احتفلت جمعية نقاد السينما المصريين بالذكرى الخمسين لتأسيسها، في سينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية، وسط حضور عدد كبير من أعضاء الجمعية وصناع السينما والمهتمين بها.
قدمت الاحتفالية الإعلامية رباب الشريف، ووجه رئيس مجلس الإدارة الناقد أحمد شوقي كلمة للحضور سرد فيها تاريخ الجمعية مشيدا بمؤسسيها ورعيلها الأول الذي أعطاها مكانتها المتميزة منذ أن تأسست في عام 1972.
شهدت الاحتفالية تكريم عدد من رموز الجمعية وأقدم أعضائها، وعلى رأسهم المخرج والناقد هاشم النحاس، الرئيس الشرفي للجمعية، الذي اعتذر عن عدم الحضور بسبب ظروفه الصحية، بينما تم تكريم كل من الناقد كمال رمزي، والناقدة ماجدة موريس، والناقد أحمد عبد العال، والناقدة ماجدة واصف، وألقى كل منهم كلمة عن ذكرياته مع الجمعية ودورها المهم في تكوين وعيهم السينمائي وتوجيه بوصلتهم ناحية هذا الفن.
وتم أيضا تكريم عدد من صناع السينما الذين بدأوا مسيرتهم أعضاء في جمعية النقاد، فتحدث المخرج يسري نصر الله والمخرج مجدي أحمد علي عن أهمية جمعية نقاد السينما المصريين في حياتهم، وعن ضرورة النقد في تشكيل ذائقة وصقل موهبة صانع الأفلام بشكل عام، بينما لم يتمكن المخرج خيري بشارة والسيناريست بشير الديك من الحضور لاستلام التكريم.
كما شهدت الاحتفالية تكريم أبرز الفائزين بجائزة أفضل فيلم مصري التي تمنحها الجمعية سنويا منذ تأسيسها، وعلى رأسهم المخرج داود عبد السيد أكثر المخرجين فوزًا بالجائزة، حيث نالها ست مرات، وتسلم الجائزة نيابة عنه الموسيقار راجح داود، الذي أبلغ الحضور شكر وامتنان الأستاذ داود عبد السيد وسعادته بالتكريم. كما تم تكريم كل من المخرج علي بدرخان الحاصل على أول جائزة في تاريخ الجمعية عام 1972 عن فيلم «الحب الذي كان»، والمخرج محمد أمين الذي فاز بالجائزة مرتين، ولم يستطع أي منهما حضور الاحتفالية.