يحتل عيد الحب مكانة خاصة فى قلوب البعض كونه فرصة للإعلان عن الحب وتجديد المشاعر بين من تربطهم علاقات عاطفية، فيتبادلون الهدايا والكلمات الرقيقة تعبيراً عن مكنون صدورهم..
وعن أول حب فى حياة الفنان محمد صبحى، قال: كان عمرى10 سنين، وكنت أتألم وأبكى بشكل حقيقى من شدة حبى لبنت الجيران فى منطقتنا فى عابدين، والشارع كان عريضاً بعض الشيء، فالعلاقة بيننا بلكونة وبلكونة ومسافة كبيرة بيننا، كل ما نستطيع فعله هو أن نقف فى البلكونة، أنا أنظر لها وهى تنظر لى، دون أى كلام أو حوار، فلا أنا أعرف صوتها ولا هى تعرف صوتى، لكنى أعتبرها «بتاعتى وبحبها».
وتابع: ذات يوم كنت واقفاً فى البلكونة، وكان هناك رجال يحفرون حفرة عميقة فى شارعنا، ووضعوا فوق تلك الحفرة لوحاً خشبياً ليمر الناس فوقه ويعبروا الحفرة، فإذا برجل يعمل فى فرن ويحمل على كتفه طاولة خبز ويقود دراجة، وقد مر بمهارة من على اللوح، ووقتها شعرت بالغيرة لأن هذا الولد خطفها منى، فقلت فى نفسى لابد أن أفعل شيئاً مثل هذا الرجل.. وبالفعل نزلت لتأجير دراجة مثل هذا الرجل، وجريت بها فى محيط الشارع، متمنياً أن ترانى من الشرفة، ولكن للأسف بعد متر واحد وجدت نفسى وأنا فى حفرة عميقة، فتمنيت وقتها ألا ترانى.. ولكن للأسف خرجت من الشرفة ونظرت إليّ بشفقة شديدة، حتى انتابنى الضيق وقتها.
وتابع أهل المنطقة ساعدونى فى الخروج من الحفرة، ولكن ما لبثت أن خرجت حتى وجدت العجلاتى يقول لى: إيه اللى معديك على لوح الخشب، ومن هنا قلت لا أريد أن أرى هذه الفتاة مرة أخرى أبداً، وانتهت قصة الحب هنا و«ماشوفتهاش بعد كدا».