الخميس 18 ابريل 2024

لـ دور العرض السينمائى قصص وحكايات

سينما فاتن حمامة

19-1-2023 | 13:49

نيفين الزهيري
السينما ... اشبه بكلمة «بحبك» بكل لغات العالم، فعندما تقع أسيرا لسحرها لن تتوقف عن حبها، ستظل في حالة شغف مستمر لتفاصيلها الصغيرة قبل الكبيرةالسينما ... اشبه بكلمة «بحبك» بكل لغات العالم، فعندما تقع أسيرا لسحرها لن تتوقف عن حبها، ستظل في حالة شغف مستمر لتفاصيلها الصغيرة قبل الكبيرة، لمليارات الحواديت التي ترويها دون توقف، فما أن تطفأ الانوار داخل تلك القاعة أيا كانت صغيرة أو كبيرة فتكون جاهزا وكأنك مستعدا للقاء الحبيب، تظل عيونك معلقة وكلها بريق تتابع دون أن يغمض لك جفن تفاصيل ذاك الحبيب وقصته، ويتمايل قلبك مع كل مشهد وكل حركة، ومع الموسيقي التي تطرب لها الآذان، وتحفر في وجداننا مئات من الكلمات والجمل التي تظل محفورة في الذاكرة طوال الوقت، حتي بعد خروجنا من تحت تأثيرها الذي يستمر لبضع ساعات قليلة، لذلك فدور العرض تحمل بين طياتها العديد من الذكريات التي نتذكرها مهما مر علينا الزمن، بالإضافة إلي كونها ذاكرة لتاريخ السينما في جمهورية مصر العربية والتي تعتبر من أوائل البلاد التي عرفت السينما في العالم. أول دار عرض سينمائية بالشكل المعروف كانت سنة 1897، لما قدر «هنري‏ ‏ديللو‏ ‏سترولوجو» إنه يشتري حقوق الاختراع للعرض السينمائي من الأخوين «لوميير»، وعمل «سينماتوجراف لوميير» في شارع مصر في إسكندرية في يناير 1897، وبعدها في شهر إبريل كانت أول دار عرض في القاهرة «سينما فرنسيس» في ميدان حليم باشا، ومن بعدها انتشرت السينمات في مصر كلها. قهوة سانتي أما في القاهرة فلم يبدأ عرض الأفلام السينمائية إلا في أبريل 1900 في صالة قهوة سانتي بجوار الباب الشرقي لحديقة الأزبكية، بواسطة فرانشسكو بونفيلي وزوجته، وكانت أسعار الدخول تتراوح بين قرش واحد وثلاثة قروش، وأحدث ذلك العرض دهشة عظيمة ولقي نجاحاً كبيراً، مما نبه إلى عظم ما يمكن أن يدره الاستغلال السينمائي من أرباح، وهكذا بدأ تأسيس دور خاصة للعرض السينمائي، وشهد عام 1905 وجود ثلاثة دور للعرض في القاهرة، وتألف جمهور السينما في ذلك الوقت من عامة الشعب، إضافة إلي التلاميذ، والطلاب الذين أقبلوا عليها لكونها تسلية رخيصة الثمن، علاوة على حداثة اختراعها، أما المثقفون والأوساط المحافظة فلم تبد عليها إقبالاً يذكر. دور عرض شهدت القاهرة اعتبارا من العام 1906 عروض الصور المتحركة لأول مرة، وذلك في المقاهي الفاخرة في وسط المدينة. كان هناك مكانان اشتهرا بتقديم أمسيات عروض الصور المتحركة وهما: مطعم رستوران «سانتي»، ومقهى «الشانزليزيه» في منطقة الأزبكية . وفي نهاية عام 1906 تأسست داران للسينما مخصصتان لهذا الغرض في الإسكندرية «سينمافون عزيز ودوريس» ودار أخرى في القاهرة «سينماتوغراف اكسلسيور». في ديسمبر 1907 افتتحت أول دار سينما «سينماتوغراف ايربانورا» في العاصمة الإقليمية المنصورة. ووصلت عروض الصور المتحركة إلى صعيد مصر على سبيل المثال مدينة