الأربعاء 15 مايو 2024

آخرهم نيللى كريم وهشام عاشور فنانات فى شباك نجوم الرياضة

دنيالي كريم ولقاء الخميسي ورجاء الجداوي وازواجهن

21-12-2022 | 12:20

من الملاعب للبلاتوهات قصص حب جمعت بين نجوم الفن والرياضة كللت معظمها بالزواج والاستقرار، بعضها كان بعيداً عن أعين الإعلام وأخرى ملأت الأرض ضجيجاً، وربما تكون قصة الحب التى جمعت النجمة نيللى كريم مع لاعب الاسكواش هشام عاشور هى الأحدث فى سلسلة طويلة من ارتباط نجوم الفن بالرياضة لكنها لن تكون الأخيرة. «الكواكب» رصدت أشهر قصص الحب بين الرياضيين والفنانات فى السطور التالية... دون صخب إعلامى، جمع الحب بين النجمة نيللى كريم ولاعب الاسكواش هشام عاشور، وما أن بدأ الكشف عن قصة الحب وتجهيزات الارتباط والزواج إلا وعم الوسط الفنى الحزن لرحيل الفنانة دلال عبد العزيز، الأمر الذى حتم تأجيل حفل الزفاف فترة واقتصاره بعد ذلك على الأهل والأصدقاء المقربين فقط، حيث أُقيم الزفاف فى الساحل الشمالى دون ضجيج، ومنه سافر العروسان لقضاء شهر العسل فى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. عصام بهيج وناهد جبر لم تكن حياة عصام بهيج نجم «الزمالك» فى الخمسينيات مجرد حياة لاعب كرة حمله الجمهور على الأعناق، بل كان أحد «جانات» و«دونجوانات» المجتمع فى هذه الفترة، ووصفه البعض بـ«الشقى» لما يتمتع به من صفات حباه الله بها شكلاً وشخصية، لكنه كان عازفاً عن الزواج، وعندما رأى ناهد جبر الفتاة الجميلة المثقفة المنطلقة وقع سهم «كيوبيد» فى قلبه مباشرة فأحبها من النظرة الأولى وبعد أسبوعين تقدم لطلب يدها وقرأ الفاتحة مع والدها اللواء عبدالفتاح جبر، وما هى إلا أيام وأُقيم حفل الزواج الذى أحياه صديقه عبدالحليم حافظ وكل من صباح ومحمد عبدالمطلب وسهير زكى ونجوى فؤاد. وعاشا حياة هادئة يسودها الحب والود والاحترام، إلا من بعض العواصف بين الحين والآخر، فقد قال عنها فى مذكراته: «هى زوجة رائعة وأم حنونة مثالية وتحملت منى الكثير بعد أن فهمت طريقتى فى الحياة وحبى للهو والمرح البرىء، وقد طلبت منى أن تستكمل دراستها التى انقضت بسبب الزواج ووافقت على الفور، رغم أن الله رزقنا بماجد ومايسة، ودخلت ناهد معهد السينما ووافقت بشرط أن تكون مدرسة فى المعهد، ولكنها عملت بالسينما ووافقت أيضاً بعد أن رشحها صديقى المخرج حلمى حليم لبطولة أحد أفلامه، ووافقت على شرط متابعة كل أعمالها وحضرت معها حفل افتتاح أول أفلامها وكان معنا صديقى شكرى سرحان واُستقبلت استقبالاً جيداً من الجمهور مع نجاح الفيلم». واستطرد فى مذكراته وقال: رغم هدوء الحياة إلا أن ناهد لم تعد قادرة على تحمل سهرى المستمر خارج المنزل حتى لو فى حديقة النادى أو مع رفقاء العمر، وبدأت العواصف الزوجية التى قلبت أعاصير مدمرة وطلبت ناهد الطلاق واصرت عليه بعد أن وجدت أحمر شفاه على قميصى عقب سهرة مع الفنان جورج سيدهم وبعض الأصدقاء. انفصل عصام بهيج عن ناهد جبر لكن الانفصال لم