من فترة لأخرى تقع حالات الانفصال التى يفاجئ بها المشاهير جمهورهم دون سابق إنذار، وإن كانت هناك أكثر من حالة، تتشابه فى سرعة الانفصال، فبعض المشاهير يعانون من مشكلة تقلب المزاج، وهم من أكثر الفئات حباً للتغيير، حتى وإن كان ذلك بالزواج، لذلك يسعون دائماً إلى التغيير والتبديل فى أساليب حياتهم وعلاقاتهم.
فى التقرير التالى نرصد العديد من تلك الحالات التى تسببت فى حالات من الفزع لدى عدد من معجبيهم أو حيرة أحياناً، خاصة بعد رغبة بعض المشاهير فى الوقوع مرة أخرى تحت الأنظار وذكر أسمائهم، قد يكون دافع نفسى وراء إنهاء علاقات الارتباط والزواج، فكثير من علاقات المشاهير انتهت ثم عادت مرة أخرى لحالة الاستقرار، فهناك العديد من الحكايات الصعبة والسيئة التى يعيشها النجوم فى حياتهم الخاصة، ونادراً ما تخرج إلى العلن لمحاولاتهم الاحتفاظ بها، ولكن عندما تخرج للعلن تصبح حديث الصحافة والإعلام...
جونى ديب.. وآمبر هيرد
واجهت هذه العلاقة خلافات كثيرة أساءت للطرفين على الصعيدين النفسى والجسدى، ولاسيما أنهما نجمان عالميان، فمنذ عام 2016 نشب خلاف بينهما بسبب وصول جونى متأخراً بساعتين على حفل عيد ميلادها الثلاثين، بالإضافة إلى عثور ديب على براز على فراشهما، وبررته آمبر بأن سببه الكلب، ولم يقتنع ديب لأنه كان يتهم آمبر وأصدقاءها بتلطيخ الفراش.
وأكد أحد الشهود أن آمبر أصابت ديب عدداً من المرات، حيث لكمته أثناء مناقشة ساخنة، حيث ضربته لحماية شقيقتها، بينما اتهمته آمبر بالاعتداء عليها 14 مرة على الأقل بين عامى 2013، و2016، بسبب نوبات الغضب التى كانت تنتابه بسبب الكحول أو المخدرات، واتهمته بأنه يتحول لوحش تحت تأثير الكحول، ووصل الأمر بينهما إلى قضية التشهير التى أقامها جونى ديب ضد زوجته السابقة آمبر هيرد، وفى نهاية المحكمة نال ديب تعويضاً مالياً ومعنوياً، بينما خسرت آمبر كثيراً من شعبيتها.
كانييه ويست.. وكيم كارداشيان
قد يصح القول أن بطل القائمة أيضاً هو مغنى الراب الأميركى كانييه ويست الذى أعلن انفصاله عن كيم كارداشيان، ويبدو أن هذا الانفصال كان نقطة تحوّل فى حياة ويست، الذى لم يتوقف عن مهاجمة حبيب كيم السابق بيت ديفيدسون، وشتمه ثم هدّده بالقتل فى فيديو كليب، فضلاً عن استمراره فى مراسلته وإهانته عبر مواقع التواصل، بل تطوّر الأمر إلى إزعاج طليقته، وتسريب رسائلها لمتابعيه من دون علمها، وكان الزوجان الشهيران انفصلا فى عام 2021، بعد زواج دام 7 سنوات.
ويبدو أن كيم كارداشيان هى السبب فى ذلك الانفصال، حيث وجه مغنى الراب نداءً لعائلته للعودة معاً بعد أيام فقط من حرب كلامية مع كيم على وسائل التواصل الاجتماعى، حيث نشر مغنى الراب عبر حسابه على مواقع التواصل، صوراً من مجلة Vogue لزوجته المنفصلة مع أطفالهما، وعلق عليها: «أرجو من الله إعادة أسرتنا معاً»، يأتى ذلك بعدما هاجمت كيم كارداشيان، كانى ويست، بسبب انتقاداته المستمرة لها عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وقالت فى بيان عبر حسابها الخاص على مواقع التواصل: «أنتقد زوجى السابق لمهاجمتى عبر وسائل التواصل الاجتماعى وفى المقابلات وهى أكثر ضرراً على ابنتنا نورث من (تيك توك)».