سوهاج في عام 1908 . بدأت محال «عزيز ودوريس» بالإسكندرية في تقديم أول عروض سينمائية ناطقة قصيرة، وقامت نفس المحال بتصوير الاحتفالات الرياضية بمدرسة سانت كاترين عام 1907، وهو أول إلقاء للضوء على الأنشطة الرياضية من جانب سينمائي. ولعددٍ من السنوات كانت عروض الصور المتحركة جزءًا مكملًا لما كان يُعرف بمسرح المنوعات، الذي كان برنامجه يحتوي على التزلج والموسيقى والرقص والمسرحيات القصيرة. كانت الأماكن التي تقصدها الطبقة العليا، مثل فندق «سان استيفانو» في الإسكندرية و«البتي تريانون» في شارع سليمان باشا في القاهرة و«هليوبوليس هاوس» في هليوبوليس، مشهورة بتقديم هذه البرامج في عامي 1909 و1910. الدرجة الاولي كان هذان العامان نقطة تحول في تطوير دور السينما كأماكن لقتل وقت الفراغ؛ لأنهما شهدا تأسيس دور سينما جديدة في أماكن أبعد وأكثر شعبية مثل: «سينماتوغراف كولومبي» في حي الظاهر (1909)، و«سينماتوغراف رويال» (1909) و»جراند سينماتوغراف» (1910) في حي شبرا، وسينما «الكلوب المصري» (1910) في حي الحسين، إلا أنه بدأ يظهر نوع من التميز بين دور السينما الدرجة الأولى في وسط المدينة «في الأزبكية وعماد الدين» التي كان معظم روادها من الطبقة العليا، وبين دور السينما من الدرجة الثانية في أحياء الطبقة الوسطى والأحياء الشعبية التي كان يرتادها الناس من الطبقة الوسطى ومن ذوي الخلفيات الاجتماعية الأكثر تواضعـًا. كانت أسعار التذاكر في دور سينما الدرجة الأولى في عام 1908 ونحوها كالتالي: لوج «40 قرشـا للفرد»، فوتيل«(7 قروش»، صالة للكبار «4 قروش»، صالة للصغار «قرشان». سينما أوليمبيا يرجع تاريخ سينما أوليمبيا لأكثر من 100 عام والكائنة بميدان العتبة، وكانت الأرض التى تقام عليها ملكا لشريف باشا رئيس وزراء مصر خلال عهد الخديوى توفيق ولعشقه للفن أهداها للشيخ سلامة حجازى لتكون أول مسرح فنى، وتحول المسرح إلى سينما فى عام 1911، وقرر صاحبها فى ذاك الوقت «المسيو باردى» إلى دار سينما وإطلاق اسم «أوليمبيا». تعتبر سينما أوليمبيا أول من أدخلت الترجمة العربية على الشاشة باستخدام ألواح زجاجية يظهرها الفانوس السحري، وتحدث نجيب محفوظ عنها قائلا إنه عرف الطريق إلى دور السينما القاهرية وأهمها سينما «أوليمبيا»، وقال إنه دخلها لأول مرة بصحبة أبيه، وعندما ظهر القطار على الشاشة آتيا بسرعة رهيبة صرخ فزعا. عماد الدين تضاعف عدد دور السينما في القاهرة والإسكندرية ومدن الأقاليم بسرعة في الفترة من 1917 إلى 1927، ففي عامي 1917 و1918 وحدهما تأسست أربع دور سينما فخمة جديدة في شارع عماد الدين: «سينما لندن» (1917)، و«سينماتوغراف أوبليسك» (1917)، و«سينما بيكاديللي» (1918)، و «سينماتوغراف كوليزيوم» (1918)، ولكن سنة 1927 كانت الذروة أخرى في إنشاء دور السينما في القاهرة ومدن الأقاليم؛ إذ افتتحت في القاهرة أربع دور جديدة: «نيو جاردن» في شارع عماد الدين، وسينما «جروبي» في شارع سليمان باشا، و«جوزي بالاس» و«جومون بالاس» وفي مدن الأقاليم فتحت المزيد