يدم طويلاً فسرعان ما عادا ونجحا معاً فى تخطى مصاعب الحياة ليكملا قصة حبهما ورعاية أسرتهما حتى آخر العمر. حسن مختار ورجاء الجداوى قصة حب بدأت فى السودان وأُعلن الارتباط فى المطار وتم الزواج فى القاهرة بعد بضعة أيام لتكون أسرع قصة حب تكلل بالزواج، واستمر هذا الزواج ما يقرب من نصف قرن من الاحتواء والأمان والتفاهم.. فهى أسرع وأطول وأشهر قصص الحب التى جمعت بين نجم حراسة المرمى حسن مختار والنجمة رجاء الجداوى وأصبحت نموذجاً للرومانسية والعطاء والإخلاص والتفانى ربما لم نرَ مثيلتها على الشاشة. قصة حب حسن ورجاء روتها النجمة فى أكثر من حوار صحفى وتليفزيونى حيث قالت: «البداية من صدفة بعد اعتذار الفنانة نبيلة عبيد عن عدم السفر للمشاركة فى عرض (روبابيكيا) فى السودان ولم تجد خالتى تحية كاريوكا غيرى لتسند لها هذا الدور، وسافرت معهم ونزلنا فى الفندق الذى كان به منتخب مصر لكرة القدم، ونظراً لأننى لست كروية ولا أفقه شيئاً فى الكرة وجدت أناساً يرتدون الشورتات ويجب أن نلقى إليهم التحية، وبالفعل سلمت على الجميع عدا شخص واحد كان جالساً عن بعد يقرأ كتاباً أجنبياً، فسألت عنه قالوا إنه حسن مختار من «الإسماعيلي» قلت: «آه ابن بلدى»، فوجدتهم يضحكون ويقولون: «لا من نادى (الإسماعيلي)» لأنه بورسعيدى، وكنت ساعتها بمكياج الشخصية التى كنت أجسدها فى العرض، وانتهى هذا اليوم وفى اليوم التالى تقابلت مع حسن فى الفندق دون مكياج، وقال لي: «كده أحسن.. شكلك النهارده عدل»، فتعجبت من كلامه، ولكنه كرر ما قاله، فرديت عليه: «إنت لطيف دايماً كده ولا دى صدفة؟» قال: «لا أصل إمبارح كنتى حاطة بوية كتير.. هو إنتى بتشتغلى إيه؟» فازداد تعجبى وقلت فى سري: «هو طالع من الكهف ولا إيه؟!» فكنت فى هذه الفترة عارضة مصر الأولى.. ولكنى أجبت: «مانيكان» وظهرت عليه أعراض الدهشة وقال: «يعنى إيه؟» فقلت: «يعنى ألبس فستان وأمشى كده والناس تصفق لى ويشتروا الفستان»، فقال: «يا سلام..دى شغلانة؟!»، فقلت له: «آه.. وأنت بتشتغل إيه؟» فأجاب: «أنا جول كبير»، فقلت: «يعنى إيه؟»، قال: «بصد الكورة» فجاء الرد منى سريعاً: «يعنى دى إللى شغلانة». ومن هنا بدأت قصة الحب، خاصة أن والدتى كانت تلح عليّ فى الزواج وتعتبرنى «عانس» وبعد هذا تحدثنا، فسألته «بتاخد كام؟» فأجاب ٥٥ جنيهاً من «المقاولون العرب» وكل تدريب آخذ خمسين قرشاً، ومع كل صدة كرة ٥ جنيهات. المهم نزلت المطار ووجدت حسن ينتظرنى ويقول لى «آجى البيت إمتى؟»، وجاء اليوم التالى لوالدتى التى كانت تعشق الكرة وكانت تعرفه فوقعت فى غرامه واتجوزنا بعد ستة أيام من لقائنا، وتحول حفل الخطوبة إلى عقد قران نظراً لارتباط حسن بالمنتخب وعقب الزواج بشهرين حملت فى أميرة واستمر الحب والزواج يزداد يومًا بعد آخر حتى رحيله. مروان كنفانى ونجوى إبراهيم قصة حب بدأت من الشاشة الصغيرة وسرعان ما كللت بالزواج وأثمرت ناصر وحكيم، هى القصة التى جمعت بين حارس مرمى «الأهلي» الأسبق