قالت الناقدة الفنية خيرية البشلاوي إن معظم التجارب التي خاضها الفنانون في مجال الانتاج كانت لأهداف ذاتية، وليس للإنتاج السينمائي في حد ذاته، مشيرة إلى أن فكرة المُنتج بمعناها التعريفي تتطلب وجود اسم كبير وصاحب شركة ورأس مال ضخم مستعد أن يكرسه أو ينفقه لصناعة فيلم سينمائي، لأن الفيلم في النهاية هو سلعة ثقافية فنية تجارية، وليس رغبة شخصية في أن الفنان أصبح نجما ناجحا فيخوض التجربة باعتباره منتج.
وأضافت البشلاوي في تصريحاتها لـ «الكواكب»: أن السينما كصناعة وفن ترفيهي جماهيري في المقام الأول والجمهور هو الذي يروج لها في النهاية، لافتة إلى أن الفنانة ماجدة الصباحي تعتبر من أقرب التجارب الفنية للنجاح في مجال الإنتاج لأنه كان لديها طموح فني في أن تصبح من صناع أو رواد أو الكتيبة التي تقوم بإنتاج الأفلام في مصر في ذلك الوقت.
وختمت الناقدة الفنية حديثها قائلة « الفنانة ماجدة الصباحي كانت نجمة والجمهور لديه شغف نحو تجاربها، وكانت تسوق للأفلام، وتستطيع تحقيق الإيرادات، واستمرت نسبيا بعدد من المشروعات السينمائية كمنتجة، وتوقفت فيما بعد».