من دور السينما أبوابها للجمهور: سينما «باتيناج» في طنطا، وسينما «عدن» في المنصورة، وسينما «أبولون» في ميت غمر، وسينما «بالاس» في المنيا، وفي سنة 1929 افتتحت دور سينما جديدة أيضـا في السويس وأسيوط ودسوق. قاعدة جماهيرية في عام 1912 اعتبر تقديم ترجمة عربية على الأفلام الأجنبية حدثـًا مهمـًا؛ إذ إنه وسَّع بشكل كبير جمهور المشاهدين للأفلام التي كانت حتى ذلك الحين مقصورة على الأفلام الأجنبية، واستدعى هذا بناء دور سينما كبيرة تستوعب الأعداد الأكبر من المشاهدين في الأحياء الشعبية مثل دار «اجبشيان سينما هاوس (1912) في شارع إبراهيم في الإسكندرية والتي كانت تتسع لـ1200 مشاهد، وسينما «كولوزيوم» (1918) في شارع بولاق بالقاهرة التي كان يمكن أن تستوعب 200 مشاهد. في عام 1916 نشرت الصحف المصرية تقارير ومقالات تدعو إلى فرض نوع من الرقابة على برامج «الصور المتحركة» لحذف المشاهد «غير اللائقة» المتصلة بالجريمة والرذيلة، وكانت السينما في مراحلها الأولى محصورة في الأفلام الوثائقية «التسجيلية» القصيرة، ولكن ما لبثت الأفلام الأطول القائمة على أساس الروايات الكلاسيكية أن عُرِضت في دور السينما المصرية، ففي سنة 1910 عرضت أفلام «البؤساء» عن رواية فكتور هوغو، و«كليوباترا» و«كوفاديس» و»غادة الكاميليا». فاتن حمامة وميامي أنشئت سينما فريال وفاروق بمحافظة قنا فى ثلاثينيات القرن الماضى على يد لوقا بسطا وإخوته، الذى كان يديرها فى بعض السنوات والد الفنانة فاتن حمامة، إلا أنها توقفت عن العرض فى فترة السبعينيات وتم هدمها عن طريق ملاكها منذ خمسة أعوام تقريبا وتحولت لمعرض كبير. وبالعودة للقاهرة مرة اخري استقبلت وسط البلد دور عرض جديدة وهي سينما ميامي والتي تعتبر من أقدم السينمات في القاهرة، حيث تم بناؤها عام 1923، وكانت متخصصة في عرض الأفلام العربي، كانت من دور العرض التي احترقت أثناء حريق القاهرة، لكن تم تجديدها بعد ذلك. سينما راديو تقع في شارع طلعت حرب «سليمان باشا سابقاً»، تم بناؤها عام 1930 وكانت تحتوي على أكبر شاشة سينما في القاهرة، ويتكون مبناها من عنصرين أساسيين، الأول و هو المطل على الشارع هو عبارة عن مبنى إداري به حوالي 120 مكتبا، وفي وسطه ممر يؤدي إلى مبنى السينما، قام بتصميمها ماكس أدرعي Max Edrie، وهو معماري فرنسي ولد في مصر عام 1889 ومن أشهر أعماله دار القضاء العالي وعمارة الإيموبيليا بالقاهرة وكلية سان مارك بالإسكندرية، واشترك معه في التصميم المعماري جارو باليان Garo Balyan التركي الأصل والذي أقام وعمل في مصر. وفي نفس السنة تم إنشاء سينما «ديانا» وكان اسمها الأصلي «ديانا بلاس»، لكن دمرتها قنبلة سنة 1952، وتم تجديدها في الستينيات، باسم «سينما ديانا». مكانها في 17 شارع الألفي وسط البلد - القاهرة – مصر. عدم التمييز منذ بداية دخول السينما في مصر والجمهور يشكو تمييز دور العرض بين المصريين والأجانب، حيث كانت سينمات «ريالتو» و«الكورسال» بالإسكندرية مثلا تخصص مقاعد الدرجة الأولى للأجانب، بينما