الخميس 25 ابريل 2024

عن الفروسية والسياسة والفن.. ماذا قال أحمد مظهر فى اعترافاته؟

أحمد مظهر

28-2-2023 | 15:24

أميمة أحمد

فى حوار قديم للفنان أحمد مظهر مع الصحفية عزيزة فؤاد بعنوان «اعترافات»، فتح فارس السينما قلبه لها وللجمهور وأقر واعترف بأشياء لم نكن نعرفها، خصوصاً فى أيامه الأخيرة قبل رحيله، حيث قال: «أقر وأعترف أنا الفنان أحمد مظهر أننى من مواليد عام 1917 وأننى واحد من الضباط الأحرار،  وإننى تركت العسكرية من أجل عيون السينما التى استقبلتنى وأنا على ظهر حصانى الذى ظللت أعطيه الجزر والسكر من يدى فأعطانى أكثر من 40 جائزة دولية فى الفروسية، علاوة على لقب الفارس الأول».
وأضاف: «أتذكر اليوم فترة وجودى بالجيش، فقد كانت مرحلة مهمة فى حياتى، وكانوا أصدقائى جميعاً عشت معهم عن قرب، كانوا يحبون بعضهم وكنت أحبهم، وكانت التضحية بالنسبة لهم عظيمة وكان حب الوطن القاسم المشترك لنا جميعاً..>>
وأعترف بأن «صلاح الدين الأيوبى»، و«وا إسلاماه» و«دعاء الكروان» من أقرب وأحب الأعمال إلى نفسه، حيث امتزجت شخصياتها بنفسى وتأثرت بها كثيراً .
 أما بالنسبة للحرافيش، فأؤكد أن رواية الحرافيش مختلفة تماماً عن شلة الحرافيش، وقد اقتبس نجيب محفوظ الاسم فقط .
وأكمل: «أدين بالفضل إلى يوسف السباعى وصديقى عز الدين ذو الفقار، فهما سبب دخولى الفن، خاصة وأنه تربطنا علاقات قوية منذ أيام الدراسة فى الحربية، فالسباعى قدمنى فى فيلم رد قلبى مع الفنان القدير حسين رياض، وهى تجربة أفادتنى كثيراً».
أما عز الدين ذو الفقار فقد ساعدنى كثيراً حين قدمنى فى تجربة مهمة من خلال فيلم «بورسعيد» الذى أمر عبدالناصر بأن يكون تخليداً لمعركة بورسعيد .
واستكمل: «أما المخرج يوسف شاهين فهو عبقرى زمانه، ومخرج لن يتكرر، لكن صلاح أبو سيف هو أقرب المخرجين إلى قلبى».
واختتم بقوله: «اليوم أصبحت لا أفكر فى أى شيء إلا فى القرآن الكريم والطبيعة الخلابة وسماع صوت الكروان، وحفيدى الصغير أحمد، والقراءة وسماع الموسيقى، وكلها أشياء تؤنس شيخوختى