تناولت العديد من الصحف ومواقع التواصل الاجتماعى نبأ انهيار علاقة النجمة العالمية جينيفر لوبيز وزوجها الممثل بن أفليك بعد فترة قصيرة من زواجهما، حيث ذكرت بعض التقارير أن بن أفليك مستاء من الالتزامات التى تفرضها عليه زوجته جينيفر لوبيز منذ زواجهما، حيث بدأ يشعر بأنه لم يعد يتمكن من السيطرة على حياته ما جعله يشعر بالاختناق والتعاسة.
كما تداولت بعض الأخبار معلومات عن مغادرة بن أفليك منزله وعودته للتدخين بعد أن كانت جينيفر لوبيز قد أجبرته على التخلى عن تلك العادة عبر اتفاق سبق زواجهما يفرض عليه التصرف وفق إرادتها. وكان الامتناع عن التدخين أول ما طلبته جينيفر لوبيز من بن أفليك لأنها تكره السيجارة، إضافةً إلى العديد من القوانين الأخرى التى رسمتها لعلاقتهما معاً، والتى بدأت تشعر بن أفليك بأنه مسلوب للحرية.
وبعد انتشار كل تلك الأخبار توقع رواد الإنترنت أن زواج جينيفر لوبيز وبن أفليك بدأ ينهار سريعاً، رغم كل الحب الذى جمعهما لأعوام طويلة.
رغم ما سلف تمكن موقع «ET» بنسخته الأمريكية من الوصول إلى مصدر مقرب من الثنائى نفى كل ما يشاع عن علاقتهما، بل أكد أن علاقتهما على أحس ما يرام.
وتابع المصدر أن جينيفر لوبيز وبن أفليك يكملان بعضهما، وهما مغرمان ببعضهما حتى أكثر من بداية علاقتهما كما أنهما سعيدان بنمط الحياة الزوجية.
ويعتبر زواج جينفير لوبيز تحدياً للكثير من العلاقات التى مرت بها سابقاً، حيث يتوقع لها الكثير أن تنفصل كما كان يحدث سابقاً فى علاقتها.
وقد علق أوجانى نوا، طليق النجمة العالمية جينيفر لوبيز ، على زواجها من بن أفليك، متوقعاً لها الانفصال وفشل زواجها.
ونقل موقع الـ«ديلى ميل» البريطانى عن أوجانى نوا قوله: «أتمنى لهما الأفضل، لكننى لست مقتنعاً بأنهما سيستمران معاً، حيث ترغب جينيفر فى أن تكون فى حالة حب دائماً، وخطبت ست مرات، وزواجها من بن هو الرابع، وعندما كنت الأول أكدت لى أننى حب حياتها».