لم يكن أكثر المتفائلين يظن أن فيلم « إسماعيلية رايح جاى» سيصبح علامة فارقة فى تاريخ صناعة السينما المصرية، محمد فؤاد كان أشهر أبطال الفيلم، أما بقية فريق العمل فكانوا معظمهم من الوجوه الجديدة التى لم يحفظ الجمهور أسماءهم بعد، نجاح الفيلم جماهيريا فتح الباب لخروج جيل جديد من الفنانين أصبحوا هم نجوم السينما المصرية الآن، فى السطور التالية نرصد أهم الأفلام الشبابية التى ضخت نجوما جديدة فى السينما المصرية ليكونوا نجوم مواليد سينما الشباب.
في 25 من أغسطس عام 1997 كان العرض الأول لفيلم «إسماعيلية رايح جاى» من بطولة محمد فؤاد وقدم الفيلم محمد هنيدى وخالد النبوى وحنان ترك، الذين لم يكونوا نجوما معروفين آنذاك .
هنيدي ظهر فى العام نفسه 1997 فى دور بطولة مع علاء ولى الدين فى فيلم «حلق حوش» وعلى الرغم أن علاء ولى الدين ظهر قبل ذلك بسنوات إلى أن الفيلم يعد بدايته الحقيقية فى السينما ليظهر علاء بعدها بعامين فى 1999 فى فيلم «عبود على الحدود» ليهدى السينما كريم عبد العزيز الذى كان قد قدم عدة أعمال فى الصغر وشارك أيضا فى فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة» وأحمد حلمى فى أول تجاربه السينمائية.
وبعد ضجة فيلم «إسماعيلية رايح جاى» جاء فيلم «صعيدى فى الجامعة الأمريكية»، فى صيف عام 1998، وبالتحديد 3 أغسطس من العام نفسه، وحقق إيرادات ضحمة بمقاييس هذا الوقت، تجاوزت 27 مليون جنيه مصرى، فيلم «صعيدى فى الجامعة الأمريكية» كان البوابة الرئيسية لظهور منى زكى وأحمد السقا وطارق لطفى وهانى رمزى وغادة عادل لينطلقوا بعدها بسرعة نحو النجومية.
وفى عام 1999 قدم فيلم «المدينة» باسم سمرة وبسمة وعمرو سعد وأحمد عزمى و محمد نجاتى.
ويعد عام 2000 وش السعد على معظم النجوم على الساحة الفنية الآن حيث شهد بزوغ نجم العديد من الوجوه الشابة آنذاك التى كانت قد سجلت بعض المشاركات من قبل، وأخرى فى أول أعمالها وكانت البداية مع محمد سعد الذى أعاد اكتشاف نفسه فى فيلم «الناظر»، وعبير صبرى التى انطلقت من فيلم «شجيع السيما»، وقدم فيلم «شورت وفانلة وكاب» داليا مصطفى بينما قدم فيلم «فيلم ثقافى» أحمد عيد وفتحى عبد الوهاب وأحمد رزق وكانت آخر اكتشافات عام 2000 حلا شيحة من خلال فيلم «ليه خلتنى أحبك».
كما شهد عام 2001 انطلاقة ماجد الكدوانى وسمية الخشاب فى فيلم «الرجل الأبيض المتوسط»، وهانى سلامة فى فيلم «السلم والثعبان»، ومى عز الدين فى فيلم «رحلة حب»، وهند صبرى وأحمد عز ومحمد رجب فى فيلم «مذكرات مراهقة»، وداليا البحيرى فى فيلم «عشان ربنا يحبك» وقد سطع نجمها مع علا غانم فى الفيلم الكوميدى «محامى خلع» عام 2002 وهو نفس العام الذى شهد ظهور ياسمين عبد العزيز فى فيلم «قلب جرىء، وأحمد الفيشاوى ونيللى كريم فى فيلم «شباب على الهوا».
وانضمت منة شلبى إلى قطار السينما الشبابية فى عام 2003 من خلال فيلم «كلم ماما» بعد نجاحها اللافت فى فيلم «الساحر» عام 2001.
ومع بداية عام 2004 ظهرت لقاء الخميسى فى فيلم «عسكر فى المعسكر»، وروبى ويوسف الشريف فى فيلم «7 ورقات كوتشينة»، وريهام عبد الغفور فى فيلم «كان يوم حبك»، وأمير كرارة فى فيلم «أحلى الأوقات»، وأخيرا زينة فى فيلم «الحياة منتهى اللذة».
من فيلم " يا أنا يا خالتي "
ومنذ عام 2004 سيطر النجوم الذين حققوا نجومية بعد فيلم «إسماعيلية رايح جاى» على الساحة السينمائية، وأصبح إضافة نجوم جدد إلى السينما يظهر على فترات، فظهرت دنيا سمير غانم فى دور البطولة بعدما قدمها محمد هنيدى فى فيلم «يا أنا يا خالتى» الذى صدر عام 2005، وظهرت بشرى فى نفس العام من خلال فيلم «ويجا» بعد تجربتها فى فيلم «إسكندرية – نيويورك».
من فيلم " ويجا "
وبدأ أحمد مكى دور فى فيلم «ابن عز» مع علاء ولى الدين ثم شارك فى فيلم «تيتو» مع أحمد السقا، ثم قام بتقديم دور «هيثم دبور» فى سيت كوم تامر وشوقية ثم قدمها فى فيلم «مرجان أحمد مرجان» مع الفنان عادل إمام ثم قدمها مرة أخيرة فى أول بطولاته السينمائية من خلال فيلم «إتش دبور» عام 2008، وهو نفس العام الذى قدم فيه آسر ياسين البطولة من خلال فيلم «إحنا اتقابلنا قبل كده»، وكانت بداية آسر من خلال فيلم «الجزيرة»، كما ظهرت يسرا اللوزى من خلال فيلم «قبلات مسروقة» وأيتن عامر من خلال فيلم «رامى الاعتصامى»، وشهد عام 2008 أيضا فيلم «ورقة شفرة» أول أفلام الثلاثى شيكو وأحمد فهمى وهشام ماجد بعد الفيلم الذى صـُور بميزانية محدودة بعنوان «رجال لا تعرف المستحيل»، حيث كان كل من أحمد مكى، وأحمد حلمى، ومحمد سعد، ومجموعة نجوم كوميديين آخرين فى ذروة قوتهم وانتشارهم السينمائى، ظهر «ورقة شفرة» لمجموعة من الشباب، ومخرج قدم فيلمين فقط من قبل هو أمير رمسيس وهذا الفيلم يعد أولى تجاربه الكوميدية.
من فيلم "ورقة شفرة "
الفيلم كان مفاجأة فى ذلك العام، كوميديا تختلف تماماً عن المعتادة، ولكن الجمهور أحبه وكان نواة جيدة، ليستقبل الجمهور الفيلم التالى مباشرة سمير وشهير وبهير.
كما ظهرت إيمى سمير غانم من خلال فيلم «بلبل حيران» ،ومحمد ممدوح من خلال فيلم «إبراهيم الأبيض»، وكريم محمود من خلال فيلم حصل خير.