مروان كنفانى شقيق الأديب غسان كنفانى، والإعلامية نجوى إبراهيم التى كان يتابع برامجها فى التلفزيون، وقد أعلنا خطوبتهما فى منتصف عام ١٩٦٣ وأنجبت منه ناصر وحكيم واستمر الزواج بضعة أعوام لكن الخلافات نشبت بينهما بعد الاعتزال وأنه عمل مستشاراً للرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات بنيويورك، مقر الأمم المتحدة، فرفضت السفر والإقامة هناك بحكم نشاطها الفنى والإعلامى، فوقع الطلاق. وقد أكدت ماما نجوى قائلة: «كنت لسه طالعة فى التليفزيون وشاهدنى وأُعجب بى وجاء يخطبنى، ولا أنكر حجم سعادتى ساعتها، فهو شخصية مشهورة وكنت فى المدرسة الثانوية وكل البنات تتحدث عنه، وهو إنسان محترم ومثقف ومن عائلة كبرى ورحبت به عائلتى وتزوجنا، وأنا كنت آجى شغلى، لكن لبيتى قدسية، فبمجرد انتهاء العمل أذهب إلى البيت وهو أيضاً نفس الأمر، جمعنا عدم الخروجات والسهر وهذا شىء صحى جداً». وعن قرار الانفصال وأنه تم بسبب رفضها السفر مع زوجها ومن أجل السينما، قالت: لم يحدث هذا، فمكان الزوجة بيت زوجها ولكن عندما اُغتيل شقيقه الأديب غسان كنفانى سافر سوريا بعض الوقت ثم بيروت، ونحن كنا نعيش على قد حالنا، لا نمتلك سوى راتبى وراتبه فقط وهو ترك الكرة وانشغل فى العديد من السفريات، وكنت أفكر فى مستقبل الأولاد، وكيف سأنقلهم من مدينة لأخرى، كان الاختيار صعباً؛ لذا حدث الطلاق لكن كنا على تواصل من أجل الأبناء وأكن له كل الاحترام، فهو إنسان محترم ومثقف يحمل على عاتقه قضية بلاده، فلسطين، قضيتنا جميعاً، وللعلم جلست معه فترة فى الولايات المتحدة الأمريكية ولكنه هو من أخذ القرار. سمير محمد على وليلى جمال اشتهرت ليلى جمال بأن فكرة الزواج لم تكن تخطر لها على بال حتى شاهدت الكابتن سمير محمد على حارس مرمى «الزمالك» وهو يحرس عرين القلعة البيضاء فاستطاع الفتى الأسمر خطف قلب وعقل النجمة الصاعدة، وكانت لحبهما قصة نشرنها مجلة «الكواكب» فى عدد ٣٠ مايو ١٩٧١ وكيف بدأ الحب بين نجم المنتخب السورى والمطربة المعروفة، فقد بدأت قصة الحب فى سبتمبر ١٩٦٩، والمعروف عن ليلى أنها مشجعة زملكاوية جداً تحرص على حضور كل المباريات التى يكون «الزمالك» طرفاً فيها وفى مباراة «الأهلى» و«الزمالك» التى أُقيمت فى الدورة الصيفية عام ١٩٦٩ كانت، ليلى، تشاهد المباراة فى المدرجات، وفاز «الزمالك» بسبب تألق سمير وأنقذ مرماه من أهداف محققة وفى نهاية اللقاء ألقت، ليلى، وردة حمراء لسمير فاحتفظ بهذه الوردة حتى المساء، حيث ذهب إلى الملهى الذى تعمل فيه يقضى السهرة فرحاً واحتفالاً بالانتصار، وعندما ظهرت ليلى على المسرح ألقى إليها نفس الوردة لكنها أعادتها إليه وطلبت منه أن يحتفظ بها، وأحس كل منهما بمشاعر مخلصة نحو الآخر، وبعد أن انتهت ليلى من وصلتها الغنائية غادر سمير إلى السودان ليقضى إجازة مع أهله هناك، وبعد عودته توجه إلى أسرة ليلى وطلب يدها واشتعلت قصة الحب مرة أخرى على الرغم من أن سمير تعاقد مع أحد