شاكيرا.. وبيكيه
تعرف النساء دائماً بقوة ملاحظتهن فيما يتعلق بالعلاقة مع شريك الحياة، كذلك اهتمامهن بأدق التفاصيل الحياتية، وربما هذه الميزة هى التى قادت النجمة شاكيرا لاكتشاف خيانة زوجها اللاعب السابق لبرشلونة جيرارد بيكيه لها، مع كلارا شيا مارتى البالغة من العمر 23 عاماً، حيث انخرط الزوجان فى خلاف مرير منذ أن افترقا بعد قصة حب استمرت 12 عاماً، ولقد اعتبر انفصالهما من أكثر حالات الانفصال جدلاً بين المشاهير، ظهرت شائعات أن نجم برشلونة السابق كان على علاقة غرامية فى يونيو، حيث صدم الزوجان متابعيهما ببيان مشترك أعلنا فيه انفصالهما بعد أيام قليلة، ووفقاً لـ ShowNews Today ، فقد علمت شاكيرا أن بيكيه كان يغش بعد اكتشاف دليل صغير فى الثلاجة.
وبحسب ما ورد، عادت شاكيرا إلى المنزل بعد فترة من السفر، وعثرت على علبة من مربى الفراولة فى ثلاجتهما، رغم أن بيكيه أو شاكيرا أو حتى الأطفال لا يحبون مربى الفراولة، وهو ما جعل شاكيرا تستنتج أن زوجها كان على علاقة وأن امرأة أخرى كانت فى منزلهما.
وكان بيكيه قد أرسل رسالة واضحة إلى زوجته السابقة شاكيرا بعد انفصالهما العلنى، بأنه استبدل سيارة فيرارى بسيارة رينو توينجو، وتعمد بيكيه الظهور بسيارة اقتصادية تبلغ تكلفتها 8000 جنيه إسترلينى، وبدا أنه اختيار متعمد، بعد إعلان شاكيرا فى أغنيتها التى تم إصدارها حديثاً أن لاعب كرة القدم السابق قد استبدل سيارة فيرارى مقابل توينجو، عندما بدأ مواعدة شريكته الجديدة كلارا شيا مارتى، وقد تعاطف الجمهور مع المغنية المحبوبة بعد ظهورها فى حالة من الحزن عدّة مرات، وحديثها عن التضحيات الكبيرة التى قدّمتها لبيكيه فى سبيل إنجاح علاقتهما.
ليوناردو دى.. كابريو وكاميلا مورونى
النجم ليوناردو دى كابريو قد انفصل عن كاميلا مورونى، بعد أكثر من مرور أربع سنوات من العلاقة العاطفية، ولا يعرف السبب فى إنهائها، انشغل عشاق النجم العالمى بنبأ انفصاله عن حبيبته عارضة الأزياء الأرجنتينية، خاصة أن ثمة قاسماً مشتركاً جمعها بكل من واعدهن دى كابريو سابقاً، هو عدم إقامته أى علاقة مع أى فتاة يزيد عمرها على 25 عاماً، فقد انفصل ليوناردو عن جميع حبيباته قبل أو عند بلوغهن هذه السن.
وقد لفت هذا الأمر صحيفة «نيويورك تايمز»، التى أشارت إلى هذه الملاحظة فعلاً، ونقلت عن مصدر مقرب لليوناردو أن أسباب تركه الفتيات عند بلوغهن سن الـ25، هو بكل بساطة أنه لا يريد الالتزام، والفتيات الصغيرات يشاركنه نفس الشعور، لكن تفكيرهن يبدأ بالتغير بعد عمر 25، ويتطلعن للاستقرار والزواج وتأسيس عائلة، وهو ما لا يريده ليوناردو إطلاقاً، وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مصدرها، أن ليوناردو لا يخطط لتكوين أسرة، ولا يريد أن توجد فى حياته امرأة تضغط عليه لفعل ذلك.
