فى أحد اللقاءات التليفزيونية سئل وحش الشاشة الفنان فريد شوقى عن قصة تبدو غريبة للبعض، فالفنان فريد شوقى يظهر عليه لمن لا يعرفه عن قرب أنه شديد، ولكنه فى الحقيقة كان غاية فى الطيبة.. وفى حياته لم يتشاجر مع أحد قط، إلا مرة واحدة مع سائق تاكسى ولم يستطع النوم بسببه فعاد ليعتذر له، وعن تلك الواقعة قال فريد شوقى: «حادثة التاكسى دى أنا كنت فى إسكندرية وعندى عربية وداخل من شارع اتجاهى أنا صح، ففوجئت بتاكسى إسكندرانى داخل عكسى  المهم قلت للسواق يابنى ارجع ورا، ده طريقى مرضيش يرجع وقعد يزعق وراح كمان خبط عربيتى، طبعاً نزلت اديته اللى فيه القسمة.. كام بونية حلوين أوى من بتوع زمان إنما روحت البيت لقيت نفسى مش عارف آكل، ومش عارف أقعد، وقاعد أسأل نفسى أنا ضربت الراجل ليه؟! هو صحيح قل أدبه بس ما كنت استحملته شوية، ده أنا عمرى ما ضربت حد.. ليه عملت كده؟! ورحت نزلت تانى لمحطة الرمل طبعاً سنة 1959 كان ممكن تجد السواق واقف لأن كان زمان سواق التاكسى بيقف فى موقف بتاعه، كل 6 تاكسيات بيقفوا فى موقف، وكل ما واحد يخرج مشوار ييجى غيره ياخد مكانه بنظام، وكانوا بيحترموا بعض.. دلوقتى طبعاً مفيش الكلام ده. المهم لفيت على السواق ده لغاية ما لقيته واعتذرت له وبوست دماغه واديته اللى فى القسمة بس مش بونيات بقى المرة دى».