الدرجة الثانية للمصريين، كذلك كانت سينما أولمبيا بالقاهرة تخصص مقاعد الجزء الأيمن لأبناء الجاليات الأوربية، بينما كانت تخصص الجانب الأيسر لأبناء البلد، في أبريل 1931 تحقق حلم المصريين بإنشاء دار عرض تلغي التمييز، وكانت سينما رمسيس هي تلك الدار التي كانت واقعة في شارع فاروق «الجيش حاليا». شركات التوزيع خلال العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين، وجدنا العديد من المبدعين وصناع السينما الذين قدموا نشاطـًا ملموسـًا في الإسكندرية، عبر استوديوهات أقاموها في المدينة (سيتشيا- ألفيزي أورفانيللي - لاما – توجو مزراحي)، وإلى جانب هذا كانت هناك محاولات لأفراد في نفس المضمار، وهو ما أدى إلى ازدياد في صالات ودور العرض السينمائي، ولم تتوقف حركة الأفلام الوافدة من الخارج؛، لذا تطلب كل ذلك تواجد منظومة إدارية واعية تعمل نحو تنظيم الحركة السينمائية. زعامة الفن السابع مع إنشاء استوديو مصر ودوره الريادي في إنتاج وتقديم العديد من الأفلام المميزة لجمهوره وأيضا البعثات الخارجية التي منحت مصر زعامة الفن السابع في المنطقة ليتضاعف عدد الأفلام التي ينتجها الاستوديو بعد الحرب العالمية الثانية من 16 فيلمـًا عام 1944 إلى 67 فيلمـًا عام 1946، كما برزت أسماء في عالم الإخراج ومنها صلاح أبو سيف، وكامل التلمساني، وعز الدين ذو الفقار.. إلخ. وامتد تأثير الاستوديو إلى انتشار دور العرض التي ارتفع عددها من 50 دارًا فقط في عام 1929، إلى نحو 100 دار عرض عام 1944، ثم ارتفع الرقم إلى 315 دارًا في عام 1952. أما عدد الذين يرتادون دور العرض لمشاهدة الأفلام سنويـًا فكان 12 مليونـًا عام 1938، ليصبح 92 مليون فرد عام 1951، علمـًا بأن عدد المصريين لم يتجاوز 22 مليون فرد عام 1952. مصر الجديدة وكان لحي مصر الجديدة الريادة في دور العرض للعديد من الأمور فلقد كانت سينما «رويال» على موعد مع عرض أول فيلم مصري ناطق (في بعض أجزائه)، وهو فيلم «أولاد الذوات» تأليف وتمثيل وإنتاج يوسف وهبي، وإخراج محمد كريم، كان ذلك يوم الاثنين 14 مارس سنة 1932، واستمر عرض الفيلم في سينما «رويال» لمدة أسبوعين، وبواقع 4 حفلات يوميا، وهو أمر لم يكن مسبوقا وقتها، جدير بالذكر أن الأجزاء الناطقة في الفيلم تم تنفيذها في استوديو «بيتوف» بالعاصمة الفرنسية باريس، بينما نفذت الأجزاء الصامتة في استوديو رمسيس بالقاهرة. أول فيلم مدبلج وفي عام 1938 ظهر اتجاه إلى إخراج شريط صوت باللغة العربية ليصاحب عرض بعض الأفلام الأجنبية الناجحة وقتها، بما يسمى بعملية «الدوبلاج»، حيث تتم الاستعانة بأصوات ممثلين مصريين، وأول فيلم عرض في مصر مصاحبا لهذه التقنية كان فيلم بعنوان «جاري كوبر في نيويورك» والذي أنتجته أمريكا قبل عرضه في القاهرة بعامين، وهو من إخراج فرانك كابرا، وتمثيل جاري كوبر وجين آرثر، وقام استوديو مصر بمهمة الدوبلاج، وعرضت النسخة الوحيدة للفيلم في سينما «تريومف» التي كانت موجودة في مصر الجديدة أيضا، وأغلقت أبوابها منذ زمن طويل. سينما مترو