يقول  المخرج عثمان أبو لبن، بغياب هذه النوعية من الأفلام الرومانسية فى السينما المصرية خلال الآونة الأخيرة جراء الإنتاج الذى يتحمس للقصة فى المقام الأول، مشددا على أن الوقت الراهن يحتاج الجمهور فيه إلى الرومانسية وسط حالة الزحام الحياتية والمسئوليات، فالجميع فى حاجة إلى عمل فنى يحرك المشاعر، ويأخذنا قليلا بعيدا عن مشاعر الخوف والقلق والتوتر التى أصبحت سمة العصر.
وأضاف أبو لبن قائلا:  العملية عبارة عن منظومة متكاملة إنتاج، وكتابة، وإخراج، وبالتالى كلها عناصر ضرورية لإخراج عمل فنى متكامل، بالإضافة إلى عنصر الكتابة والقصة الجيدة التى تجذب الجمهور، ووجود سيناريست يستطيع بالفعل التعبير عن المشاعر، وتقديم هذا النوع، ومخرج يؤمن بالتجربة ويمتلك رؤية ليقدم هذه الأحاسيس والمشاعر على الشاشة، لأن ترجمة الكلام على الورق إلى مشاهد حية من صوت وصورة أمر صعب للغاية.
وختم أبو لبن حديثه قائلا:  أتمنى إنتاج المزيد من الأفلام الرومانسية الجميلة على غرار الخمسينيات والستينيات، وأنا كمخرج أؤمن بالحب للغاية والفيلم بالنسبة لى فى النهاية قصة أو حدوتة جميلة أريد أن أحكيها للجمهور وأجعلهم يشاهدون هذه القصص، والجمهور فى حاجة لمشاهدة أشياء جديدة دائما، خاصة بعد اقتحام المنصات الإليكترونية  كأحد أهم وسائل العرض والتى نجحت بشكل كبير، خلال الفترة الأخيرة.