حلت يوم 5 ديسمبر ذكرى ميلاد الفنانة الجميلة سهير الباروني وحين رحلت خسر الفن المصري كوميديانة ذات كاريزما خاصةبعدما تركت إرثاً فنياً لا ينسى، ولعل من أدوارها التي أدتها وهي في أيامها الأخيرة وكان أصعبها هو مسلسل كريمة كريمة أمام الفنانة ماجدة زكي، وتواصلت الكواكب معها لتتحدث عنها.

فقالت : رحمها الله إنسانة عظيمة وفنانة بمعنى الكلمة، علمتني كثيراً بخفة دمها وتلقائيتها، وكانت تتحلى بقوة غريبة لم أرها في أحد حتى أنها في أيامها الأخيرة، حيث كانت مريضة ولا تستطيع الوقوف ورغم الألم لم تظهر ذلك لأي شخص، فهي لا تضعف أبداً، كنت أعرض عليها أن أسندها وأساعدها للصعود على السرير وتأدية المشهد فترفض بصوت عال وتقول : لا أنا أستطيع، ثم تناديني بصوت خافت وتقول : تعالي اسنديني بس مش قدامهم.
وتابعت : كانت تحب الناس الطيبة وتحب الفن وكانت تقول دائماً أني سأكون خليفتها في خفة دمها وهذه شهادة غالية في حقي، ومن علامات جمالها أثناء تصوير المسلسل، أنها كانت تأتي كل صباح للتصوير ولابد أن تحضر لي شيء يومياً سواء طعام أو ورد أو حلويات.
وعن اختيارها للمشاركة في مسلسل كريمة كريمة قالت : حين بدأنا العمل والتحضير لمسلسل كريمة كريمة، كنت أراها في هذا الدور وكلما ذكروا اسماً غيرها رفضت بشدة، وقلت : أنا عاوزة سهير الباروني ومش شايفة في الدور ده غيرها، وبالفعل اتفقنا معها على الدور وقدمت أعظم دور بالمسلسل وهي سبب نجاحه.