الأربعاء 24 ابريل 2024

نيللى: لن أعتزل.. وأرفض تجسيد سيرتى الذاتية فى عمل فنى

نيللى

15-1-2023 | 15:07

نانيس جنيدى

هى فراشة الاستعراض ونجمة الفوازير التى لم ولن تأتى من تستطيع أن تهز عرش نجوميتها، أو تحل محلها.
النجمة الكبيرة نيللى، منذ أن بدأت طفلة لفتت موهبتها الأنظار إليها بشدة، وإلى وقتنا هذا مازالت تتربع على عرش النجومية بلا منازع، ومازالت تحتفظ بروح الطفلة المرحة البريئة.

 تتحدث نيللى لـ«الكواكب» فى حوار خاص، تفتح قلبها وتكشف عن رأيها فى نجوم الجيل الحالى، ومن التى تستطيع أن تكون خليفتها، كما تكشف لنا عن حقيقة اعتزالها، ورأيها فى تجسيد سيرتها الذاتية فى عمل فنى، كل ذلك خلال السطور التالية...
هل ابتعادك الفترة الماضية عن الأعمال الفنية يعنى ابتعاداً تاماً عن الجمهور.. أم أن هناك تواصلاً؟
مازلت أسعد بسؤال الجمهور عنى، وأسعد كلما قابلتهم فى أى مناسبة، وأنا لم أبتعد عنهم، بل أنا أحب ألا أكون متواجدة بكثرة دون مناسبة، ولكن دائماً تصلنى تعليقات الجمهور عنى، وتصلنى كل الكلمات الجميلة، التى تعبر حقاً عن صدق المشاعر الحقيقية والحب المتبادل بينننا نتيجة تعب سنين العمر.

.. وهل هذا الابتعاد يمكن اعتباره اعتزالاً.. أم أنه مجرد ابتعاد لوقت مؤقت؟
 لم ولن أعتزل، الفنان لا يعرف معنى كلمة «اعتزال»، فهل هناك من يستطيع أن يلغى الهواء من حياته؟، هذا شيء غير منطقى فالفنان يتنفس فناً، وأنا أتنفس فناً منذ طفولتى، أعيش به ويعيش بداخلى، وأرى الفن فى كل شيء.
هل مازالتِ تتلقين عروضاً لأعمال فنية؟
 أشعر بأنه ليست لدى الرغبة فى المشاركة فى أعمال فنية فى الفترة الحالية، ويُعرض على الكثير من الأعمال ولكنى لا أقرأها من الأساس، وأحب أن أكون خفيفة، وأحب المثل الذى يقول "يا بخت من زار وخفف"، أكون موجودة ولكن ليس انتشاراً، ولو شعرت بأن لدى الرغبة فى العمل سأرد على من يرسلون لى أعمالاً، وأشارك فى العمل الذى أقتنع به.
 ما أكثر المناسبات التى تحبين الاحتفال بها وتشعرك بقرب من حولك؟

عيد ميلادى.. أحب هذا اليوم وأشعر خلاله بالحب الحقيقى ممن حولى، وأحتفل بعيد ميلادى مع إلهام شاهين والأصدقاء؛ لأن إلهام عيد ميلادها فى نفس اليوم، وهى فرصة لطيفة نلتقى فيها، ونلتقى بأصدقائنا وصديقاتنا، فى منزل إلهام، وهى دائماً ودودة وتجمع الأحباب حولها فى كل مناسبة.
من ترينها من نجمات الجيل الحالى التى تستطيع أن تكون خليفة نيللى فى الاستعراض؟
 من حيث الاستعراض أرى أن دنيا سمير غانم هى أفضل من تستطيع أن تكون خليفتى، هى جميلة وموهوبة موهبة حقيقية ولديها قبول، غير أنها من الأساس تنتمى لعائلة فنية، فقد تشربت الفن، وأراها خفيفة الظل ولطيفة وفنانة فى الاستعراض.
 ومن حيث التمثيل.. من تكون خليفة نيللى من وجهة نظرك؟
كممثلة هناك الكثيرات، فكلهن رائعات ولديهن موهبة قوية أفضل من نجمات زمان، فأنا أرى أن نجوم الجيل الحالى كلهن نجمات، حقيقة هو جيل فنى عظيم وموهوب.
وماذا عن تقديم سيرتك الفنية فى عمل فنى.. هل توافقين؟
أرفض ذلك تماماً؛ لأن حياتى عادية جداً وليست بها أحداث مهمة لتقدم فى عمل فنى، وهناك من يستحق ذلك، لكن أنا أرى أن حياتى أبسط من ذلك، ويكفينى حب الجمهور واستقباله الحافل لى فى كل الأوقات.