تحل اليوم، الثالث والعشرين، من يناير ذكرى ميلاد الفنان الراحل أحمد راتب، الذى وُلد فى مثل هذا اليوم من عام 1949، ورحل عن عالمنا فى 14 ديسمبر عام 2016، وقدم الكثير من الأدوار الناجحة التى وضعت اسمه بين الكبار رغم أنه لم يحظَ بفرصة البطولة المطلقة.
وبهذه المناسبة تحدثت ابنته لميس، وقالت فى تصريح خاص لـ«الكواكب»: «كان أبى يعشق جو الأسرة وسعد بكوننا بنات، وقرر أن يجعلنا (إمبراطورية لام)، فأطلق علينا جميعاً أسماء تبدأ بنفس الحرف (لميس ولبنى ولمياء)، وكان معنا أباً وصديقاً يستمع بهدوء ويتعامل كقدوة يُعلم دون أن يجرح».
وأضافت: «حتى مع أبنائنا كان أحن عليهم منا، وأذكر آخر يوم له قبل رحيله عن المنزل دون عودة، حيث كان قد أصيب بدور برد، وطلبنا سيارة الإسعاف وأثناء تجهيزنا للأشياء التى سيأخذها معه للمستشفى، ذهب له ابنى وقال له: ماما مش فاضية وأنا عاوز تفاح، فنسى مرضه، وأجلسه على قدميه وقشر له التفاح وأطعمه، وبعدها غادر البيت إلى المستشفى ليرحل ويترك لنا ألماً كبيراً نعيشه حتى اليوم».
وعن أقرب الأصدقاء له فى الوسط الفنى قالت: «كانت علاقته بسعيد صالح قوية جداً وقدما معاً أعمالاً كثيرة وظلت صداقتهما حتى آخر يوم فى حياة سعيد صالح، وقد حزن والدى جداً لفراقه ورحل بعده بعامين فقط».