الأندية الكويتية، ولكن الصلة لم تنقطع، إذ كان سمير ينتهز أى فرصة لتوقف اللعب فى الكويت أو أى إجازة قصيرة ليحضر إلى القاهرة ليكون بجوار حبيبته، وفى أبريل عام 1971 تكللت قصة الحب بالزواج. مصطفى يونس ومى عبدالنبى ككرة الثلج.. بدأت قصة حب مصطفى يونس لمى عبدالنبى منذ فترة مراهقتها، وبدأت تكبر حتى أصبحت حباً جارفاً توج بالزواج رغم المعوقات التى واجهتهما، فقد تحديا كل الأعراف والتقاليد فى هذه الفترة وتخطيا معاً كل الصعوبات، وقد أرخها الكابتن مصطفى يونس فى مذكراته التى نشرت بمجلة «آخر ساعة» عام ١٩٨٨ حيث نشر قصة حبه كاملة فكتب: بداية أذكر أننى أصغر لاعب كرة تزوج فى جيلى وربما أجيال كثيرة سبقتنى، فقد تزوجت وعمرى ٢١ سنة ولم أفكر فى الزواج مطلقاً فى هذه السن المبكرة، فقد تعرفت على مى وعمرى ١٦ عاماً داخل النادى الأهلى، وكانت وقتها طفلة لا تتجاوز ١٢ سنة.. وأذكر أول مرة رأيتها فى ملعب كرة اليد بالنادى وكانت ضمن فريق كرة اليد، وجذبتنى شخصيتها التى لا تتناسب مع سنوات عمرها، بجانب جمالها، وتعمدت أن ألفت انتباهها إليّ، فحتى هذا التوقيت لم يكن أحد يعرفنى على مستوى النادى أو خارجه.. ومن يومها بدأت أتردد على ملعب كرة اليد، وعرفت أننى لاعب كرة قدم فى النادى وأصبحت تحضر تدريبات فريق الكرة من أجلى وبدأنا نتعرف على بعض أكثر من خلال مجموعة النادى، وبدأ الهمس والكلام حول علاقتنا وعرف أخوها ثم والدها، وظلت علاقتنا على هذا النحو عامين وفى عام1975 قبل مباراة «الأهلي» و«الزمالك»، جلس معى والد مى لأنه مسؤول الدعاية بشركة تأمين وكان يصور برنامجاً يضم لاعبى «الأهلى» و«الزمالك» وتحدث معى ورغم رفضه فى البداية إلا أن إصرارنا جعلنا نتزوج رغم الفوارق الاجتماعية بيننا، وعقدنا القران وسط جو عائلى بسيط، بعيداً عن مظاهر البذخ، وتوالت انتصارات «الأهلي» وزادت المكافآت بجانب وقوف أحد أصدقائى السعوديين بجوارى وساعدنى مساعدات لا يمكن نسيانها. وقد استمر زواج مصطفى ومى عشر سنوات ثم أعلنا الانفصال والطلاق بعد زيجة أثمرت عن وجود ثلاثة أبناء. جمال عبدالحميد وعزة شريف قصة حب استمرت ما يزيد على خمس سنوات بين نجم «الزمالك» جمال عبدالحميد والفنانة الاستعراضية عزة شريف، فبعد أن انفصل الكابتن جمال عبدالحميد عن زوجته الأولى، شاهد أحد أفلام عزة شريف ووجدها نموذجاً للمرأة التى يفضلها، وقد حكى لى الكابتن جمال قصة حبه وانفصاله، حيث قال: «عقب حصولنا على مسابقة الدورى العام 1985 عزمنا صديق مقرب للاحتفال بهذا الفوز، وكان بالحفل فنانون ورياضيون وتقابلت مع عزة فى هذا الحفل وعرفت أنها تعشق الزمالك ومن عائلة زملكاوية حتى النخاع، وكنت معجباً بها كشكل أنثوى جميل، وعندما تقابلنا فى هذا الحفل جذبتنى عن أى فنانة أو مدعوة أخرى، فجلست بجوارها وتحدثنا، وللأسف نحن لم نكن نسجل مبارياتنا، وتحدثت عن المباراة وعرفت أنها سجلتها وتبادلنا أرقام التليفونات وأرسلت لى شريط المباراة واتعشينا معاً فى