منذ أيام الزمن الجميل وأفلام موسم الشتاء لها مذاق خاص، ففى عام 1952 قدمت النجمة سميرة أحمد فيلماً بعنوان «من عرق جبينى»، ورغم تصويره وعرضه فى الشتاء والبرد القارس، إلا أنه حقق نجاحاً كبيراً، ومن الطرائف التى ذكرتها الفنانة القديرة سميرة أحمد فى أحد أعداد «الكواكب» القيمة قديماً، روت سميرة أحمد عن أحد مشاهد الفيلم أثناء التصوير، وكان من بين مشاهد الفيلم مشهد عبارة عن مطاردة لرجال البوليس لأحد المجرمين، وبينما المجرم يجرى فى الطريق تلتقى به سميرة أحمد وتحاول إنقاذه، ولكن الناس انقضوا عليها وهاجمهوها.
وأضافت سميرة قائلةً: «على الرغم من ذلك انقض عليّ الكومبارس الذين دربهم المخرج على طريقة الهجوم على، فصرخت فيهم ليوقفوا التمثيل لأن المطر أفسد كل شىء، ولكنهم لم يهتموا بصراخى وأخذوا يجروننى على الأرض حتى صبغت الأوحال وجهى وملابسى بلون الطين».
وتابعت: «حاول مساعدو المخرج أن يوقفوهم (الكومبارس) ولكنهم تصدوا لهم وانهالوا عليهم ضرباً، وأصبت برضوض وكدمات ألزمتنى الفراش عدة أيام».