وكريم في يوم الجمعة 2 فبراير سنة 1940 تم افتتاح دار سينما مترو بوسط البلد، لتكون أول دار سينما فخمة مكيفة الهواء، وكانت جميع تصميماتها وتجهيزاتها من الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت تضم وقتها 1526 مقعدا، وهُدمت أجزاء كبيرة من السينما بسبب تفجير على يد جماعة الإخوان عام 1947، وبعد أن تم ترميمها حُرقت ضمن حريق القاهرة عام 1952. أما سينما كريم فأنشئت في نفس العام ولكن تحت اسم «فيمينيا»، وتم تجديدها للمرة الثانية في الستينيات تحت اسم «سينما كابيتال»، ومؤخرًا اتجددت تحت اسم «سينما كريم»، وتقام فيها حاليا العروض الخاصة بسينما زاوية ومكانها 15 شارع عماد الدين - وسط البلد – القاهرة. سينمات وسط البلد من دور العرض الشهيرة التي تم بنائها في وسط البلد في حقبة الأربعينات، كانت سينما كايرو بالاس والتي تم بنائها عام 1945، وكان أول عرض لها فيلم لممثلة الإغراء Betty Grable، ولسنين طويلة ظلت دار العرض الوحيدة التي تعرض أفلام الشركة العالمية «th Century Fox pictures20»، وهناك أيضا سينما ليدو بوسط البلد أيضا لكنها حرقت في حادثة سنة 1994، وتم تجديدها مرة أخري بعد 20 عاما، وهي حاليا بيتعرض فيها الأفلام، وهناك أيضا سينما أوديون التي أنشئت في الأربعينات، وكانت متخصصة في الأفلام الروسي والإيطالي. هونولولو وجرين بالاس إذا كنت من سكان حدائق القبة فلابد أنك تعرف دار سينما «هونولولو» التي تم بناؤها عام 1944، والتي أغلقت منذ أكثر من 40 عاماً، وهي في الأصل كانت مسرحاً تمتلكه الممثلة دولت أبيض زوجة الفنان جورج أبيض، وتم تحويلها بعد عامين من افتتاحها إلي سينما، ومثلها في منطقة الزيتون، دار سينما «الزيتون» التي أغلقت منذ أكثر من 10 أعوام كان قد تم بناؤها عام 1946 وهي دار مميزة من حيث موقعها، وهي السينما الوحيدة في المنطقة بالإضافة إلي اتساع مساحتها، حيث إن هناك صالتين للعرض، إحداهما كبيرة في الطابق العلوي، والأخري صالة صغيرة في الطابق الأرضي، وقد تم إغلاق القاعتين. و«جرين بالاس» في المنيل والتي تم بناؤها عام 1948 وتم إغلاقها منذ 30 عاماً، وهي ملك لرجل الأعمال شيرين الغرباوي، أما في المعادي وفي منطقة القمر الصناعي تحديداً، فهناك سينما «فونتانا» التابعة للمركز الأوليمبي، وهي سينما تم بناؤها منذ 23 عاماً، إلي جانب سينما «بالاس» في مصر الجديدة والتي أنشئت عام 1936 ومقسمة إلي 4 قاعات عرض، ولكنها أغلقت أيضاً منذ 25 عاماً، وغيرها من السينمات التي شهدت عروضاً لأفضل وأخلد الأعمال السينمائية المصرية. سينما راديو أما سينما راديو فتم بناؤها عام 1948، في البداية كانت تعتبر أكبر دار عرض سينمائي في القاهرة، ثم انقسمت لجزءين، جزء مسرح وجزء سينما. في نفس العام أقيمت سينما ريفولي ومكانها أيضا في وسط البلد، وتم بناؤها بأمر من بريطانيا التي كانت تحكم مصر في هذا الوقت، طبعًا مع وجود الملك فاروق في الحكم، السينما كانت تعتبر عملاقة لأنها تستوعب 2150 شخصا في قاعاتها، وتقع أمام دار القضاء العالي.