قال الفنان التونسى صابر الرباعى، إنه ابتعد عن مجال دراسته، وهو الهندسة، فور الحصول على درجة البكالوريوس، مشيراً إلى أنه احترف الغناء عام 1990، حيث كان يرغب فى ممارسة هوايته الموسيقية الصوتية.
وأضاف الرباعى خلال تصريحات تليفزيونية له قائلاً: «أحببت التنوع فى تقديم الأصوات الموسيقية المختلفة فى بداية عملى الفنى، حتى يستطيع الجمهور التعرف على صوتى، حيث إن قدرة الفنان على غناء أصوات العديد من الآلات الموسيقية تمكنه من الخروج عن الدائرة التقليدية».

وردة والرباعي و«دويتو» بينهما لم يكتمل

وعن الأصوات النسائية التى أحبها ولفتت نظره، قال: «كنت فى صغرى أحب أم كلثوم ووردة، فأم كلثوم كانت تتمتع بقوة الشخصية، خاصة وقت وقوفها على المسرح، أما وردة فكانت فنانة وإنسانة جميلة واتسمت بالبهجة، وكان من المقرر أن نقدم معاً (دويتو)، من ألحانى، وبالفعل سمعت وردة الأغنية حين ذهبت إلى منزلها، ولكن المشروع لم يكتمل، وعند وفاتها قمت بتغيير اسم الأغنية من (طول عمرى وأنا بحلم) إلى (وردة) تكريماً لها، كذلك فى صغرى كنت أحب صوت المطربة التونسية عليا.. أما الأصوات النسائية المعاصرة، فأول صوت نسائى لفت نظرى كان صوت المطربة أنغام».
واستطرد الرباعى حديثه قائلاً: «عندما دخلت عالم الغناء الغربى تعلمت من الفنان الراحل مايكل جاكسون، فهو بالنسبة لى نجم سابق عصره وأعتبره إنساناً من كوكب آخر».
وتحدث الرباعى عن أشهر أغانيه قائلاً: «أعتبر أغنية (أجمل نساء الدنيا) أغنية غير عادية، وأحبها كثيراً؛ لأنها أغنية كلاسيكية غربية معربة، وهى كاملة ومتكاملة، ولها مكانة خاصة لدي، كما أنها من أكثر الأغانى التى كان لها دور كبير فى تثبيت اسم صابر فى الوطن العربى، وكانت سبباً فى زيادة شهرتى».