الإثنين 13 مايو 2024

الفنانون: نتمنى تقديم أدوار شهداء الشرطة على الشاشة

محمد مهران وهشام اسماعيل و محمد إبراهيم يسري

17-2-2023 | 16:48

عمرو محيى الدين
استطاعت الدراما والسينما المصرية أن تبروز جوانب عديدة لضابط الشرطة انسانيا وعمليا.. وترصد بطولاته وتضحياته من أجل تحقيق الأمن والأمان للوطن وأبنائه.. وبالتزامن مع عيد الشرطة.. سألنا الفنانين عن أحب الأدوار التى قدموها على الشاشة لرجل الشرطة.. وكذلك الجوانب التى يحبون تقديمها لضباط الشرطة المصرية.. وذلك خلال السطور التالية. أكد الفنان أحمد عز في تصريحات له: لقد قدمت فى فيلم الخلية شخصية ضابط عمليات خاصة، لديه حياة وطبيعة خاصة، ومن قبل قدمت شخصية ضابط شرطة فى فيلم «بدل فاقد»، وهو شخصية الضابط العصبى، أما فى فيلم الخلية فتم التركيز فعليا على الضباط الذين يواجهون الإرهاب، وتطرقنا فى الفيلم للجوانب الإنسانية للضابط وليس لظروف العمل فقط، ما يمثل تعبيرا عن الواقع والحياة التى يعيشها رجال الشرطة. وأضاف عز: لقد عايشت شخصية ضباط الشرطة بكل تفاصيلها في فيلم الخلية وساعدنى كثيرا مجموعة من الضباط فى هذا الدور وتلقيت منهم النصائح العديدة حول ظهورى بهذا الشكل بداية من الحركة والملابس وكيفية ارتدائها وإمساك السلاح بالشكل الصحيح.. أما الفنان كريم عبد العزيز الذي جسد دور ضابط شرطة بحس كوميدي في فيلم «الباشا تلميذ» عام 2004 فقد تألق بالبدلة الميرى مجددا بعد ما يقرب من 17 عاما ببطولة مسلسل « الاختيار2» الذي جسد فيه دور الضابط «زكريا يونس» الذي نجح في إلقاء القبض على خلية إرهابية. أما الفنان أمير كرارة الذي استطاع تجسيد دور ضابط الشرطة ببراعة من خلال مسلسل كلبش فصرح: أنا بحب سليم الانصارى. ومن كتر ما حبيت الشخص ده تقمصت دور الظابط كويس وأديت الدور كويس، وفوجئت بردود أفعال الجميع الإيجابية، كما تلقيت مكالمات كثيرة من ضباط شرطه تشيد بدوري، ولم أتوقع هذا القبول، بل أصبح الضابط سليم الأنصاري بطلا شعبيا لا يموت. وتابع كرارة: سعدت بتجربة سليم الأنصاري لأنها أظهرت الضابط الملتزم والمجتهد والمحب لعمله الذي يضحي من أجل بلده، وإبرزت شخصية الضباط الشرفاء بتفاصيلها، حتى أن العمل خلق حالة من التعاطف مع هؤلاء الشرفاء، العمل ألقى الضوء على الجانب الإنساني والشخصي لرجل الشرطة الذي لا يعرف الكثيرون علاقته بعائلته وانضباطه في حياته الخاصة واحترامه لعمله وإنصافه للمظلوم. يقول الفنان هشام اسماعيل: قدمت أنواعاً عديدة وحكايات مختلفة لشخصية ضابط الشرطة، منها الضابط الصارم الذي يطبق القانون بقوة في فيلم «عسل اسود» مع الفنان أحمد حلمي، وكذلك قدمت الضابط الذي لديه حياة انسانية وفي الوقت ذاته يقوم بواجبات عمله بجدية وذلك في مسلسل «ضد الكسر».. وقدمت أيضا الضابط خفيف الدم ويتعرض لمواقف اجتماعية في فرح اخته على سبيل المثال وذلك في فيلم «يوم ما لوش لازمة» وقدمت أيضا الضابط الألذ على الإطلاق «عصام فتح الباب» في مسلسل « الباب في الباب» وكان قويا وصارما وفي داخل البيت رجل مهضوم حقه ومظلوم مع أخيه. ويضيف: أنا من عشاق التاريخ وخاصة التاريخ الحديث لمصر «آخر 100 عام في عمر مصر».. ومنها فترات النضال الوطنى ضد الاحتلال