فى مثل هذا اليوم، 2 يناير، عام 2021، استيقظ الوسط الفنى على صدمة رحيل الكاتب الكبير وحيد حامد، الذى يعد ركيزة أساسية من ركائز صناعة السينما المصرية، وقد عمل معه العديد من النجوم المصريين ذوى الأسماء اللامعة، ممن تعلموا منه وكان له الدور الأهم فى مسيرتهم الفنية.
«الكواكب» تواصلت مع الفنانة إلهام شاهين، التى قدمت معه ثلاثة أعمال من أهم أعمالها، حيث قالت: «هو من صنعنى، وكان له الفضل الأول فى وجود اسم إلهام شاهين، فقد أعطانى البطولة فى مرحلة لم أكن فيها أقدم أية أدوار بطولة».
وتابعت: «قدمت معه 3 أفلام تعتبر من أهم أعمالى، فيلم البرىء مع أحمد زكى، وفيلم الهلفوت مع عادل إمام، والذى حصلت من خلاله على أول جائزة فى حياتى، وفيلم سوق المتعة مع العظيم الراحل محمود عبدالعزيز».
وأضافت: «وحيد حامد كانت لديه ميزة مهمة يفتقدها الكثيرون، هى أنه يعلم جيداً كيف يوازن بين العمل الجماهيرى من الطراز الأول، وفى نفس الوقت يكون العمل الفنى قوياً ويمكنه أن يحصد أكبر الجوائز الفنية.. أى أنها أفلام مناسبة للمهرجانات، وشعبية فى نفس الوقت».
وأنهت حديثها قائلة: «وحيد حامد هو المعلم وهو أول من شجعنى ووضعنى على أولى خطوات النجاح، ووقف بجانب العديد من نجوم اليوم وصنع أسماءهم بكتاباته، وتعلمنا على يديه كيف يكون الفن.. هو عبارة عن موسوعة كبيرة فنياً وإنسانياً وأدبياً؛ لأن جميع الأجيال تعلمت منه، فهو قامة كبيرة وفقدنا بوفاته السند».