رحل مساء أمس الموسيقار الكبير محمد سلطان عن عمر يناهز الـ 85 عاماً، بعد رحلة عطاء طويلة من الفن الراقي وأعمال بقت وستبقى حية إلى الأبد حتى وإن رحل عنا صاحبها.
وكانت آخر حواراته مع الكواكب حين تحدث عن حب عمره الفنانة الراحلة فايزة أحمد، وقال عنها في تصريح خاص: تردد أنها تقدمت للزواج مني بسبب وجود شائعات عن وجود علاقة عاطفية تجمعني بها وهذا غير حقيقي، بل كانت هي على علاقة طيبة جدًا بأمي وتلتقي بها كثيرًا وكانت أمي تُكن لها حبًا كبيرًا.
وتابع : ذات يوم خلال لقاء جمعهما معًا طلبت يدي من والدتي، وقالت لها : أنا عايزة أتجوز ابنك، فأجابتها أمي بأن هذا شرف لنا وقالت أخبريه بذلك، فطلبت منها فايزة أن تمهد لي الأمر، وبالفعل تزوجنا واستمر زواجنا لمدة 17 عامًا وأنجبنا ابنينا وأصبحا أطباء.
وعن حقيقة انفصالهما قال : لم يحدث بيني وبينها أي خلاف حتى رحلت، وكانت تحبني بشدة ومريحة جدًا في علاقتنا وأحببتها من شدة حبها لي وكانت تفضلني عن نفسها، وأحبتني حبًا أفلاطوني، وبعد زواجنا رفضت الغناء على أنغام أي ملحن آخر غيري سوى محمد عبدالوهاب، كانت إنسانة مثالية ولن تعوضها الأيام.. كانت لي زوجة وابنة وأم، ولم يحبني أحد مثلما أحبتني.
كما تحدث عن حب حقيقي بينهما لا يموت وقال: فايزة أعظم إنسانة عرفتها بحياتي ولم أتركها لحظة طوال فترة مرضها، كانت صديقتي وأمي وزوجتي وأم أبنائي، كانت حب عمري الذي ظل مستمرًا حتى اليوم.
وتابع : لم أفكر يوماً في الانفصال عنها لأي سبب تركت كل شيء هام بحياتي لأكون بجوارها، أحياناً كانت تنشب بيننا خلافات كأي بيت طبيعي وهذا وارد، إلا أني لم أكن أعلم كيف تعاش الحياة بدونها ولم أفكر لمرة واحدة في الزواج بعد رحيلها.
وأضاف : فايزة كانت أحسن مني مليون مرة كانت أخلاقها أخلاق ملائكة، وصوتها كنت أشعر أنه يهبط علي من السماء، كيف لي أن أنسى أجمل أيام عمري التي قضيتها معها رحمة الله عليها ذهبت فايزة وأخذت معها كل شيء جميل.