات التى أطلقتها على نفسها، شائعة تزعم فيها إصابتها بمرض خطير، وكان لها رد فعل كبير لدى الجمهور، وتابعت فى حوارها مع محمود سعد.. عمر الشريف كان بيقول عنى إنى أكثر واحدة تعمل دعاية لنفسها دون أن تنفق مليمًا واحدًا، وعلى فكرة الذى أطلق علىّ لقب ملكة الشائعات الصحفى الكبير الراحل مصطفى أمين.
كما تعرضت هند رستم لشائعة وصفتها بأنها أسخف شائعة تعرضت لها، حيث أظهرتها تلك الشائعة السخيفة أنها امرأة لعوب تحاول استدراج معلمها المتزوج، ففى الخمسينيات بدأت الشائعات تنال منها، ومن قصة حب مزعومة جمعت بينها وبين المخرج حسن الإمام.
أغضبت هذه الشائعة هند رستم بشدة لأنها لم تكن تحب أن تكون سبباً فى أذى أى شخص، وحاولت بشتى الطرق أن تقاومها، وأن تنفيها، حتى أنها ذهبت إلى زوجة حسن الإمام، السيدة نعمت الحديدى، وأقسمت لها أنه لا شىء بينها وبين زوجها، إلا أن الشائعات كانت أقوى من أن تحارب، لذا طلبت نعمت الحديدى الطلاق من زوجها حسن الإمام، بعد 5 سنوات من استمرار الشائعة.