خلال ندوة تكريمها بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي ، وجه الفنان الشاب يوسف عثمان للمخرجة الكبيرة كاملة أبو ذكري سؤالا حول كيفية اختياراتها لتفاصيل العمل الذي تظهر من خلاله اعملها بهوية بصرية مختلفة جدا حيث وصفها بصاحبة الهوية البصرية المختلفة جدا والمميزة فكيف تحضر وتستعد لذلك مع مدير التصوير وغيره من العناصر الفنية الموجودة في العمل ؟ من جانبها قالت كاملة : بما انى اجيب على يوسف عثمان وهو الذي اشتهر طفلا في دوره في فيلم "بحب السيما " للمخرج أسامة فوزي، اتذكر انه من اكثر المخرجين الذين اثروا في حياتى المهنية و علامة مهمة فى مشوارى و نقل عقلي من مرحلة لمرحلة وجعلني ارى الدنيا بشكل اخر من خلال كتب وافلام وعلمني مبادئ في الحياة احيا بها الى هذا اليوم ، اما بالنسبة لإجابة السؤال : اؤكد على أهمية التحضير ثم التحضير ثم التحضير قبل التصوير، فاذا كان التحضير جيدا مع كل فريق العمل يكون التصوير ابسط بكثير ولا تواجهنا مشاكل ، بالطبع السيناريو رقم واحد ثم الملابس والديكور والموسيقى وكل التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة في العمل ؛ ونذهب الى الاماكن التي سيتم فيها التصوير ونتعايش معها اذا كان هناك امكانية ، ففى مسلسل" سجن النساء" كنت اذهب انا و السيناريست مريم نعوم الى السجن و نجلس مع السجينات لفترات طويلة من اليوم وذهبنا اكثر من مرة ، ومن المهم جدا ان يتعايش الفنانين في الاماكن التي سيقومون بالتصوير فيها ويتعرفوا عليها واذا لم يكن هذا متاحا فعلى أقل تقدير مشاهدة هذه الاماكن وهذا مثلا ما قمت به اثناء التحضير لتصوير مسلسل" بطلوع الروح" فقد شاهدت العديد من الفيديوهات عن تنظيم داعش حتى انقل ما يدور داخله على الشاشة ، فالتحضير هو الاساس وهو الذي يفرق بين شغل و شغل .