هذا اليوم وقربنا من بعض جداً فى هذه الفترة طوال شهر وفاتحتها برغبتى فى الزواج بها ووجدت منها قبولاً، فطلبت منها أن تترك الفن وتتحجب فوافقت وتزوجنا مباشرة، وابتعدت عن الشغل طوال ٦ سنوات هى فترة زواجنا كانت من أسعد الأيام. عزة إنسانة محترمة وست بيت رائعة، وأكن لها كل الاحترام والتقدير». وعن أسباب الطلاق قال: «الغيرة القاتلة، فكان لى معجبات بشكل كبير وكانت تغار عليّ، وقلت لها أنا لست حسين فهمى ولا آلان ديلون، ولكن الغيرة تطورت معها إلى الشك، وهنا كان القرار، وأذكر أنى كنت أحدث والدتى فى التليفون وهى سمعت صوتاً نسائياً وسألت مع من أتحدث.. قلت لها أمى، وقامت برفع سماعة الفون الآخر.. هنا نزلت طلقتها». شريف عبد المنعم وهدى رمزى هدى الفنانة الرومانسية الهادئة بطبعها، كانت تعشق الورد، وقامت بافتتاح متجر لبيع الزهور فى منطقة «الزمالك» وخلال حفل الافتتاح دعت عدداً كبيراً من أصدقائها المقربين وكان من بين الحضور شريف عبد المنعم لاعب النادى «الأهلي» وصديق شقيقها وشريكه المنتج محمد حسن رمزى، وسرعان ما تحولت كلمات التهانى بالافتتاح إلى إعجاب بين الطرفين، فتقدم شريف إلى شقيقها يطلب يدها. قصة الحب والارتباط والطلاق سردها النجم شريف عبد المنعم قائلاً: «هدى كانت أمامى طول الوقت منذ أن شاركت شقيقها محمد حسن رمزى، ولكن عندما كانت تفتتح محلاً للورود وكنت مدعواً فيه شاهدتها من زاوية أخرى غير ما كنت أراها كل مرة، وأحببتها حباً شديد جداً وتزوجنا على الفور، وكانت هذه الفترة متجهة للتدين وارتدت الحجاب وكنت أحبها بهذا الشكل، بل وكان هذا هو ما وطد علاقتنا لأنها التزمت دينياً فى الوقت الذى التزمتُ فيه وارتحنا لبعض وتزوجنا واستمر الزواج عاماً، وليس كما ادعى البعض فى المواقع الإخبارية بأن الزيجة استمرت ستة أشهر، والطلاق حدث لأنه قسمة ونصيب، فهى إنسانة ممتازة، لكن لم نوفق فى الاستمرار». محمد عبدالمنصف ولقاء الخميسى حكايات اللقاء والحب والغرام والفيلم الذى أخرجه عبدالمنصف ليصل لقلبها، روتها لقاء فى أكثر من حوار صحفى وتليفزيونى، حيث تحدثت لقاء قائلة: «عندما قدمت لمصر لأننى تربيت خارجها لم أكن أعرف شيئاً عن كرة القدم، وكنت أتساءل عن هؤلاء الرجال الذين يجرون خلف كرة ويعشقهم الجماهير، لكننى أحببت عبدالمنصف ولم أكن أعرفه ولا أعرف أنه لاعب كرة قدم، فكان اللقاء الأول الذى حفر فى وجدانى فى أحد الكافيهات، كان يجلس مع مجموعة من اللاعبين لا أعرف منهم إلا حسام وإبراهيم حسن.. فمعلوماتى عن الكرة توقفت عند الخطيب لحب عائلتى له وحسام، صاحب هدف صعودنا لمونديال ١٩٩٠، فكنت أجلس مع صديقى المخرج أشرف فايق فى نفس المكان ولفت انتباهى شخص يجلس معهم بتناكة ويرتدى (كاب) وينظر لى من أسفله بعيون حلوين.. شاهدته كأننى أرى قمر، فسألت أشرف من هذا الشخص أبو عيون حلوين؟ فقال ده أوسة.. إنتى متعرفهوش؟.. ده جول كيبر الزمالك.. فقلت له ماليش فى الكرة وتحدثت أنا وأشرف وكل فترة استرق النظرات وأجده ينظر لى. هنا تحدث عبدالمنصف قائلاً: «أشرف صديق لى وانتظرت حتى قامت من الطاولة وذهبت مسرعاً إلى أشرف لأسأله عنها، وقلت له هى دى لقاء إللى كانت فى فيلم (عسكر فى المعسكر) وكان الفيلم يعرض فى دور العرض.. فأجاب آه.. وتحدث معى أشرف عن برنامج فيديو النجوم الذى يخرجه وأنه يريد استضافتى، فقمت بتأليف فيلم للتعرف عليها على أن يستضيفنى فى نفس اليوم الذى سيستضيف فيه لقاء وأن يسمح لنا بالجلوس معاً وإذا حدث توافق يتركنا فترة وحدنا، وبالفعل حدث الفيلم واستأذن بحجة تليفون وتركنا نصف ساعة، ولم أكن أعرف طريقة لفتح حوار. لقاء قاطعته وأضافت: أنا فوجئت بأن المخرج ترك اللوكيشن أثناء التصوير وهو داير، فقال لى عشر دقائق يا لولو وتركنا. جلس عبدالمنصف ينحنح شوية ويقول أنت ممثلة شاطرة، ولا يجد الكلمات حتى قال لى بتحبى تلعبى إيه؟ فقلت له التنس، فاتفقنا على موعد للعب مباراة تنس وكانت بداية الحب وبدأت العلاقة ووجدته من تانى مباراة بيننا يطلب التعرف على أهلى وبالفعل جاء ومعه حسام وإبراهيم حسن أصدقاؤه المقربون ثم حدث الارتباط والزواج. إسلام صيام.. وميريهان مجدى قصة حب جمعت بين اللاعب إسلام صيام نجم دفاع العديد من الفرق منها «غزل المحلة» و«المقاولون العرب» و«الاتحاد السكندري» و«بيراميدز»، وبين الفنانة ميريهان مجدى الشهيرة بـ«كوكى» الشقيقة الصغرى للفنانة روبى.. قصة الحب بدأت من «خروجة» وصداقة تطورت لانجذاب وحب، سرعان ما أخذ الطريق الرسمى بإعلان الخطوبة، ووسط سماوات السعادة سقطا إلى مستنقع الحزن والألم والفراق لينفصلا عاماً كاملاً، ولكن الحب كان أقوى من أى عقبة لينتصر الحب ويتوج بالزواج وإنجاب ابنتهما جليلة. ميريهان حكت عن القصة التى تعد حالة تتكرر فى معظم البيوت المصرية، حيث تقول: فى أحد الأيام كنت على موعد مع ابنة عمتى لنخرج للنزهة، وقالت لى إن عدداً من أصدقائها سيأتون معنا، فوافقت ووجدت عدداً كبيراً من الأصدقاء والصديقات وكان من بينهم إسلام، وفى نهاية الخروجة تبادلت أنا وإسلام أرقام التليفونات.. والملفت أو الغريب فى العلاقة أنه سجل رقمى باسم الشهرة «كوكى» وهو مسجل شقيقته كارمن بنفس الاسم، وفوجئت باتصال منه يستفسر أين أنا ولماذا تأخرت عن المنزل، فاستغربت وسرعان ما تدارك الموقف وأفهمنى أنه مسجل شقيقته باسم «كوكى» وأصبحنا أصدقاء وخرجنا معاً كثيراً، وسرعان ما تحولت هذه الصداقة إلى حب، وكانت أجمل مفاجأة حدثت لى عندما كنت فى مهرجان الأردن فجاء اتصال من والدتى تخبرنى بأن إسلام تقدم لخطبتى، لم أستطع الرد وتلعثمت الكلمات فى فمى.. أحاسيس ومشاعر مختلفة شعرت بها من هول المفاجأة، فقد كنا أصدقاء ولا أنسى اليوم الذى صرح فيه لى بحبه فكنا فى كافيه وفجأة ودون مقدمات قالى لى: «بحبك.. ولازم نبقى مع بعض»، ساعتها شعرت بأن الحياة أصبح لها لون جديد وتم الخطبة، وسرعان ما انفصلنا لأسباب تحدث فى كل أسرة لكن بنفس السرعة عدنا من جديد، وتزوجنا على الفور.