الانجليزي، وأتمنى أن يتحمس منتج لإنتاج فيلم عن سبب عيد الشرطة حيث أن 90 في المئة من الناس لا يعرفون سبب عيد الشرطة وكيف بدأ هذا العيد.. حيث بدأ بمقاومة قسم شرطة الإسماعيلية للمحتل الانجليزي الذي أراد أن يحتل مبنى المحافظة، فموقعة الإسماعيلية التى كانت سببا في اطلاق عيد الشرطة هى موقعة هامة جدا ينبغى عمل فيلم سينمائي عنها لتعريف الجيل الحالي بتاريخ عيد الشرطة. يرى الفنان محمد إبراهيم يسري أن فرصة تجسيد ضابط شرطة مصري استطاع أن يؤمنا ويدافع عنا فهذا شرف بالتأكيد وأتمنى أن يأتى لي دور لشهيد من شهداء الشرطة، وحينئذ يكون الفن قد كرم بطلا حقيقيا، حياته كلها عبارة عن بطولة من خلال عمله، فتقديم دور كهذا شرف للممثل، يضاف إلى رصيده. يقول الفنان محمود حجازي: اتمنى تجسيد كل أدوار ضابط الشرطة، لأنها مهنة لها صعوباتها ومشاكلها، فكل هذه الأدوار من الناحية الانسانية ومن ناحية الانضباط في العمل والمسئولية فيها رسالة كبيرة جدا، فهو مصدر الامن والامان وأول واحد يضحى بنفسه ليعيش الناس. ويضيف: تاثرت بأحداث استشهادات كثيرة لابناء الشرطة، وأرى أن كل مشكلة نواجهها في حياتنا من المهم أن نسلط الضوء عليها في الدراما، وهذا هو الهدف الذي يتواجد الفنانون من أجله، فكلما تشعر أن هناك مشكلة المجتمع يواجهها علينا كفنانين أن نسلط الضوء عليها ونعالجها، وليس شرطا أن نفرض رأيا معينا، ولكن على الاقل تعرضها والجمهور يدلى برأيه، لأن رأي الجمهور هو أدق وحدة قياس للعمل، وكل الاعمال التى تناولت حياة ضباط الشرطة وكفاحهم مؤخرا هى نوع من أنواع التوعية، وخاصة أن هناك أمورا لن تدركها جيدا إلا إذا عايشتها ولمستها وعشت بداخل القصة فدورنا أن نقوم بمثل هذه الاعمال الدرامية التى تخلق مزيدا من الوعى. ويتابع: جاء لي دور ضابط شهيد بالفعل وقمت به خلال أحداث فيلم حرب كرموز وسعدت بتجسيد هذا الدور البطولي، واعتبره فيلما قوميا جماهيريا يمكن مشاهدته في أي وقت، ويقدم جرعة حماس ووطنية عن رجال ضحوا بأرواحهم للدفاع عن الوطن، وأتمنى تجسيد مزيدا من البطولات الشرطية من خلال الأعمال المختلفة التى بدأت في الظهور مؤخرا. يقول الفنان محمد مهران: أميل إلى تجسيد دور عن شهيد من شهداء الشرطة بمختلف الازمنة لان هؤلاء ضحوا بأنفسهم حتى نعيش في امان، تأثرت كثيرا بأحداث استشهاد ضباط الشرطة في كمائن بسيناء، ولدى احد اقاربي بالفعل استشهد عدد كبير من أصدقائه الضباط في سيناء بعد تعرضهم لحادث ارهابي، وأتمنى أن أقوم بعمل درامي في هذا الصدد قريبا. من جانبه يقول الفنان محمد العمروسي: شهداء الشرطة لهم حق في بروزة بطولاتهم على الشاشة في السينما والدراما التلفزيونية، ولهم دور كبير قدموه في حياتهم ولذلك لابد أن نصنع أعمالاً من أجلهم على الاقل أبنائهم يتذكرونهم بها، ويكونوا أمام اسرهم في مكانة وأحب اظهار الجانب الانساني والعملي كذلك، لأن تعامله الضابط مع مجرم بالتأكيد مختلف عن تعامله مع أفراد اسرته وعلى هذا الاساس لابد أن نوضح الجانبين في الأعمال الدرامية. وصرح العمروسي قائلا: بالفعل سأظهر فى الجزء الثالث من مسلسل الاختيار في دور مختلف تماما يعبر عن التضحيات التى يقوم بها رجال الشرطة، وسيفاجىء الجمهور بهذا الدو