أنجيلينا جولى.. وبراد بيت
فى عام 2016، انفصل نجما السينما الأميركية براد بيت وأنجلينا جولى، بعد ارتباط دام نحو 12 عاماً، لكن فى حينها لم يعرَف الكثير عن سبب الطلاق، وكشفت شبكة «إن بى سى نيوز» وعدد من وسائل الإعلام الأميركية الأخرى بعضاً من تفاصيل وثائق من مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف بى آى» أن براد بيت وأنجلينا جولى دخلا فى شجار لفظى وجسدى، بينما كانا على متن طائرتهما الخاصة التى كانت أقلعت من باريس إلى لوس أنجلوس يوم 14 سبتمبر 2016، وفى يوم 19 سبتمبر من ذلك العام، تقدمت جولى بطلب الطلاق، ولا يزال الاثنان فى معركة قضائية بشأن حضانة الأطفال.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالى قد فتح تحقيقاً فى هذا الشجار، الذى صار يعرف باسم «قضية الطائرة الخاصة»، وفى الرحلة، أطلق براد بيت كلمة نابية على أحد أطفاله، واتهم جولى بـ«تخريب الأسرة»، ولم يقتصر شجار بيت على زوجته جولى، فطال أيضاً ابنه مادوكس، ويعتقد أن الغضب المتبادل الذى بدأ تحت تأثير الكحول، سرعان ما تحول إلى شجار لفظى وجسدى، ولم يفرج «إف بى آى» عن نتائج التحقيق بشكل كامل، لكن ما تسرب يفيد بأن الممثل الأميركى وجه اتهامات متعددة لزوجته وأبنائه الستة أثناء الرحلة، وزعمت أنجلينا جولى بأنها تعرضت لجروح من جراء اعتداء بيت عليها، وأعطت مكتب التحقيقات الفيدرالى صوراً فى محاولة لإثبات الاعتداء، فى المقابل، ينفى بيت جميع مزاعم زوجته السابقة.
جنيفر لوبيز.. وأليكس رودريجيز
أعلنت المغنية جنيفر لوبيز رسمياً انفصالها عن لاعب البيسبول السابق أليكس رودريجيز، وقالا إنهما «أفضل كصديقين»، وكانت لوبيز تتشارك حياتها معه منذ مطلع 2017، وأعلنا خطوبتهما بعد سنتين، وأثار هذا الانفصال حالة من الجدل حول التفاصيل بين المواقع العالمية، التى تحاول تفسير سبب الانفصال بعد علاقة رآها الكثيرون مثالية استمرت أكثر من 4 سنوات، حيث نشر موقع ELLE تقريراً بعنوان «لماذا انفصلت جنيفر لوبيز عن خطيبها أليكس رودريجيز؟».
وذكر التقرير أن فكرة الانفصال ليست طارئة، وأن آخر لقاء جمع الثنائى لم يلتقيا، حيث ذكرت التقارير بناء على تصريحات مصدر مقرب، وأنهما كانا يعانيان من توتر ومشاكل فى علاقتهما منذ فترة.
وأضاف التقرير أن اسم ممثلة تليفزيون الواقع ماديسون ليكروى ربما تكون من ضمن الأسماء التى سببت وجود هزة بهذه العلاقة، بعدما ألمحت فى وقت سابق عن علاقتها بلاعب بيسبول سابق خلال فترة الحجر، وهو الأمر الذى تم تفسيره على أن المقصود منه هو أليكس خطيب جنيفر لوبيز.
رغم تأكيد جنيفر لوبيز فى أكثر من مناسبة ثقتها التامة بخطيبها السابق، إلا أنها خلال تصريحات لها تطرقت لتأجيل زفافهما مرتين بسبب «كورونا»، وألمحت وقتها لعدم حسم إقدامهما على خطوة الزواج مستقبلاً، حين أكدت رداً على توقيت الزفاف بأنها لا تعلم ما الذى سيحدث فى النهاية بقولها: «لقد أجلنا حفل الزفاف مرتين، لقد خططنا لما أردنا فعله حقاً، لكن لا أعرف ما إذا كنا سنكون قادرين على إعادة التفكير فى ذلك، لقد ألغينا الفكرة مؤخراً، ومنذ ذلك الحين لم نتحدث عنها حقاً، ليس هناك اندفاع من جانبنا فى الإقدام على الأمر، نريد أن نفعل ذلك بالشكل الصحيح عندما نتمكن من القيام به»، وهى التصريحات الذى أفاد التقرير بأنها كانت ربما إشارة منها إلى الانفصال.
