الخميس 21 نوفمبر 2024

وائل الفشنى: إشادة الرئيس أكبر تكريم فى حياتى.. ووسام على صدر

وائل الفشني

21-1-2023 | 15:54

أميمة أحمد

بعد تألقه فى حفل افتتاح المشروعات القومية بسوهاج وائل الفشنى: إشادة الرئيس أكبر تكريم فى حياتى.. ووسام على صدرى مطرب ذو حنجرة متميزة، وصوت طربى أصيل فى وقت قلت به تلك الأصوات، فهو يتمتع بخامة صوت طبيعية ومختلفة، تربى على أعمال الشيخ طه الفشنى وتأثر بها، سافر بلاداً عديدة حباً فى الموسيقى، فاكتسب أساليب مختلفة فى العزف والغناء. قدم الكثير من الأعمال الغنائية الرائعة وشارك فى الكثير من تترات المسلسلات والأفلام. تألق مؤخراً فى حفل افتتاح المشروعات القومية بمحافظة سوهاج، أمام سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو ما اعتبره تكريماً وتشريفاً له، بل وأمنية غالية لطالما تمنى تحقيقها وتحققت. إنه المطرب وائل الفشنى، الذى التقت به الكواكب لنتعرف منه على كواليس الحفل، وكيف كان شعوره وهو يغنى أمام سيادة الرئيس، وما الذى سيقدمه خلال الفترة المقبلة، وغيرها من التفاصيل فى الحوارى التالى... بداية نهنئك على النجاح المبهر الذى حققته فى حفل افتتاح المشروعات القومية بسوهاج.. كيف كان شعورك وأنت تغنى أمام سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى؟ كان شعورى لا يوصف، وكان شرف كبير لى أننى أمثل بلدى (سوهاج) والصعيد بشكل عام أمام سيادة الرئيس، فكان شعوراً فى غاية الروعة، خاصة أنى كثيرا ما تمنيت أن أغنى أمام سيادة الرئيس وقد تحققت أمنيتى، ومهما تكلمت فلن أستطيع وصف شعورى فى تلك اللحظة أو الكلام عنها، إلا بشكر الله تعالى على كرمه. رأينا جميعاً الحلفة والاستعراضات وكيف كانت غاية فى الجمال.. حدثنا عن كواليس تحضيرات الحفل؟ بالنسبة للاستعراض والأغنية، فقد ذهبنا جميعاً إلى سوهاج قبل الحفل بستة أيام، وبدأنا نستعد وعملنا على الحفل، وكان لقاؤنا جميعاً للمرة الأولى، لكن صارت بيننا ألفة ومودة بشكل غير طبيعى، وهذه العلاقة الطيبة التى تكوَّنت بيننا كانت أساس النجاح، ومن خلالكم أحب أن أشكر كل أعضاء الفرقة فرداً فرداً، دون أن أنسى أحداً، وعلى رأسهم جميعاً قائد الفرقة محمد الرز. الرئيس أشاد بك فى الحفل أمام الجميع.. ماذا يعنى لك هذا التكريم؟ هو أكبر وأفضل تكريم حدث لى فى حياتى، وهذا التكريم ليس لى فقط، بل لى ولمحافظة سوهاج كلها ولمدينة بنى سويف المكان الذى تربيت به، فقد كنت أشعر برهبة كبيرة قبل الغناء أمام سيادته، لكنى استعنت بالله وتجاوزت تلك الرهبة وقدمت أفضل ما عندى وكان التكريم لى على لسان سيادة الرئيس مباشرة أمام الجميع، فالحمد لله كثيراً، وتكريم الرئيس لى وسام على صدري. سيادة الرئيس طلب منك الاستعداد لحفل مع افتتاح مدينة الثقافة والفنون فى العاصمة الإدارية الجديدة.. كيف رأيت هذا التكليف.. وما استعداداتك للحفل القادم؟ ليس غريباً على سيادة الرئيس الاهتمام بالفن والفنانين، وكلنا يعلم ذلك، وحرصه الكبير على المحافظة على تراثنا نابع من ثقافته الكبيرة، وهذا التكليف من سيادته كان له عظيم الأثر داخلى؛ لأنى تعبت كثيراً لتقديم أفضل ما عندى حتى يشيد بى سيادة الرئيس، ولكنى لم أتوقع أن يكون الرد سريعاً بهذا الشكل، وأمام الجميع، فسجدت لله شكراً على هذا التكريم أيضاً، الذى أعتبره نفحة من الله لى.. وأنا منذ هذا الوقت أقوم بالتحضير للعمل على هذا الحفل حتى إننى لا أخرج من المنزل أبداً لأعطى نفسى فرصة للتفكير والراحة واستيعاب الأمر، وأن أرتب شيئاً أتمنى من الله أن يكتب له النجاح. أوصاك سيادته بالحفاظ على تراثنا وهويتنا العربية.. ما الذى ستعمل عليه حتى تحقق هذا التكليف؟ بداخلى الكثير من الأفكار، ولكن هذا أمر عظيم جداً، ولا أستطيع عليه بمفردى، فأنا أريد الدعم من شخصيات فنية كبيرة وعديدة مثل الأستاذ عمر خيرت، والمايسترو نادر العباسى والأستاذ الكبير ياسر عبدالرحمن، فلدىّ حلم أن تكون لدينا أوبرا بالطريقة المصرية، وقد يبدو كلامى أكبر من مستوى أن يتحقق، وتعرضت للسخرية من البعض بسبب تلك الفكرة، لكنى أتساءل: ما المانع، إذا كان لدىّ صوت جميل، فيجب استغلاله فى فن هادف لبلدى، فمصر مميزة فى كل شىء، ويجب أن تكون مميزة فنياً، خاصة أن تراثنا الفرعونى القديم مليء برموز للآلات الموسيقية التى تستخدم إلى الآن، ولذلك نحن أولى بأن تكون لنا أوبرا بطريقتنا المصرية حتى لو باللهجة الصعيدية. صوتك قوى ومميز جداً.. ما الذى أثر فى صوتك؟ صوتى القوى هو من عند الله، ولكنى أصقلت موهبتى بأكثر من شيء، وهذا ما عملت عليه فى الستة أيام التى تدربنا خلالها قبل الحفل، وكنت حريصاً على استغلال كل ما تعلمته على مدار حياتى، فالحفل كان فرصة من الله لى وكان علىّ استغلالها. ظهرت فى أكثر من حفلة متمسكاً بالزى الصعيدي.. ما السر وراء ذلك؟ هذا ليس مجرد زى، بل هو هويتى وزى أبى وجدى وأجدادي؛ ولأن الحفلة فى سوهاج كان علىّ أن أظهر هكذا، وأنا أعتبر ارتدائى الزى الصعيدى، والظهور به أمام سيادة الرئيس شرفاً كبيراً جداً لى ولكل أهل الصعيد. ما بين الإنشاد والغناء أنت مميز جداً.. كيف ترى اللون الغنائى الذى تقدمه من وجهة نظرك؟ أنا أرى أن الله أنعم على كل فرد بميزة ميزه بها، وأنا أحب ما أقوم به جداً؛ لذلك يكتب الله لى النجاح والتوفيق به، وقد يكون سمعى لكبار الشيوخ منذ الصغر هو ما أثر فى موهبتى وجعلنى مميزاً، فالغناء الدينى يسير فى دمى، وكنت أحب الشيوخ، وتربيت على صوت الشيخ على محمود، والشيخ طه الفشنى، وهو فى مقام جدى لأنه قريب والدتى، والفشن جميعاً أقارب، وتقريباً منذ ولادتى وأنا أسمع صوته لأن منزلنا كان دائماً مليئاً بالشيوخ ذوى الأصوات الجميلة جداً، لذلك تأثرت بالشيوخ كثيراً وبسببهم استطعت أن أقوى من صوتى وحصيلتى اللغوية. ما الجديد فى الفترة المقبلة؟ أولا سأعمل جاهداً على تنفيذ تكليف سيادة الرئيس، إلى جانب مشاركتى فى دراما رمضان المقبل من خلال مسلسل ارمضان كريمب، وأجسد به دور إمام المسجد، بمشاركة كوكبة من النجوم، أما على مستوى الغناء، فأستعد حالياً لتقديم دويتو مع دكتور وائل العبيدى أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، وهو عن جبر الخواطر، لنحث الناس ونعلمهم أن جبر الخواطر من أعظم العبادات.