تنطلق اليوم فى الثامنة مساءً قناة «الوثائقية»، التى نجحت فى الاستحواذ على عدد من الأفلام والسلاسل الوثائقية العالمية المتنوعة.
وأعلنت القناة التابعة لقطاع الإنتاج الوثائقى بالشركة المتحدة، أن البث الذى سيبدأ اليوم سيكشف للمرة الأولى تعاون القطاع مع عدد كبير من الشركات الكبرى حول العالم.
ونجحت القناة فى التعاون مع شركات من دول العالم المختلفة مثل سويسرا والنمسا، وأمريكا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا وهولندا وبيرو، من خلال التعاقد المباشر مع هذه الشركات لتوفير مواد وثائقية تغطى موضوعات مختلفة وتقدم محتوى ثرياً، يعرض للمرة الأولى على الشاشات العربية. ويضع المشاهد المصرى فى قلب خارطة المواد التليفزيونية ذات الطابع الكوكبى، وبحيث لا ينعزل عن سياق المعارف التى باتت تشكل معالم العصر الحديث.
وقال أحمد الدرينى، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقى بالشركة المتحدة: «نهدف فى خطط استحواذنا لإتاحة مواد علمية وتاريخية وفنية وسياسية وعسكرية توفر للمشاهد المصرى والعربى إطلالة على العالم ومروياته الكبرى وقضاياه الملحة، وبحيث تتيح له النظر بعيون حضارات وثقافات أخرى على الماضى بأكمله.
وكتب الدرينى، عبر حسابه بموقع «فيسبوك»: «فى تمام التاسعة مساء اليوم ، وبعد ساعة من بدء بث قناة الوثائقية سيكون هناك انفراد، وهو حوار خاص أجريته مع أمير الحدود السورية فى تنظيم داعش».
وتابع: «شاب خطير جداً، تخرج فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ثم صار إرهابياً متجولاً بين البلدان، إلى أن وصل لرتبة أمير حدود ما سُمى بـ(تنظيم الدولة)، فى الحد الفاصل بين سوريا وتركيا.»
وأكد أن الحوار هو شهادة مسلسلة على عدة أجزاء، مليئة بالتفاصيل والتشابكات والإفراج عن معلومات تخرج للعلن للمرة الأولى حول التجربة الجنونية لهذه الجماعة المخبولة، وتحتوى إفادات خطيرة من داخل «داعش» عن بداية نشأة التنظيم وعن كواليس إدارته وعن جرائمه الكبرى (وصولاً لمشاهد حرق الأحياء وكيف استخدمها البغدادى دعائياً).. مع تسليط الضوء على الموضوعات الغامضة فى «داعش» ومحاولة فك شفراتها، كما يعد الحوار أيضاً شهادة عن الربيع العربى ومآلاته، فى الدولة الليبية، والحالة السورية، وطبيعة وخلفية المصريين الذين التحقوا «داعش» و«جبهة النصرة»، ودور الإخوان فى تأجيج المشهد السورى.
وعملت قناة «الوثائقية» على الاستفادة من التجارب الثرية للشركات العالمية وتحويلها لتجربة مصرية مختلفة عبر ترجمتها ودبلجتها لتوفر للمشاهد المصرى والعربى فرصة للتعرف على الثقافات والإنتاجات المختلفة حول العالم.