مادونا.. وجاى ريتشى
ومن أشهر النزاعات القضائية بين المشاهير الأزواج فى «هوليوود» انفصال مادونا والمخرج جاى ريتشى عام 2008، بعد زواج استمر ثمانية أعوام، وخلال تسوية طلاقهما حصل الزوج على نحو 70 مليون دولار ومنزل فى بريطانيا، وانتزع حضانة ابنهما، ما جعل مادونا تنهار من البكاء على المسرح فى إحدى حفلاتها، وتكهن الخبراء بأن هذا الطلاق قد يكون «أغلى طلاق فى تاريخ القضاء البريطانى»، وقال محامون متخصصون فى قضايا الطلاق إن «ملكة البوب» قد تضطر إلى دفع ما يصل إلى 75 مليون جنيه إسترلينى للطلاق من زوجها.
وتقدر ثروة المغنية الأميركية المعروفة بنحو 300 مليون جنيه إسترلينى جمعت معظمها خلال مشوارها الفنى، الذى امتد قرابة ربع قرن، وذكرت تقارير إخبارية أن خلافاً قوياً نشب بين مادونا وريتشى قبل الإعلان عن مسألة الطلاق حول مكان إقامتهما، حيث إن مادونا كانت ترغب فى الانتقال من لندن إلى نيويورك وهو ما رفضه ريتشى.
وفى الوقت نفسه، تبارت الصحف البريطانية الشعبية فى سرد تفاصيل الخلافات الزوجية بين مادونا وريتشى، حيث نقلت صحيفة «صن» عن أحد أصدقاء مادونا قوله إن المغنية الشهيرة هى التى سعت للانفصال، حيث إنها كانت تنفق على زوجها، الذى رفض الذهاب معها إلى نيويورك ولم يدعم خططها الرامية إلى تبنى المزيد من الأطفال.
أما صحيفة «ديلى ميرور»، فقالت إن ريتشى هو الذى سعى للطلاق؛ لأنه كان يرغب فى وضع نهاية لما وصفته بـ«الزيجة الفاشلة»، إلى أن تم الطلاق فى يوليو 2011.
ميل جيبسون.. وروبن مور
بعد زواج دام أكثر من ثلاثين عاماً، انفصل الثنائى ميل جيبسون وروبن مور عام 2011، حيث أصدرت إحدى محاكم لوس أنجلوس حكماً يقضى بانفصالهما، وبحسب القرار القضائى فإن مور ستحصل على نصف ثروة جيبسون التى قدرت فى عام 2006 بـ850 مليون دولار، وحيث طلبت مور الطلاق بعد علاقة جيبسون بالمغنية الروسية أوكسانا جريكفوريفا، ولم تكتف المحكمة بذلك بل قررت أن طليقة أحد ألمع نجوم السينما فى هوليوود ستحصل كذلك على نصف ما سيتقاضاه الرجل عن كل عمل سينمائى سيشارك به فى المستقبل، وهو شرط يظل قائماً طالما جيبسون على قيد الحياة، ويعتبر المبلغ الذى ستحصل عليه طليقة جيبسون التى أنجبت منه 7 أطفال أحد أكبر الأرقام التى سجلت فى تاريخ حالات الطلاق فى مصنع الأحلام بحسب مجلة «بيبول» الأمريكية.
يُذكر أن جيبسون ومور لم يوقعا عقد زواج قبل الارتباط فى عام 1980، ولم يحدد أى منهما على الآخر شروطاً جزائية توجب بتقاسم الثروة المشترك فى حال الطلاق. لكن القوانين السائدة فى ولاية كاليفورنيا تقف إلى جانب الزوجة الراغبة بالطلاق، خاصة إذا رزق الزوجان بأطفال.
الجدير بالذكر أنه وحتى سنوات قليلة قبل الطلاق كانت أسرة جيبسون تعد أسرة نموذجية فى هوليوود، حيث كان يوصف بـ«الزوج والأب المثالى»، إلى أن ظهرت شائعات عن احتمال طلاقهما فى عام 2006، عززها اتخاذ كل منهما منزلاً خاصاً يعيش فيه قبل عامين.
وبقضية الطلاق يختتم جيبسون عاماً حافلاً بالخلافات القانونية التى سلط الإعلام الضوء عليها، منها خلاف دام شهراً مع صديقته المغنية الروسية أوكسانا، التى استطاع جيبسون أن يتوصل إلى اتفاق معها بشأن تربية ابنتهما لوتشيا البالغة من العمر عاماً.