الفنان محمد رضوان خلطة كوميدية متميزة نالت إعجاب الجمهور والنقاد، دخل قلوب محبيه بعد أن أبدع فى شخصية «رمضان حريقة» خلال أحداث الجزء الثانى من مسلسل «موضوع عائلى»، الذى يعرض حالياً.. ويعيش الفنان محمد رضوان حالة من النشاط الفنى حالياً فى السينما والمسرح والتلفزيون.
من الفنان الكوميدى الذى تعده مصدر إلهام بالنسبة لك؟
كل نجوم الكوميديا فى الماضى والحاضر هم مصدر إلهام بالنسبة لى، فكل من يستطيع أن يضحك الناس فهو يقدم لنا درساً فى الكوميديا سواء باللفظ أو الحركة أو كليهما معاً، فالكوميديا من أصعب أنواع الدراما.
كيف بنيت شخصية «رمضان حريقة» فى «موضوع عائلى»؟
تم بناء شخصية «رمضان حريقة» بالتعاون مع الأستاذ أحمد الجندى، فهو صاحب الفكرة وشريك فى التأليف فكانت هناك تفاصيل كثيرة ذكرها المؤلفون، واستطعت بالتعاون مع المخرج أن أنسج باقى التفاصيل حتى كانت الشخصية كما وصلت للجمهور والحمد لله.
هل شخصية «رمضان حريقة» قريبة منك فى تلقائيتها وعفويتها؟
لكل شخصية درامية طبيعتها الخاصة، وأنا أحاول أن أصل إلى طبيعة الشخصية قدر الإمكان، فهذه التلقائية والعفوية من الأمور الصعبة فى فن التمثيل.
حدثنى عن كواليس مشاهد الغابة فى بلغاريا؟
كوليس بلغاريا كانت جميلة، ولكنها كانت مجهدة جداً نظراً لطبيعة الأرض، حيث إن طبيعتها وعرة جداً، والطقس كان بارداً جداً لأقصى حد، ومشهد الدبة التى كانت تهاجمنا فى إحدى غابات بلغاريا أدهشنا جميعاً؛ لأنها كانت محبوكة بشكل متقن وكأنها حقيقية، وتم استغلالها بشكل هائل، لذلك كان شغل بلغاريا موفقاً جداً.
الانتقال السريع بين مشهد تراجيدى وآخر كوميدى مثل مشهدك مع الفنان ماجد الكدوانى وهو يحدثك عن مرضه ثم الانتقال إلى علاقتك بفتاة فى بيلاروسيا.. كيف ترى هذا الانتقال تحدياً بالنسبة للممثل؟
أراه مشهداً صعباً جداً، فكان لا بد أن يصدقه الجمهور ويخرج حقيقياً، ولا يشعر فيه المشاهد بشبهة تمثيل؛ لأن طبيعة العلاقة بين رمضان وإبراهيم والعشرة الطويلة بينهما لابد أن تجعل رمضان يتأثر كل هذا التأثر أما بالنسبة للنقلة من الضحك إلى التراجيدى فهذه هى طبيعة شخصية رمضان الفطرية «اللى فى قلبه على لسانه» الخلاصة، الحمد لله كان من المشاهد التى أعجبت الجمهور جداً.
هل تشعر بأن فرصتك فى الانطلاق جاءت متأخرة.. وما السبب من وجهة نظرك؟
الحمد لله على كل حال، وما تشاءون إلا أن يشاء الله، لا توجد أسباب معينة للتأخير فأنا ممثل خريج المعهد العالى للفنون المسرحية، والتمثيل هو مهنتى وهوايتى التى أستمتع بها.
كلمة منك عن الكواليس وفريق عمل «موضوع عائلى»؟
بالنسبة لكواليس «موضوع عائلى»، فهى ممتعة إلى أقصى درجة، كلنا كنا نذهب إلى التصوير ونحن فى حالة من السعادة والفرحة، فكانت النتيجة مفرحة، الحمد لله
تعيش الفترة المقبلة حالة جديدة من النشاط الفنى.. كيف تقيم التجارب الفنية الجديدة؟
هذا النشاط يتيح لى أن أمارس مهنتى وهوايتى التى أستمتع بها، ندعو الله أن يكرمنا بأدوار جيدة ومخرجين مهمين.
هل ستكون لك معايير محددة فى اختيار أدوارك بعد النجاح الذى حققته؟
بالنسبة للمعايير الفنية التى يجب أن تكون فى أى دور هى أن تكون شخصية درامية مؤثرة فى الأحداث، وأن ابتعد عن التكرار، وأن أقوم بأدوار مختلفة وأظل محتفظاً بحب الناس، ولله الحمد من قبل ومن بعد.