الأحد 24 نوفمبر 2024

مى عمر: أميل لأعمال الأثارة والتشويق

مي عمر

16-11-2022 | 11:12

موسى صبرى

تألقت النجمة  مى عمر فى فيلم «تحت تهديد السلاح» الذى يُعرض حاليا فى السينما،  وقدمت دورا استثنائيا نال إعجاب الجمهور والنقاد؛ تمردت فيه على نوعية الأدوار التى قدمتها من قبل؛ وظهرت بشخصية مختلفة وجديدة أضافت لرصيدها الفنى؛ فتحت قلبها الكواكب للحديث عن كواليس الفيلم وأمور أخرى فى ثنايا هذا الحوار.

ما الذي جذبك لتجربتك الجديدة فى فيلم «تحت تهديد السلاح»؟

 فى الحقيقة  استهوتني الشخصية منذ الوهلة الأولى فعندما قرأت دور «جيهان» الذى أقدمه بالفيلم وجدت فيه الاختلاف والتنوع فأنا أميل إلى  هذا النوع من الدراما فى العمل الذى  يعتمد على الإثارة والتشويق، فالأحداث مليئة  بالدراما غير المتوقعة التى تجعل الجمهور فى حالة ترقب للخطوط المتداخلة بالشخصية؛ غير أننى أشعر بشغف وحماس شديد أثناء عرض الفيلم.

وماذا عن طبيعة الشخصية؟

«جيهان»  شخصية جدعة ومستقلة تعتمد على ذاتها ولديها مشروع خاص وتعيش قصة حب والدور به تحولات درامية كثيرة غير متوقعة فى الدراما والجمهور يتفاجأ بها  عند مشاهدته لها فهذا الدور تمردت به على جميع الأدوار التى قدمتها من قبل وبه مساحة كبيرة من الجهد المبذول لما يتناسب مع طبيعة الدراما فى الأحداث.

الفيلم مستوحى من قصة حقيقية  كما نوه الفيلم عند العرض هل تعرفت على الشخصية الحقيقية للتعايش الحقيقى مع شخصية «جيهان»  بالعمل؟

للأسف الشديد الشخصية الحقيقية لم أتعرف عليها، ولم اقابلها ولكن الكاتب المتميز  أيمن بهجت قمر هو الذى وضع تصورًا لهذه الشخصية وملابساتها وتقلباتها الدرامية وخطوطًا تتماشى مع سياق الأحداث الحقيقية بطريقة جيدة، وبطبيعة الحال أجتهد فى الشخصية لتقديم أفضل صورة لها كما يراها الجمهور.

وكيف كان تعاملك لأول مرة مع الفنان حسن الرداد؟

التعامل مع حسن الرداد مريح جدا وجمعتنا كيمياء جميلة وتفاهم عميق فى الكواليس وهذا التناغم والإبداع ظهر على الشاشة للجمهور بشكل مميز غير أن دمه خفيف ويحاول إضفاء نوعا من المرح والسعادة على جميع العاملين بالفيلم فهو شخص طبيعى جدا ويركز على التفاصيل الصغيرة والكبيرة لإخراج العمل بأفضل صورة وشكل.

 فى المشهد الأخير كانت النهاية غير متوقعة وعكس سير الأحداث بعد أن كشف الرداد علاقتك بـ«موسى» والذى يؤدى دوره الفنان عمرو عبدالجليل هل هذا دلالة على وجود جزء ثانٍ للفيلم؟

المشهد كان يحيط به الكثير من الغموض والنهاية كانت غير متوقعة بالمرة، ولكننى لم أتكهن بما سوف يحدث عن وجود جزء ثانٍ من عدمه هذا أمر يتعلق بالمنتج وكاتب السيناريو، وهذا خط درامى قدمته كما هو.

ماذا يمثل لك عرض الفيلم فى معظم الدول العربية وبعض بلدان الدول الأوربية؟

هذا يمثل نجاحًا للفيلم منذ العرض الأول له فى دول مثل الإمارات والسعودية والبلاد الأخرى، ومن حسن الحظ أن الفيلم يُعرض حاليا فى ألمانيا وفرنسا وأمريكا ، ولا أخفى عليك سرًا أننى سعيدة بهذه التجربة ورواجها فى كم هذه البلاد ووصول الفيلم لأكبر شريحة من الجمهور فى العالم والإيرادات التى حققت منه حتى الآن تجعلنى نشعر بسعادة غامرة كصناع العمل.

وهل ترين أن توقيت عرض الفيلم مناسب؟ ولماذا لم يُعرض فى موسم العيد؟

الفيلم أخذ تحضيرات كثيرة جدا فى التصوير وتفاصيله كانت تحتاج  كل هذه الفترة، ولا نركز على توقيت العرض بقدر ما كنا نركز على خروج الفيلم بالشكل الذى يرضى رغباتنا الفنية ويكون على أكمل وجه نراه، والفيلم الجيد يعرض فى أى توقيت طوال السنة كما حدث معنا فى الإيرادات الجيدة منذ العرض الأول له والنقاد أشادوا به.

 وهل يفرق معك توقيت عرض أعمالك الفنية فى موسم معين؟

إطلاقا على مدار مشوارى الفنى أنظر إلى  العمل الجيد وليس آليات العرض ، فقد حققت نجاحا فى مسلسل «الأسطورة»، كان فى موسم رمضان، ونفس النجاح تحقق فى مسلسل «لؤلؤ» كان خارج رمضان، نفس الشيء تكرر فى السينما فى فيلم « تصبح على خير» كان فى موسم العيد وفيلم « تحت تهديد السلاح» خارجه، فالعمل الجيد هو الذى يفرض نفسه فى أى موسم أو توقيت العرض.

 قدمت دور البطولة فى التليفزيون فى مسلسل «لؤلؤ»  ألم يحن تقديمها فى السينما ؟

 فى الحقيقة أنا أبحث عن الدور الجيد وتستهوينى الأدوار المتنوعة التى تضيف إلى  رصيدى الفنى، سواء كانت بطولة أو مشهدا واحدًا فى أى عمل فنى، ولم أقس مشوارى بكم البطولات على الإطلاق، بل أقيسه  بحجم الدور وتأثيره على الجمهور وأميل إلى  تقديم أدوار بعيدة عن  شخصيتى خاصة أن مساحة  التمثيل فيها تكون أكبر.

كيف تتعامل مى عمر مع الشائعات ؟

لا أبالى لها على الإطلاق ولم أركز فيها ولم تترك أثرا سلبيا على شخصيتى وطموحاتى المهنية والجمهور أصبح لديه من الوعى والتركيز على الفن وليس أى أمور أخرى ويفرّق بين الحقيقة والشائعة.